رابطة التطبيقي والنفيسي ناقشا بكالوريوس التجارية ومركز اللغات
ناقشت رابطة أعضاء هيئة التدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومدير عام الهيئة د. عبدالرزاق النفيسي العديد من القضايا الأكاديمية.
التقى مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.عبدالرزاق النفيسي أعضاء رابطة أعضاء هيئة التدريس وهنأهم بفوزهم بثقة زملائهم بالانتخابات وتطرق اللقاء الى مناقشة عدد من القضايا الأكاديمية.وأكد رئيس الرابطة د. معدي العجمي أنه وزملاءه أعضاء الهيئة الإدارية يجمعهم الإصرار والعزيمة للعمل بروح الفريق الواحد، ولديهم طموح لتطوير الهيئة كإحدى أكبر المؤسسات التعليمية في الكويت، فضلا عن تحقيق طموحات وآمال أعضاء هيئة التدريس، مضيفا أن مطالبات الرابطة يجب عدم النظر إليها على أنها مادية أو مالية فقط، وإنما هي استحقاقات للهيئة التدريسية لابد للرابطة من متابعتها، ومتابعة المعاملات المتأخرة، وتذليل العوائق التي تتسبب في تردي القطاع الإداري والمالي والقانوني بالهيئة.وقال العجمي ان الرابطة قدمت الكثير من المشاريع الأكاديمية التي ترتقي بالهيئة ومخرجاتها كفصل التعليم عن التدريب، وتطوير مناهج البكالوريوس، وتعديل اللوائح، وغيرها الكثير من المقترحات التي تقدمت بها الرابطة وتتعلق بالتدريس والبعثات والبحوث والبت السريع في لجان التحقيق وغيرها.خمس جامعات أما نائب رئيس الرابطة هاشم الرفاعي فأعرب عن استغرابه من التضييق على المبتعثين للدراسة في بريطانيا، في حين يسمح لجامعات عادية المستوى في استراليا وهولندا، وطالب بفتح مجالات اشمل لجامعات معتمدة أخرى في بريطانيا وعدم الاقتصار على خمس جامعات بها فقط.وأوضح الرفاعي أن مركز اللغات غير موجود بالهيكل التنظيمي للهيئة ما يعني إلغاء كافة القرارات الصادرة عنه والمستحقات المالية لأساتذة المركز، كما طالب بتعديل القرار الصادر للتفرغ العلمي لأساتذة مركز اللغات ليتساوى مع بقية الإدارات والأقسام العلمية بالهيئة، وتساءل كذلك عن آلية التجديد للعمداء ورؤساء الأقسام ممن تم تعيينهم حسب لائحة الوظائف الإشرافية القديمة. واقترح الرفاعي تفعيل دور المجلة العلمية، وهي مجلة اجتماعية إنسانية للنشر العلمي، والاهتمام بنشر أبحاث حملة الماجستير والدكتوراه، موضحا أن المجلة صدر منها عدد واحد فقط ثم توقفت بسبب عدم مخاطبة ديوان الخدمة المدنية لاعتماد الهيكل التنظيمي للمجلة. وأشاد أمين سر الرابطة د.أحمد الحنيان بأهميه المجلة، وطالب بسرعة مخاطبة ديوان الخدمة المدنية لاعتماد الهيكل التنظيمي لها، مؤكدا أن تلك المجلة لها فوائد أكاديمية عدة لأعضاء هيئة التدريس. وأشار الحنيان إلى أن هناك عجزا في أعداد موظفي السكرتارية في الكليات، وهذا العجز ينعكس سلبا على الأعمال الإدارية للأقسام العلمية ويسبب ربكة في العمل، مشددا على ضرورة زيادة عدد موظفي السكرتارية بالكليات لتيسير عمل الأقسام العلمية.المنسق الأساسيمن جهته، اعتبر أمين صندوق الرابطة د. محسن العارضي ان قضية تطبيق برنامج البكالوريوس في كلية الدراسات التكنولوجية تعد من القضايا الهامة التي يجب الاهتمام بها، خاصة ان هناك حاجة بسوق العمل لمخرجات البكالوريوس وان الهيئة جاهزة لتطبيقه ولديها الإمكانات اللازمة لذلك، مطالبا بضرورة الدفع نحو تطبيق البكالوريوس بأسرع وقت لما فيه من مصلحة عامة للكويت.وأشار العارضي إلى أهمية تفعيل دور إدارة تطوير البرامج والمناهج بالهيئة، واعتبر أنها المنسق الأساسي لهذه البرامج، كما تساءل عن التأخير في إعلانات الهيئة في ما يخص التعيين والابتعاث خاصة في ظل العجز الشديد لكوادر جديدة تنضم للهيئة التدريسية والقدرة على الوفاء بالكوادر اللازمة خصوصا مع تزايد أعداد الطلبة سنويا، وطالب العارضي بتفعيل دور الوكيل الإداري والمالي بالكليات وتأسيس وحدة طوارئ طبية بكل كلية.