عاشور: على الوزراء "المتفرجين" باستجواب المحمد الدفاع عن أنفسهم في الدور المقبل
انتقد النائب صالح عاشور الاجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية تجاه بعض الجنسيات في ما يتعلق بالهجرة والاقامة، في وقت اكد ان على الوزراء الذين كانوا "متفرجين" في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء ان يواجهوا استحقاقاتهم، وان يدافعوا عن انفسهم في الاستجوابات التي تنتظرهم في دور الانعقاد المقبل.
واوضح عاشور، في تصريح للصحافيين في مجلس الامة، أن ما تقوم به وزارة الداخلية من اغلاق البلد، ووقف جميع الزيارات سواء التجارية او العائلية او الخاصة لجنسيات معينة دون غيرها، ليس له مبرر لا من الناحية الاقتصادية أو السياسية أو الامن الاجتماعي، مستغربا ان تأتي اجراءات وزارة الداخلية وادارة امن الدولة لنسف كل التوجهات لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي. وبين ان القضية الامنية لا نختلف عليها، ولكن حتى في هذا الجانب فإن المبالغة في وضع القيود الامنية ومنع الناس تحت اي حجة او مبرر ايضا مرفوض، مشددا على ان اي قضية امنية يجب ان تحال الى النيابة، لا ان يتم التعامل معها دون معايير واضحة. وذكر انه يتم حاليا منع بعض المتصلين بشركات او من يحضرون لزيارة اقاربهم من دخول البلاد لدى وصولهم الى ارض المطار، وكأننا أصبحنا في دولة بعيدة عن الحرية والديمقراطية، متسائلا: "من يتحمل تذاكر السفر والتكاليف التي ترتبت على هؤلاء؟"، معتبرا ان ما يحصل في وزارة الداخلية الآن كارثة ضد مصلحة البلد. وبسؤاله إن كان يعتقد ان وزير الداخلية سيكون من ضمن قائمة الوزراء المستجوبين في دور الانعقاد المقبل، وعن اي الملفات سيساءل، اجاب عاشور "لدي اعتقاد بأن دور الانعقاد المقبل سيكون حاسما وحساسا، وستفتح فيه جميع الملفات، وعلى الوزراء الذين كانوا "متفرجين" عند استجواب رئيس الحكومة، ان يستعدوا لمواجهة استحقاقاتهم كوزراء"، مؤكدا ان اكثر من وزير سيواجهون الاستجوابات وعليهم ان يدافعوا عن انفسهم.