العصفور لـ "الجريدة": 68 مليون دينار لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية

نشر في 16-03-2012 | 22:30
آخر تحديث 16-03-2012 | 22:30
No Image Caption
طرحت وزارة الصحة أخيراً مناقصة ضخمة بقيمة 68 مليون دينار لتأهيل وتوسعة وصيانة المستشفيات والمراكز الصحية في جميع المناطق الصحية.
المضف لـ"الجريدة": "الصحة العالمية" ناقشت إدخال برامج السلامة في مراكز "الرعاية الأولية"

كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع الخدمات المهندس سمير العصفور أن الوزارة رصدت مبلغ 68 مليون دينار لتنفيذ مشروع ضخم على مدى خمس سنوات، لتأهيل وتوسعة جميع المستشفيات والمراكز الصحية وصيانتها جذريا في جميع المناطق الصحية.

وقال العصفور، في تصريح خاص لـ"الجريدة" إن هذا المشروع تم طرحه مؤخرا وهو الآن لدى ديوان المحاسبة.

برامج السلامة

في سياق آخر، أفادت مديرة إدارة ضبط الجودة في وزارة الصحة د. بثينة المضف بأنها شاركت في اجتماع منظمة الصحة العالمية، الذي عقد في جنيف قبل أسبوعين بحضور 40 من خبراء المنظمة وبمشاركة عدد من أعضاء اللجنة الخليجية للجودة والسلامة التابعة للمكتب التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن الاجتماع ناقش إدخال برامج السلامة في مراكز الرعاية الصحية الأولية.

وبينت المضف، في تصريح خاص لـ"الجريدة"، أن المشاركين في الاجتماع طالبوا منظمة الصحة العالمية بإطلاق مبادرات للسلامة مثل مبادراتها الخاصة بنظافة الأيدي وغيرها في مجال الأدوية لنشر الوعي حول برامج السلامة في المجتمعات.

وأضافت أن الاجتماع ركز على مناقشة برامج السلامة في الرعاية الأولية المطبقة في جميع أنحاء العالم والدراسات التي أجريت على مستوى العالم عن الأخطاء الطبية، موضحة انه تم الاتفاق على بذل مزيد من الجهود في مجال التعرف على كم الأخطاء الطبية ونوعها وتحديد حجم المشكلة وكيفية علاجها وحلها.

من جهة أخرى، يزور نحو ثلاثين من الأطباء والفنيين من شبكة المستشفيات الجامعية الكندية بتورنتو غدا الأحد مركز حسين مكي جمعة للجراحة التخصصية، وذلك في إطار بنود الاتفاقية الموقعة بين الطرفين قبل نحو عام ونصف العام، وذلك لمعاينة عدد من الحالات المرضية الصعبة في المركز وتقديم الاستشارات الطبية وإجراء العمليات الجراحية للحالات المستعصية للمرضى.

من الجدير بالذكر أن وزارة الصحة تعاقدت قبل نحو عام ونصف العام مع شبكة المستشفيات الجامعية الكندية بتورنتو لإدارة مركز حسين مكي جمعة للجراحة التخصصية لمدة خمس سنوات بمبلغ 90 مليون دولار كندي.

يوم السل العالمي

على صعيد منفصل، تحتفل منظمة الصحة العالمية في الرابع والعشرين من مارس الجاري باليوم العالمي للسل. وقالت المنظمة على موقعها على شبكة الانترنت إن اليوم العالمي للسل يسهم في إذكاء الوعي بوباء السل الذي يتخذ أبعاداً عالمية، فضلاً عن التوعية بالجهود التي تُبذل بقصد التخلّص من هذا المرض.

وأوضحت المنظمة أنها تسعى إلى الحد من معدلات وقوع السل ووفياته بنسبة الضعف بحلول عام 2015. وقالت إن هذا المرض، يصيب حالياً ثلث سكان العالم، مشيرة إلى أن شراكة دحر السل، وهي شبكة تضمّ المنظمات والبلدان التي تعمل على مكافحة هذا المرض، تقوم بتنظيم تظاهرات إحياء لهذا اليوم العالمي لإبراز أهمية المرض وكيفية الوقاية منه وعلاجه.

يذكر أن أنه يتم الاحتفال بهذا الحدث السنوي في 24 من مارس من كل عام لإحياء ذكرى اكتشاف د. روبرت كوخ، في عام 1882، العصيّة المتسبّبة في الإصابة بالسل. وكان ذلك الاكتشاف الخطوة الأولى نحو تشخيص المرض وعلاجه.

back to top