شباب الخامسة يطالب بإسقاط القبيضة
الصواغ: منهم من سقط في «التشاورية» وآخرون عزفوا والبقية ستدفن في أرض الإصلاح أقام تجمع شباب الدائرة الخامسة (حراك) ندوته الأولى أمس الأول، بمشاركة فلاح الصواغ وخالد الطاحوس وفهيد الهيلم ود. مشاري المطيري.
أكد النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة فلاح الصواغ أن هروب ما اسماهم بـ"القبيضة" من خوض انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الرابع عشر خير دليل على إدراكهم السقوط، بعد اكتشاف المواطنين حقيقتهم، مشددا في الوقت نفسه على أنه من أعلن ترشحه من بقيتهم سيتم إسقاطه بإرادة الشعب، "فقد دفن القبيضة في أرض الإصلاح".وأوضح الصواغ في الندوة الأولى لحركة تجمع شباب الدائرة الخامسة "حراك" مساء أمس الأول، "أن هناك من النواب السابقين "القبيضة" من سقط في تشاورية قبيلته، ومنهم من نجا منها ولكن أمامه المحك الأكبر"، مضيفا "أن الفساد في الوقت الحالي مستشرٍ، وهناك من يعمل على إنجاح نواب الفساد لإيصالهم لقبة عبدالله السالم".وقال انه يحظى بدعم من أبناء قبيلة العوازم وأبناء الدائرة الخامسة، "اني لو أعلم بأنهم بجوقوني ما نزلت بالانتخابات العامة". النواب المتخاذلونمن جهته قال النائب السابق مرشح الخامسة خالد الطاحوس: "نريد ان نعمل بالنواب المتخاذلين، كما فعلنا مع ناصر المحمد الذي سقط أمام إرادة الشعب، ونجلسهم في منازلهم"، مضيفا أن الحراك الشبابي هو من يستحق الشكر لا النواب، لقيادته راية الانتصار على الفساد التي انطلقت من ساحة الصفاة، مشددا على أنه ليس مثل من قبض لبيع الشعب والوطن بل خرجت من المجلس كما دخلت"، مشيرا الى أن هناك حملات لتشويه صور المرشحين من النواب السابقين وهي بإدارة الفساد، معربا عن اعتزازه بمزاملته للنائبين السابقين من الدائرة الخامسة فلاح الصواغ وصيفي الصيفي.بدوره، قال فهيد الهيلم ان كلاً من المرشحين الصواغ والطاحوس هما من يمثلان إرادة أحرار الدائرة الخامسة، داعيا الى انجاحهما في الانتخابات، خصوصا أنهما لم يخذلا الأمة لمواقفهما المشرفة اتجاه مصلحة الوطن، وأن معركتهما ليست مع قبائلهما بل مع الفساد، مبينا أنه تم فتح صناديق لإسقاط نواب المعارضة في الدائرتين الرابعة والخامسة.بينما اعتبر د.مشاري المطيري أن بداية الحراك الشبابي بدأ منذ انطلاق كلمة "ارحل" واليوم جنت ثمارها في حركاتهم، مضيفا أن رحيل رئيس الحكومة السابق ناصر المحمد ليس كافيا، وأنه يجب محاسبة كل من كانت له يد في الافساد بقوله "لن نقول عفا الله عما سلف"، في اشارة الى وثيقة الشباب التي تتضمن 31 بندا، كاشفا أن من لم يشارك في ساحة الإرادة لم يحظ بالتوقيع عليها.