يفكِّر في اقتحام عالم الإنتاج أحمد العونان: نفتقد كوميديا تقوم على موقف مُحكم
نشر
في 26-10-2011 | 00:01
آخر
تحديث 26-10-2011 | 00:01
يصوّر الفنان أحمد العونان مسلسلين: ست كوم «راجل وست ستات» بنسخة خليجية و{بعد القلوب»، ويستعدّ لعرض مسرحيته «الكابوس» في موسم عيد الأضحى. حول أعماله الجديدة ومقومات الكوميديا الناجحة، كانت الدردشة التالية معه.
حدثنا عن مسرحيتك «الكابوس».سنجدد عرض المسرحية في دبي خلال عيد الأضحى المبارك، ثم نستكمل العرض في الكويت، وهي من بطولة: الفنان المصري القدير حسن حسني، عبد الرحمن العقل، انتصار الشراح، حسن البلام، عادل المسلم ومجموعة من النجوم.وعن مسلسليك الجديدين.«راجل وست ستات» في نسخة خليجية، تأليف ضيف الله زيد، إخراج الشِّرْوَت عادل، وبطولة انتصار الشراح، محمد جابر، فخرية خميس، محمد الصيرفي، ومجموعة من النجوم.«يا بعد القلوب» للمخرج محمد سعود، يشاركني في البطولة: باسمة حمادة، حسين المنصور، مشعل الجاسم، فاطمة العبد الله ومجموعة من النجوم.ابتعدت عن العمل مع الفنان طارق العلي، هل ثمة خلاف بينكما؟لا خلاف بيني وبين أخي «بو محمد»، فهو لا يختلف مع أصدقائه البتة، ثم معروف عن طارق العلي أنه يضخّ دماً شاباً في أعماله من خلال تعاونه مع فناني الجيل الجديد. ربما أفسر غيابي عن أعماله بعدم وجود دور مناسب لي أو قد أكون منشغلاً في تصوير عمل آخر وملتزماً به.أين أنت من الأعمال التراثيَّة؟عرض عليّ مسلسل «الجليب» للفنانة القديرة حياة الفهد الذي قُدّم على شاشة رمضان الماضي، لكني كنت منشغلاً في مسلسل «2 في الإسعاف». أعشق الأعمال التراثية لأنها تظهر الفنان بواقعيته وطبيعته، وأتمنى أن أحظى بفرصة في هذا المجال في المستقبل القريب.كيف تقيّم الأعمال الكوميدية التي تعرض اليوم؟للأسف، ثمة ممثلون في الأعمال الكوميدية التي تعرض راهناً يؤدون أدوارهم بطريقة أشبه بـ «الاستهبال» أو المبالغة غير المبررة والتعليقات السطحية... كلها أمور تضرّ بالكوميديا ولا تفيدها.كيف تحدّد الكوميديا إذاً؟ هي التي تقوم على «موقف» أو إسقاط على قضية معينة وتتطلب نصاً محكماً من الناحية الفنية وهذا ما نفتقده.برأيك، لماذا تنجح الكوميديا في الغرب؟لأنها تُقدم في مجتمعات منفتحة تتقبّل كوميديا ساخنة تقوم في بعض جوانبها على الإغراء وما شابه، لكننا في المجتمعات العربية عموماً والخليجية تحديداً محكومون بمحاذير معروفة ما يجعل الكوميديا صعبة عندنا.كيف تردّ على الانتقادات التي تتهمك بأنك تسخر من الناس عبر موقع الـ «فيسبوك» وتستعمل كلمات غير لائقة؟أساساً لا أجيد استخدام الكمبيوتر ولا حتى التعامل مع الإنترنت، لكن ثمة من ينتحل شخصيتي ويضع هذه الأقاويل باسمي. سألاحق هذا الشخص قانونياً إن تسنى لي التعرف إليه.تصرّح باستمرار أن ثمة من يتعدّى على حقوقك، ما سبب تعرّضك لمثل هذه المواقف؟أنا شخص طيب، لكن لست «درويشاً». أحب أصدقائي وأفضلهم على نفسي وأعطي فرصة لزميلاتي في الوسط الفني، لكن مع الأسف يفسر البعض طيبتي بأنها «هبل»، أو بأني متخلف وغبي بالتالي يمكن الضحك علي وهضم حقوقي.هل تتنازل عن أجرك أو عن دور ما مجاملةً لأحد زملائك؟أتنازل لأصدقائي عن أجري أحياناً وأساندهم، وأحياناً أخرى أقف معهم في برامج ومسلسلات كأن أظهر في صورة ضيف شرف، وهذه الطيبة في شخصيتي نشأت عليها منذ طفولتي ولا أستطيع تغييرها.هل وصلت إلى مرحلة القناعة والرضا عن النفس؟أشكر الله على أنني وصلت إلى مرحلة فنية طالما طمحت إليها، لكن ما زال أمامي الكثير وأطمح إلى خوض مجال الإنتاج وتأسيس عملي الخاص.هل ثمة مشروع قريب في هذا المجال؟لا أريد أن أبدأ بعمل ضعيف تنقصه مقومات إنتاجية فأقع في مشاكل وأخسر الفنانين، لذا أتريث لأنها خطوة جريئة ولم يحن وقتها بعد.
