الشفافية الكويتية تعرض تجربتها في حفل إشهار مركز الشفافية الأردني
قدمت جمعية الشفافية الكويتية عرضاً عن تجربتها في مجال الشفافية ومراقبة الانتخابات في حفل إشهار مركز الشفافية الأردني.
عرض رئيس جمعية الشفافية الكويتية صلاح الغزالي التجربة الكويتية أمام مسؤولين أردنيين وأوروبيين وعرب شاركوا في حفل اشهار مركز الشفافية الأردني. وقال الغزالي لـ»كونا» امس ان الجمعية اطلقت عام 2008 مؤشر مدركات اصلاح القطاع العام في الدولة الذي صدر منه الى الان أربعة مؤشرات ومن المتوقع ان يعلن المؤشر الخامس في شهر مارس المقبل. وذكر ان مشروع الجمعية له غايات في توحيد معايير الاصلاح بين مختلف الجهات الحكومية وفي قياس الأداء الاصلاحي بتحديد نقاط القوة والضعف لدى كل جهة. وعن أهداف المشروع بين الغزالي انه يهدف الى وضع معايير لتقييم أداء الجهات الحكومية وفقا لمتطلبات الشفافية والنزاهة والمساءلة وتشجيع المنافسة الايجابية بين الجهات الحكومية ونشر الوعي الاصلاحي بأهمية مكافحة الفساد وتحسين الأداء الحكومي والاهتمام الاعلامي وتسليط الضوء على الجهات المتميزة. واكد أهمية المؤشر في تحديد مواطن الخلل في أجهزة الدولة وكيفية معالجتها مشيرا الى انه يشكل خريطة طريق لاصلاح القطاع العام وتم عرضه بغرض استفادة الجهات المعنية المشاركة في حفل اشهار المركز الاردني. وعن التعاون مع المركز الاردني قال الغزالي ان الجانبين وقعا بروتوكولا للتعاون قبل نحو شهرين في العاصمة الاردنية عمان. وشارك الغزالي في حفل اشهار المركز الاردني للشفافية الذي حضره سفير الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج والملحق الدبلوماسي في السفارة فيصل الشهري الى جانب جمعيات ومراكز شفافية عربية من كل من البحرين وفلسطين ولبنان والمغرب. وتأسست جمعية الشفافية الكويتية عام 2006 وهي مؤسسة مجتمع مدني تعنى بتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.