اشتراكيو سلوفاكيا يسيطرون على البرلمان

نشر في 11-03-2012 | 18:00
آخر تحديث 11-03-2012 | 18:00
No Image Caption
فاز الديمقراطيون الاشتراكيون المعارضون في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في سلوفاكيا يوم السبت ولكن بهامش أقل من المتوقع، حسبما أظهرت التوقعات الأولية.

وحصل حزب "سمر" الديموقراطي الاشتراكي بقيادة رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو على 73 بالمئة من الأصوات، مما يجعله أكبر حزب في البرلمان ولكن بدون أغلبية واضحة.

وتراجعت مشاورات سياسية بشأن منطقة اليورو أمام فضيحة فساد كبرى طفت على السطح في الأشهر الأخيرة وألقت بظلالها على الانتخابات.

ودعا فيكو كل الأحزاب التي فازت بنسبة الـ5 بالمئة اللازمة لدخول البرلمان إلى "دائرة مستديرة" حيث تعهد بتشكيل حكومة موالية لأوروبا. وكان فيكو قد شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة بين عامي 2006و2010.

ويبدو أن كل من الحزب السلوفاكي الديمقراطي وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي- الأحزاب الرئيسية في الائتلاف الحاكم- قد منيا بخسائر فادحة في الانتخابات.

وتورطت معظم الأحزاب السياسية في تقرير مزعوم سرب بواسطة وكالة الاستخبارات بشأن تفاصيل خاصة برشاوى دفعتها شركات مقابل صفقات خصخصة وعقود مناقصات.

وتردد أنه تم تجميع التقارير بعد تنصت عملاء الاستخبارات على اجتماعات بين مسئولين حكوميين ومسئولين تنفيذيين خلال عامي 2055 و2006.

وتشير هذه الادعاءات إلى شبكة هائلة من الفساد الذي تورط فيه سياسيون لا يزالون في الحكومة

وجاء في وسط عاصفة الفساد وزير الخارجية ميكولاس دزوريندا زعيم الاتحاد الديمقراطي والمسيحي وهو جزء من الحكومة الائتلافية بزعامة رئيسة الوزراء إيفيتا راديكوفا. وكان دزوريندا رئيسا للوزراء عندما تم تجميع هذا التقرير.

وتعهدت جميع الأحزاب الـ 26 التي شاركت في الانتخابات بمكافحة الفساد.

وجرت الدعوة لإجراء الانتخابات بعد أن خسرت رئيسة الوزراء راديكوفا تصويتا بشأن خطة الإنقاذ بمنطقة اليورو وتصويتا على الثقة ولم تسع لإعادة انتخابها.

ولم تتوفر معلومات رسمية بشأن نسبة الإقبال على الانتخابات إلا أن خبراء كانوا قد توقعوا أن يكون الاقبال محدودا.

 

back to top