35 مرشحا ومرشحة في اليوم الخامس وتنازل اثنين في "الرابعة"

نشر في 25-12-2011 | 19:01
آخر تحديث 25-12-2011 | 19:01
No Image Caption
-10 في "الأولى" و5 في "الثانية" و7 في "الثالثة" و6 في "الرابعة" و7 في "الخامسة" ليرتفع الإجمالي إلى 222 مرشحاً

-دعوة وزير الإعلام النواب السابقين إلى إفساح المجال للشباب تثير حفيظة القلاف

-مرشح "العوازم" أكد أنه نال تزكية القبيلة كحال التيارات السياسية عندما تختار ممثليها

كان اليوم يوما لافتا في مسيرة انتخابات 2012 نظرا للاحداث التي شهدتها ادارة الانتخابات عقب "الفرعيات" التي اجريت في الدائرة الخامسة.

وكان لتصريحات وزير الاعلام الاثر في نفوس بعض المرشحين حيث اعجبت البعض واثارت البعض الاخر وخاصة دعوته النواب المخضرمين والسابقين الى عدم خوض الانتخابات وإفساح المجال للشباب لاكمال المسيرة، وهو ما أثار حفيظة النائب السابق حسين القلاف الذي رفضه جملة وتفصيلا، كما شهد اليوم ايضا دخول مرشح الدائرة الاولى عدنان عبدالصمد غمار الانتخابات رسميا فضلا عن تسجيل النائبة السابقة اسيل العوضي قيدها رسميا.

وبلغ اجمالي المسجلين حتى اليوم الخامس 222، بعد ترشح 35 مرشحا ومرشحة وبلغ نصيب الدائرة الاولى عشرة وخمسة في الثانية اضافة الى سبعة في الثالثة وستة في الرابعة وسبعة في الدائرة الخامسة، فيما تنازل في الدائرة الرابعة اثنان هما عيد الرشيدي ووليد اسماعيل، وكان لافتا اليوم العنصر النسائي في الدائرة الثالثة، فبالاضافة الى أسيل العوضي سجل الوجه الانتخابي الجديد صفاء الهاشم.

ولوحظ في تصريحات المرشحين الهجوم على الحكومة من باب الانتخابات الفرعية أو التشاوريات، مطالبين رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بمنع مثل هذه الظواهر الدخيلة على الشعب الكويتي والتي جرمها القانون، وأكد مرشح قبيلة العوازم بدر العازمي انه نال تزكية من قبيلته كما هي حال التيارات السياسية التي تختار ممثليها.

حسين خلف

وكان أول المرشحين في اليوم الخامس بالدائرة الاولى حسين خلف، الذي شدد في بداية حديثه على "اننا نريد المصداقية وإعادة الثقة بين المجلس والشعب، وسنعمل على العودة الى قواعدنا في كل قرار يتم اتخاذه".

يوسف البداح

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الثالثة يوسف البداح، ان "برنامجي الانتخابي وضعته تحت عنوان (الرسالة الاخيرة)، فعمري فوق الستين وأريد من خلاله ان اقدم رسالتي الاخيرة للكويت حبي الخالد".

وشدد على ان "دستور الكويت غير دستوري، وسبب خلافات الاسرة المادة الرابعة التي تضع الحكم في ذرية مبارك، والتي وضعت في ظل الحماية البريطانية، ووضعها المرحوم جابر المبارك، تخوفا من حدوث دم بينهم، وتم الغاء اتفاقيات 1912 ومن بينها المرفقات الخاصة بهذه النقطة، والى ان صار المجلس التأسيسي، الذي كان به لجنة الدستور وسألت عضوها الدكتور احمد الخطيب استاذي عن سبب هذه المادة، فأجاب: (كنا نريد دستورا، لذا وافقنا على هذه المادة)، الذي رأى انها غير دستورية وتتعارض مع المادة 29، وسبب صراع الاسرة، والمشاهد تتراكم، وكل القوانين مفصلة على النظام والاسرة الحاكمة".

وقال ان "الفساد وصل الى مجلس الامة من خلال الاسرة الحاكمة، فضلا عن تعاون بين الاسرة والتجار، تسبب في سجن العديد من المواطنين، نتيجة القروض"، مؤكدا ان قانون المطبوعات يقيد الصحافة، ويتسبب في احالة الكتاب الى النيابة العامة، مطالبا بإعادة كتابة الدستور من اجل الشعب، "لا اريد تنقيحا، وانما ان يعمل النواب على دراسته، من اجل تعديله، لاسيما في ما يتعلق بتصويت الحكومة في المجلس".

حسين القلاف

وتمنى مرشح الدائرة الاولى السيد حسين القلاف ان يعي الشعب الكويتي الاحداث الجارية منذ التحرير حتى اليوم والوضع المحلي والاقليمي.

واشار الى أن "نواب الصوت العالي هم من كسروا القانون وقدموا 4 استجوابات وتسببوا في ازمة محلية كبيرة، ونحن نعاني مراراً منهم حيث ان النائب يعتقد ان من يرفع الصوت نظيف ومن يخفض صوته مرتزق وهذه فكرة خطأ"، مؤكداً ان من ضحى من أجل النظام "انحرق من النظام ومن الناس، والنواب اصحاب الصوت العالي يسيرون رافعي الرأس وكأنهم أتوا بالذيب من ذيله، وهم من كسروا القوانين بخوضهم الفرعيات حيث وقف أحدهم يتفاخر بأنه سيقود الفرعيات في دائرته"، لافتا الى أن "كل من ذهب الى النيابة خرج ببراءة وذلك بسبب خطأ في الإجراءات".

وقال القلاف ان "الكويت خسرت رجلا مثل سمو الشيخ ناصر المحمد وهي خسارة مريرة، حيث ان هذا الرجل نال اتهامات لا يستحقها، وقد استأت من تصريح وزير الاعلام عندما طالب بأن يكون أغلب نواب مجلس الأمة من الشباب، فهل النواب الذين ناصروا النظام والحكومة مو عاجبينك؟".

وأضاف: "كنت اعلنت قبل ستة اشهر انني لن اترشح لكن عندما رأيت مسألة الاقتحام للمجلس وكسر القانون قررت الترشح"، لافتا الى "ان هناك 400 حالة علاج بالخارج لاحد نواب المعارضة كلفة الواحدة منها عشرون ألف دينار وهذا كسر للقانون ويساوي مسألة الايداعات المليونية".

ووصف الربيع العربي بأنه "ربيع للاخوان المسلمين مثلما الذي حدث في ليبيا ومصر وتونس وهذا ما يريدونه في الكويت، فالاخوان المسلمون يريدون السيطرة على النظام في البلاد"، مضيفا أن "الكويت تغرق في البطولات الكرتونية التي تحدث في الشارع مؤخرا إلا أنها ليست إصلاحية في الوقت ذاته".

وعن الفساد الحكومي قال ان "الفساد هو لنواب التأزيم وليس فسادا للحكومة، فما وصلنا إليه كان بسبب نواب التكفير الذين جعلوا الشعب يكره بعضه"، معربا عن رفضه الشديد لمبادرة الاتحاد الخليجي "لانها تنقص من سيادة الدستور في البلاد، فالظروف التي تمر بها المنطقة جعلت هناك ضرورة للاتحاد من وجهة نظر بعض القادة لكنه لن يصب في صالح الكويت".

وعن الايداعيات المليونية وكشف البنوك لحسابات نواب قال إنه "خرق للائتمان المصرفي ويخالف الامانة البنكية ويضعف سرية الحسابات وهذه ظاهرة خطيرة في البلاد"، مؤكدا أن "النواب ليسوا ملائكة وكان على من اصطاد الايداعات المليونية أن يتكتم عليها لا ان يثير القضية، لانها تضر البلاد وسمعتها خارجيا، وكان يجب التعامل معها بشكل سري حتى لا تتأثر سمعة الكويت دولياً"، مشددا على ان مسألة عودة سمو الشيخ ناصر المحمد "لم يذهب وهو باق في قلوبنا، وانه سيعود بمنصب أكبر من رئيس الوزراء".

بدر العازمي

وتمنى مرشح الدائرة الخامسة بدر العازمي على الناخبين ان يحسنوا الاختيار تلبية لنداء سمو امير البلاد الذي طالبهم بذلك، مشيرا الى أنه سيركز في حال وصوله الى مجلس الأمة على الدفع بعجلة التنمية، والعمل بالشريعة الاسلامية، والنهوض بالاقتصاد والصحة والتعليم.

راشد الهبيدة

الى ذلك قال مرشح الدائرة الثانية راشد الهبيدة ان "الكويت بحاجة ماسة لخدمة ابنائها وهناك العديد من ابناء الوطن القادرين على اعطاء الكثير، وسمو الأمير منح الشعب فرصة مرة أخرى من اجل اختيار ممثليه، ويجب التركيز على حسن الاختيار، لأن مجلس الأمة هو همزة الوصل مع الحكومة من أجل التنمية، واذا لم يكن هناك تعاون بينهما فالكل خسران".

وأضاف الهبيدة "انني مع الشارع الكويتي، ومواقفي تكون في مصلحته"، مشيدا بالحراك الشبابي الذي ادى الى تغيير الحكومة وحل مجلس الأمة، "اللذين بدونهما ما كنا لنعلم أين سنذهب"، معتبرا أن التأزيم سببه الأخطاء المكشوفة ولم يأت من فراغ، ويتحمل جزءا من مسؤوليته الناخب المطالب بحسن الاختيار، "واذا انجرفنا وراء المال السياسي فلن نصل الى نتيجة، والكويت بها رجال صادقون"، متوقعا ان تكون نسبة التغيير في المجلس المقبل 20 في المئة.

صفاء الهاشم

و قالت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم انه "يوم سعيد نمارس فيه حرية وديمقراطية، جاءتانا على طبق من ذهب، وانه اوان التغيير لأن يكون هناك وجوه جديدة بفكر جديد، قادرة على تحقيق التنمية التي ينشدها المجتمع"، مشددة على "اننا تعبنا وزاد حجم الغضب بين السلطتين نتيجة التأزيم المستمر الذي كان حادثا بينهما، عبر سور صين عظيم تم بناؤه".

وأضافت: "اطمح ان اعطي لبلدي الذي اعطاني الكثير، ما يحدث من عرس انتخابي فرصة لغربلة العناصر السيئة واختيار الجيدة، واطمح من أصل 50 عضوا الى ان يكون هناك 20 نائبا على الأقل متخصصا، فلقد عانينا في المجالس السابقة من عدم وجود متخصصين، الذي ضيع العديد من المفاهيم، وبكل فخر اقولها انا وجه جديد شارك في القطاع الخاص".

ولفتت الى أن لديها اولويتين الاقتصاد وتنمية هيكلة شبابنا، مشددة على "اننا متى ما مشينا بالاقتصاد في الطريق السليم صلحت كل الأمور"، متمنية ان "تكون امكاناتنا تدعم هذا الشيء، ونريد تهيئة الكويت، ونحن نتحدث عن كويت 2030، وليس كويت 2012، والاقتصاد وقف لمدة طويلة، وسمو الأمير طالبنا بأن نعينه، وحلمه ان تكون الكويت مركزا ماليا، وهو بحاجة الى ان نعمل حتى لو حققنا نصف هذا الحلم".

وردا على سؤال حول رأيها في حال عرض عليها حقيبة وزارة التجارة، اكدت الهاشم ان "وزارة التجارة عفا عليها الدهر، ونحتاج إلى وزارة للاقتصاد وادارة الأعمال، حيث يجب ان نعمل على تهيئة شبابنا للعمل"، وعن موقفها من مكافحة الفساد، قالت "في الفترة الماضية كانت هناك موافقة على قانون هيئة مكافحة الفساد، وكثيرا ما تحدثت عن الشفافية والحوكمة، فالادارة تحتاج الى ارادة، ولدينا العديد من القوانين الموجودة في الأدراج"، متوقعة أن تكون نسبة التغيير كبيرة، مؤكدة أن الحرية كانت مطلوبة، واقتحام المجلس لم يكن حرية.

عدنان عبدالصمد

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الأولى عدنان عبدالصمد: "نتمنى تجاوز مرحلة الانتخابات، ونأتي الى مرحلة جديدة مفعمة بالتفاؤل والصلاح لبلدنا، واليوم 25 ديسمبر اتوجه بأجمل التهاني بمناسبة مولد السيد المسيح، واتمنى أن يعمل الجميع لخدمة البشر".

وشدد على أن "القضية لا ترتبط بهذه الفترة، فهذه رابع انتخابات منذ 2006، وسبع حكومات والثامنة تعمل حاليا، وهو ما يؤكد أن البلد يمر بأزمة، والكل كان يطالب بالعودة الى الأمة، ونأمل أن تقول الأمة كلمتها، وهذه مرحلة حاسمة في ظل متغيرات اقليمية خطيرة لا يستشعرها البعض، ونحن مطالبون بالحرص على الوحدة الوطنية حتى تسير السفينة في هذا البحر المتلاطم".

وطالب عبدالصمد بترشيد العمل السياسي في البلد، ومنه العمل البرلماني، "فكان هناك صراع داخل السلطة التشريعية، وزاد التوتر"، متسائلا: "اين الحكومة من الانتخابات الفرعية أو ما يسمى بالتشاوريات؟، هناك تقصير من الحكومة في متابعة هذا الملف، وأين من يقولون (الا الدستور) من هذه الانتخابات التي تنتهك الدستور؟، وعلى الحكومة اعادة النظر في ترشيح من ثبت دخوله الانتخابات الفرعية".

وعن الاتحاد الخليجي، قال ان "الكل يعلم بأن هناك مادة تؤكد أننا يجب ان نصل الى مرحلة من التعاون، لكن ما يطرح هو مبهم، ونحن بكل صراحة ضد اي اتحاد يتناقض مع دستورنا، ونرحب بكل اتحاد لا يتعارض مع دستورنا"، مذكرا بأنه "تم رفض من قبل مجلس الأمة الاتفاقية الأمنية لتعارضها مع الدستور، فما بالنا باتحاد كامل الذي يفترض ان ينطلق من ارادة شعوب وليس من ارادة أنظمة!".

وسئل عن رأيه في التوجه لتعديل المادة الثانية من الدستور، وأجاب: "نحن مع أي تعديل فقط من شأنه اعطاء المزيد من الحريات، لكن الرأي وقت أن طرح علي الراشد تعديلاته الدستورية بأن هذا التوقيت غير مناسب، وتعديل الدستور يكون بحاجة الى مرحلة استقرار سياسي، ومن التعديلات التي نؤيدها عدم تصويت الوزراء مع النواب، كذلك أن تحصل الحكومة على الثقة من البرلمان، لكن الظروف السياسية الان غير موائمة".

وعن الاتهامات التي تم توجيهها الى النواب الشيعة، قال عبدالصمد ان "التاريخ يشهد أن مواقفنا كانت مع الحكومة، والاتهامات التي تسوق لنا هي افلاس سياسي، والكل يجب ان يحاسبني على مواقفي، هل لصالح البلد أم ضده؟ ومن يتحدث هو من تسبب في الازمات التي عاشتها الكويت، وهو ما ادى الى اقرار الميزانية بمراسيم ضرورة".

وعن رأي المستشار شفيق امام في دستورية حل المجلس، قال عبدالصمد: "قد يجتهد فيخطئ، وله اراء سابقة لم يصب فيها، وهناك خلل في العملية الانتخابية من منطلق دستوري، وحسب رأيي المتواضع قد تحكم المحكمة الدستورية بعدم الاختصاص، واستذكر مراسيم الضرورة التي حدث حولها جدل دستوري، وتمت الاستعانة بالمحكمة الدستورية التي لم تؤكد دستوريتها أو عدم دستوريتها، كونه عملا برلمانيا، واعتقد ان هذا قد ينطبق على الطعن المقدم"، مشددا على أن من أولوياته عودة الاستقرار للبلد عن طريق الترشيد البرلماني.

زيد المطيري

بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة زيد المطيري: "إنني رشحت نفسي من أجل الكويت، ودعما للنسيج الكويتي والربيع الاسلامي في جميع الدول العربية"، مضيفا ان ثورات الشعوب الاسلامية استطاعت ان تزيل حكام الظلم والاستبداد في تونس الخضراء ومصر العظيمة واليمن، وآن ان يتنفس الشعب السوري النصر.

وتابع ان الشباب والاطفال ضحوا بأرواحهم من أجل إيصال رسالة لحكام العرب بأنهم المسؤولون عن المسلمين، مطالبا قادة دول الخليج بالا يقفوا متفرجين على الظلم الحاصل في سورية، وقتل المسلمين، مشيرا الى ان برنامجه الانتخابي يتمحور حول الولاء لاسرة الصباح وتكملة الدعوة السلفية منذ عام 73، الممثلة في جمعية احياء التراث الاسلامي، والتي كان لها الاثر العظيم على المواطن الكويتي.

عيسى بوقمبر

من جانبه، قال مرشح الدائرة الاولى د. عيسى بوقمبر: "إنني سأتناول في برنامجي الانتخابي جانبين، الاول خطابات سمو الامير بشأن الحرص على تعاون السلطتين والقضاء على الفساد ودعوة الشباب الى المزيد من الوعي والتعلم".

وأضاف: "أما الجانب الثاني فيتعلق بكل ما يفيد الوطن والمواطن، وزيادة رواتب المتقاعدين والموظفين ممن لم تشملهم الكوادر، وتكملة ما فعله الاخ صالح الفضالة في اللجنة المركزية لمعالجة أوضاع البدون".

علي السعيد

وذكر مرشح الدائرة الثالثة علي السعيد: "نعمل من أجل المصلحة الوطنية، وتحقيق آمال المواطنين وتطلعاتهم"، مشيرا الى أنه أول من قدم قانون تجريم الانتخابات الفرعية، وكان الهدف منه اجراء انتخابات نزيهة بعيدا عن القبلية والطائفية، متمنيا أن يكون المجلس المقبل الأكفأ، واختفاء ظاهرة شراء الأصوات، مؤكدا شعوره بالحزن لاجراء التشاوريات التي حدثت.

وطالب السعيد الشيخ جابر المبارك بتعزيز مبدأ سيادة القانون، من خلال تطبيق القانون على الجميع، وجعل الجو السياسي في الانتخابات هادئا، مشيرا الى أنه لم يشاهد أي ظاهرة لشراء الأصوات، سواء في الدائرة الثالثة أو غيرها، وان كانت تحدث في الكواليس فأطالب وزارة الداخلية بملاحقتها.

وشدد على أن من أولوياته لم الشمل بين السلطتين، مشيرا إلى ان مبدأ المحاصصة، الذي يحدث في تشكيل الحكومة، أمر مرفوض بالنسبة لنا، وسيكون لنا موقف واضح في حال وصوله الى المجلس، بل يجب ان يتم الاختيار وفق الكفاءة.

وأضاف أن "لديه تحفظا عن عودة عدد من الوزراء الحاليين الموجودين في الحكومة، لاسميا الذين جاءوا وفق مبدأ المحاصصة، حيث إنهم يأتون بمن يتبع قبيلتهم أو طائفتهم في الوزارة التي سيذهبون اليها، وان كان من حق الوزير فقط الاستعانة بمدير مكتبه الذي يريده".

حسين المطيري

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الرابعة د. حسين قويعان المطيري: "كلي امل وثقة بأن القادم من الايام فيه العديد من الانجازات والتعاون بين السلطتين"، مضيفا ان الشارع السياسي والشباب احدثوا التغيير الكثير، لخوفهم على البلد والدفع بالتنمية والاصلاح.

وتابع قويعان انه متفائل جدا ويحمل برنامجا انتخابيا يركز على مستوى الخدمات الصحية، اضافة إلى بقية المجالات، مشيرا الى انه واثق بأن الذي احدث التغيير هو الشارع والمواطن لا غير، وليس هناك مجال ان تتغير قناعاتهم ويتأثرون بالحراك السياسي الفاسد، مؤكدا "سبق ان قدمت الكثير للخدمات الصحية حين كنت نائبا في مجلس 2008، وسأستمر في تبني الملف الصحي".

سعود الراجحي

وصرح مرشح الدائرة الرابعة سعود الراجحي بقوله: "يتبادر العديد من الاسئلة كوني وجها جديدا في الساحة السياسية، ولنزولي في دائرة تعتبر قبلية، لكني اخاطب الشباب من ابناء دائرتي لقبول الرأي والتفاؤل بالتطلعات السياسية القادمة".

وتابع: "أتوقع من رئيس الوزراء ان يقوم بإعداد فريق مؤهل لادارة البلد بنهج جديد اصلاحي لما مضى"، مضيفا "اعتقد ان ما تم من حراك شبابي سابق هو نقلة نوعية في الفكر والوعي السياسي، واثبت اننا كشباب وكشعب يجب ان نتعاون ونلحتم عندما نرى تهديدا في الخارج أو الداخل، الذي ساهم في استقالة الحكومة، وحول المجلس إلى نهج راق وفق الاطر الاجتماعية الرائعة".

محمد الكندري

وأشار مرشح الدائرة الاولى د. محمد الكندري إلى أن الكل يعلم بالفضائح الأخيرة التي شابت المؤسسة التشريعية ووصولها إلى النيابة العامة، وهي للاسف افقدت الثقة لدى المواطن الكويتي، وافقدت الصورة الجميلة لمن يراقب هذه المؤسسة التي من المفروض ان تكون مثالا يحتذى به.

وتابع الكندري: "رفض الرئيس السابق صعود المنصة حول هذه القضية، ادى الى حراك سياسي، وقال الشعب كلمته حتى استقال وحل المجلس وتمت احالة المشتبه فيهم إلى النيابة"، مضيفا: "اليوم نحن مقبلون على مرحلة حرجة جدا، ويجب ان تكون المعادلة النهائية ومخرجات الانتخابات صادقة، وتملك قرارها وتحمل هم المواطن بعيدا عن كل السلوكيات التي من الممكن ان تشوبها، ولا نريد ان نعيد الكرة، ونحن على ثقة بأن الناخب سيتفاعل بشكل ايجابي حتى تكون مخرجات مشرفة".

بدر الجسار

من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة بدر الجسار: "سبق ان تطرق المرشحون إلى قضيتي الفساد والايداعات المليوينة، ونحن نتكلم بصورة واضحة للناخب، لأنه يجب ان يختار الرجل الأفضل، والآن اصبح من الدارج التحدث عن ربيع عربي، لكن يجب ان تكون المخرجات القادمة ربيعا نيابيا، ولا يجب ان يختار على اساس طائفي او قبلي ولاجل الكويت"، مضيفا: "لدينا العديد من المشاكل، لذا يجب اختيار الأنسب".

كادر

العلي متفقداً تسجيل المرشحين: نسبة التغيير تجاوزت 70% وليترجل السابقون لإفساح المجال للشباب

كشف وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي أن الانتخابات الحالية تعد الاهم في حياة الديمقراطية الكويتية، متوقعا ان تتجاوز نسبة التغيير في مجلس الامة المقبل 70 في المئة، داعيا المرشحين والنواب القدامى والمخضرمين الى ترك المجال لغيرهم من الشباب والدماء الجديدة، من اجل خدمة البلاد، كما فعل العم جاسم الخرافي الذي اوضح انه "يهدف من وراء عدم خوض الانتخابات الى ترك المجال للدماء الجديدة".

وقال العلي، في تصريح صحافي خلال تفقده ادارة الانتخابات وتسجيل المرشحين، "إننا نهدف من خلال العمل في وزارة الاعلام والمؤسسات الاعلامية الاخرى الى خدمة الكويت ونقل الصورة المشرفة للديمقراطية الكويتية، بالتركيز على هذه المناسبة وتنفيذ كل توصيات سمو الامير على هذا الصعيد".

وطالب وسائل الاعلام بنقل الكلمة الصادقة للمرشحين والناخبين، موضحا أن تلفزيون الكويت يضع كل امكاناته امام جميع القنوات التلفزيونية، وتأكيدا لتوصيات سمو الامير، فنحن نعمل في خندق واحد.

وأضاف: "تعبنا من التأزيم والصراخ ولابد من افساح المجال امام الشباب للدخول في مجلس الامة، فنحن نحتاج مجلس امة جديدا، ويجب ان نفتح صفحة جديدة، واتمنى ان يكون التغيير 70 في المئة، واطلب من النواب السابقين منح الفرصة للشباب وانا واحد منهم، فإذا نجحنا نستمر واذا اخفقنا نبتعد ونحن في هذا الاتجاه".

واوضح العلي أن تلفزيون الكويت ووزارة الاعلام يملكان نهجا جديدا للتعامل مع القضايا الاعلامية، مشيرا الى اننا سنكون متفاعلين لا متفرجين، لافتا الى اننا نملك امكانات جبارة في تغطية حدث الانتخابات ولقاءات المرشحين، داعيا الشعب الكويتي الى المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات والادلاء بأصواتهم ليس من اجل احد بل من اجل الكويت، من خلال اختيار الاصلح، موضحا ان تلفزيون الكويت يدعو كل المرشحين إلى الحضور وتسجيل اللقاءات والمقابلات والتصاريح الاعلامية مجانا، دعما للديمقراطية.

وقال إن وزارة الاعلام ممثلة في تلفزيون واذاعة الكويت سيشهدان انفتاحا واسعا على جميع الصعد لما فيه خير هذا البلد واهله علميا وعمليا، موضحا ان التغطية الكبيرة للعملية الانتخابية هي تلبية لتوصية سمو امير البلاد عندما قال: "اعينوني"، لافتا الى ان سموه عندما قال هذه الكلمة كانت من صميم قلبه، واقول لسموه: "سنعينك في انجاح هذا العرس الديمقراطي الكبير".

وذكر: "ان اي مرشح لا توجد لديه ميزانية للظهور في القنوات الخاصة، فإن تلفزيون الكويت موجود لخدمة اي مرشح"، مضيفا "احب ان اسجل شكري الى جمعيتي الشفافية والصحافيين للوقوف معنا في هذا الانتخابات من النواحي الاعلامية، حيث كلفت جمعية الشفافية مراقبة وسائل الاعلام بتطبيق قانون المرئي والمسموع سواء قي القنوات التلفزيونية او الصحف، لتكون النواحي الاعلامية مكتملة في هذا العرس الديمقراطي تحت مظلة القانون".

وحول فتح مكتب الجزيرة قال العلي: "إن الجزيرة ستفتح ولا يوجد لدينا ما نخفيه، والامر يتعلق فقط بالاجراءات الادارية الخاصة بذلك، وانا كلي ثقه بولد الكويت سعد السعيدي في الالتزام بالضوابط الخاصة بقانون المرئي والمسموع، ومن هذا المنطلق ارحب بأي قناة تريد ان تفتح لها مكتبا في الكويت"، مشيرا الى ان الاعلام في الكويت مقبل على عهد انفتاحي جديد لم يشهد له مثيلا من قبل.

وأضاف: "اتيت من الرياض للارتقاء بالاعلام في كل الصعد، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيدا في الوقت نفسه بجهود كل وسائل الاعلام، داعيا اي مرشح يملك حظ 1 في المئة خوض غمار الانتخابات ومعايشة التجربة الديمقراطية".

----------------------

كادر

أسيل: أترشح من أجل الكويت والمجلس السابق شهد محاولات جادة لتقسيم الشعب إلى قطبين

قالت مرشحة الدائرة الثالثة د. اسيل العوضي: "ترددت كثيرا في الترشح لمجلس الامة هذا العام، بسبب الاحداث السياسية وانقسام الكويت الى معارضة وموالين"، مشيرة الى انها اكتشف في المقابل ان هناك نسبة كبيرة من الكويتيين ليسوا كذلك، لكن هدفهم الكويت، لذلك قررت خوض الانتخابات، مضيفة ان المجلس السابق اكثر مجلس في تاريخ الكويت أصدر قوانين، وعالج كثيرا من الملفات، لكن لم يكتب له الاستمرار.

وذكرت ان "هناك اناسا مخلصين ويعملون من اجل البلد، لذا قررت ان اتشرح من اجل الكويت لا من اجل اجندات خاصة"، لافتة الى انني عملت في المجلس السابق بكل قوة من اجل دعم الكويت واهلها على كل المستويات، مشيرة الى ان هناك محاولة الى جر البلد لقطبين من اجل احداث التقسيم في البلد.

ولفتت الى ان المعارضة لا يجب ان تكون على طول الخط، فنحن لا نعيش في دولة احزاب، بل نعمل من خلال نظام خليط، ونحن لا نسطيع ان نبقى معارضين، فهناك كثير من الانجازات والمشاريع الحكومية التي صوتنا معها وخاصة خطة التنمية.

وأضافت: "حاسبنا الحكومة عند تعثرها في الخطة والمعارضة الجادة تنطلق من تقييم القضايا وتكون لمصلحة البلد ومصالح الناس، وفي نفس الوقت ينطبق على الموالاة التي لا يجب ان تستمر طول عمر المجلس في هذا الاتجاه، بل يجب ان يكون هناك تقييم لمواقفهم، فما شهده المجلس السابق لم يحدث في اي مجلس برلماني، واتمنى ان يتدارك المجلس المقبل كل الاخفافات التي حدثت من خلال تحكيم العقل الذي يجب ان يكون الامر السائد وسيد الموقف".

ووصفت موقف الحكومة من الفرعيات بأنها بداية سيئة للحكومة من خلال غضها الطرف عن الفرعيات والتشاوريات، وهذا امر مخالف للقانون وخاصة ان المحكمة الدستورية اصدرت احكامها الخاصة بذلك، مشيرة الى ان الحكومة امام تحد كبير واول هذه التحديات مواجهة الفرعيات، واذا اثبتت عدم جديتها فلا طبنا ولا غدا الشر.

وفي حديثها عن ضخ المال السياسي قالت انه بات يلعب دورا كبيرا في دعم مرشحين واسقاط آخرين، وتدخله بهذا الشكل امر سيئ ويدل على ان الحكومة لا تطبق القانون، فهذا الامر يؤكد ان الحكومة لا تحارب الفساد وخاصة في الدائرة الثالثة.

واكدت العوضي ان "العمل الوطني" تتحذ مواقف واضحة وستكمل الطريق، ونحن نحمل على عاتقنا التحدي من اجل الكويت والشعب الكويتي واع، ويعرف هذه المحاولات التي تهدف الى التشكيك في مواقف "الوطني"، مضيفة: "اخوض الانتخابات مستقلة ولن اتحالف مع احد، واذا تحالفت فسأعلن هذا الامر في وقته".

وعن حظوظ المرأة في الانتخابات قالت: "لا اميل الى فرز النساء على اساس الجنس، بل اقيس درجة المرشحين ككل، ففي الحياة السياسية لا فرق بين رجل وامرأة، ومقياس كل منهما العمل وخدمة الكويت، وانا ابحث عن الاصلح اذا لم تكن هناك امرأة ينطبق عليها مصطلح الاصلح فالخير في الرجل"، متمنية وصول اكبر عدد من النساء للبرلمان.

وفي ردها على اطلاق "العمل الوطني" رصاصات جديدة كما حصل مع رئيس الحكومة السابق ناصر المحمد قالت: "تو الناس على الرصاص، وننتظر تشكيل العمل الوطني بعد الانتخابات".

وحول اولوياتها ذكرت العوضي: "ان المجلس الماضي على الرغم من انجازه كثير من المشاريع فإنه اخفق في انجاز اخرى مهمة جدا مثل هيئة مكافحة الفساد واستقلالية القضاء، وانا عملت في اللجنتين الصحية والتعليمية وساهمت في اقرار كادر المعلمين من اجل دعم المعلم ورفع كفاءته فضلا عن النواحي الصحية من خلال هيئة الصحة".

وتحدثت عن المجلس فقالت: "في المجلس السابق كانت هناك محاولة لجر البلد الى قطبين وكتلة العمل الوطني لا تنتمي لاي فريق انما تتجه الى الكويت ومصالحها".

وأضافت أن كتلة العمل الوطني لا تبحث عن الضجة، وان اتهامنا بعقد الصفقات مع الحكومة غير صحيح ومواقفنا على هذا الصعيد واضحة، متسائلة: ما موقف وادلة من يتهمون ويشككون في مواقف العمل الوطني؟ مشيرة الى ان موقف الكتلة في قضية الايداعات المليونية ابرز رد على المشككين، حيث اننا نعمل للوطن لا لاهداف او اجندات اخرى.

وعن موقف الكتلة من الشيخ ناصر المحمد واحتمالية عودته قالت: "إن عودته ليس لنا سيطرة عليها لانها من اختصاص الامير، واعتقد ان الشيخ ناصر المحمد استقال بإرادة شعبية ومن الصعب تحدي الارادة الشعبية ورغبة الشعب".

أخي معارض وسأقف ضده

قال القلاف: "إن اخاه المرشح فاخر القلاف يعارض مواقفه، لذلك سأقف ضده، لانه لابد ان يكون على الطريق الصحيح"، مشيرا الى انه مواطن ومن حقه الترشح لمجلس الامة.

القلاف والرئاسة

ذكر القلاف في رده على دخوله على خط رئاسة مجلس الامة اذا حالفه الحظ: "ان من يسألني هذا السوال كأنه يقول هل تقبل بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية؟ ثم قال المهم ان يأتي رئيس يلبي مطالب الامة، ويبعد المجلس عن التأزيم".

التكفيريون

انتقد القلاف مواقف ما اسماهم بالجماعات الاسلامية في البلاد، الذين وصفهم بالتكفيريين، حيث اكد انهم لا يهدفون الى مصلحة البلاد.

ناصر المحمد عائد لمنصب أكبر

قال القلاف إن سمو الشيخ ناصر المحمد سيعود للعمل السياسي، لكن هذه المرة سيكون لمنصب اكبر من رئيس الوزراء، رفض الاعلان عنه.

بيع الوطن

وصف المحامي محمد طالب شراء الاصوات بأنه بيع للوطن، مطالبا الحكومة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ضرب الديمقراطية الكويتية من خلال المال السياسي او شراء الاصوات.

أعدل التسريحة

إحدى مرشحات اليوم بعد عدد اللقاءات التلفزيونية تعبت كثيرا، وقالت لمراسل احدى القنوات: "ما راح اطلع الا لما اعدل تسريحتي، لانني تعبت والحر وايد في الادارة"، فمنحها الفرصة لتعديل تسريحتها ثم اجرى اللقاء معها.

-القلاف: نواب الصوت العالي هم من كسروا القانون وتسببوا في أزمة... والإخوان المسلمون يريدون السيطرة على النظام في البلاد

-عبدالصمد: نمر بأزمة ونواب "إلا الدستور" أول من انتهكه والحكومة لا تطبق القانون على "الفرعيات"

-العازمي: لم أخض "الفرعية" وقبيلتي زكتني من خلال التشاور كما هي حال التيارات السياسية

-صفاء الهاشم: حان الوقت لتغيير الوجوه... واقتحام البرلمان عنوة ليس حرية

-الخلفان: نعيش حقبة حرجة والبلد على مفترق طرق

-البداح: دستورنا غير دستوري وسبب خلافات الأسرة المادة الرابعة التي تحصر الحكم في ذرية مبارك

-الهبيدة: انجرافنا وراء المال السياسي لن يوصلنا إلى نتيجة والتغيير في المجلس المقبل 20%

back to top