تغييرات مرتقبة في "الصحة" قريبا
علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة ستشهد تغييرات في عدد من قطاعاتها خلال الفترة المقبلة.وقالت مصادر صحية مطلعة إن خلو منصبين لوكيلين مساعدين عقب انتهاء مدتهما القانونية سيتبعه بالضرورة شغل منصبيهما، لافتة إلى تغييرات واسعة ستحدث كذلك في عدد من الإدارات من بينها المعلومات الصحية والسجلات الطبية والتخطيط والمتابعة والتمريض، وذلك لضخ دماء جديدة، إضافة إلى المكاتب الصحية في الخارج في ضوء ملاحظات ديوان المحاسبة على أداء عدد من المكاتب الصحية في الخارج، وكذلك عقب تقرير العلاج في الخارج، الذي نوقش داخل اللجنة الصحية في مجلس الأمة أخيرا.
وأوضحت المصادر أن "مدة رؤساء الأقسام في المستشفيات (سنتان) أوشكت أن تنتهي، وبالتالي سيتم التجديد لعدد من رؤساء الأقسام والبعض الآخر لن يتم التجديد له، وبناء على ذلك سيتم الاستعانة برؤساء أقسام جدد خلال الفترة القليلة المقبلة".بنك الدممن جهة أخرى، أصدر وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي قرارا إداريا قضى بتشكيل لجنة فنية لدراسة مشروع إنشاء مبنى مساند لبنك الدم المركزي في منطقة الأحمدي الصحية، برئاسة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المهندس سمير العصفور، ومدير إدارة خدمات بنك الدم د. ريم الرضوان مقررا، وعضوية عدد من المختصين.وتختص اللجنة بدراسة المواقع المتاحة لإنشاء المبنى واختياره من حيث المساحة ومدى ملاءمته لتقديم الخدمات المطلوبة، إضافة إلى دراسة متطلبات المشروع واحتياجاته الفنية بالتنسيق مع مسؤولي بنك الدم.في السياق نفسه، يحتفل بنك الدم المركزي غدا باليوم العالمي للمتبرعين بالدم تحت شعار "المزيد من الدم المزيد من الحياة".وقالت مدير ادارة خدمات نقل الدم في بنك الدم المركزي د. ريم الرضوان في تصريح صحافي، ان هذه الحملة تعزز الحاجة الملحة إلى مزيد من الناس في جميع انحاء العالم ليصبحوا منقذين للحياة عن طريق التبرع بالدم بانتظام، مشيرة إلى أن الاحتفال سيكون في ادارة خدمات نقل الدم في بنك الدم المركزي الكائن بمنطقة الجابرية من الساعة السابعة الى التاسعة مساء غدا.الصدفية في موضوع آخر، أكد الصيدلي في مستشفى العدان أحمد الرشيدي أن الصدفية مرض مزمن في الجهاز المناعي، وهو غير معدّ، وأعراضه مشابهة للاكزيما، مشددا على ضرورة استشارة الطبيب لعلاجها، مبينا أن الصدفية تصيب حوالي 2-3% من مجموع السكان.وأضاف الرشيدي في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للصدفية أن الجهود تتكاتف من أطباء وصيادلة للحد من انتشار هذا المرض، من خلال توعية المرضى في المستشفيات والمراكز الصحية، لافتا إلى أن دور الصيدلي مهم جدا في هذا الأمر، إذ يجب عدم إعطاء أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب والصيدلي، مضيفا أن أدوية الكورتيزون هي غالبا ما تكون بداية علاج مرضى الصدفية، موضحا أن علاج الصدفية إما أن يكون علاجا موضعيا ويتمثل في المراهم والكريمات أو علاجا جهازيا عن طريق الفم كالحبوب وهي غالبا ما تستخدم في الحالات الشديدة.وقال إن هناك أدوية أثبتت فعالياتها في السيطرة على المرض مثل الكالسيبوتريول والبيتاميثازون وهو دواء يجمع بين فيتامين د والكورتيزون اللذين يعملان معا للحد من الالتهاب، ويأتي في هيئة تركيبتين مرهم وجل، إذ يستخدم الجل بشكل رئيسي للسيطرة على إصابة فروة الرأس، أما المرهم فهو لباقي الجسم، مشددا على أن ممارسة الرياضة وحسن التعامل مع الإجهاد والتوتر، إضافة إلى التغذية السليمة والتعرض للشمس (حيث أثبتت الدراسة أن لها تأثيرا مفيدا على الصدفية وخاصة الأشعة فوق البنفسجية) كلها عوامل تحد من انتشار المرض.كادرررررررررحملة توعية بطرق الوقاية من "إي كولاي"أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة إعلامية وطنية للتوعية بطرق الوقاية من عدوى بكتيريا "اي كولاي" والأمراض المنقولة عن طريق التغذية بوجه عام، تستهدف أفراد المجتمع كلهم والمسافرين الى الخارج.وقالت مديرة ادارة الصحة العامة في الوزارة د. فاطمة السعيدي في تصريح صحافي إن الادارة ستوزع نشرات ومواد للتوعية في الأماكن العامة والتجمعات حيال الوقاية من العدوى والاصابة بهذه البكتيريا، لتعم الفائدة على المجتمع والصحة العامة.وأضافت أن ادارتها تضع نصب اعينها في هذه الحملة الوصول الى أفراد المجتمع كلهم والمسافرين الى الخارج ومتداولي الاغذية، مشيرة إلى إصدار نشرة توعية لكل فئة من تلك الفئات المستهدفة، وملصقات متخصصة ستوزع على نطاق واسع. وأشارت إلى أن الوزارة اتخذت سلسلة من الاجراءات الاحترازية والرقابة الصحية على متداولي الاغذية، وعلى القادمين من الدول التي أبلغت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل انتشار للبكتيريا فيها.وجددت السعيدي الترحيب بالرد على أي استفسارات من المواطنين والمقيمين لاستبيان وتوضيح الحقائق العلمية، وطرق الوقاية من عدوى هذه البكتيريا وأحدث المستجدات المتعلقة بها بناء على أسس علمية وبشفافية كاملة لحماية الأمن الصحي في البلاد.