كتلة المعارضة: مستمرون في مواجهة انتهاكات الحكومة ولن تثنينا التهديدات
أكدت كتلة المعارضة استمرارها في مواجهة الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة وأنه لن يثنيها عن عزمها أي تهديدات.وقالت الكتلة في بيان أصدرته اليوم بشأن أحداث أمس: "في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، نتوجه إلى الشعب الكويتي الحر الأبي، وإلى شباب الكويت تحديدا، رجالا ونساء، الذين هبوا وتنادوا للدفاع عن مكتسبات الكويت الدستورية في ساحة الإرادة، ببالغ التقدير والاحترام والامتنان على ما قاموا به وما قدموه من تضحية في سبيل الدفاع عن الحكم الدستوري الديمقراطي، وإذ نؤكد اعتزازنا وتقديرنا وتضامننا الكامل معهم، فإننا نعلن عزمنا استمرار التنسيق والدعم للقوى الشبابية في الخطوات القادمة لمواجهة الانتهاكات والآثام الخطيرة التي تقوم بها حكومة فاسدة، فاقدة لثقة الشعب ونوابه، ولقد تعاهدنا جميعا على القيام بكل ما تفرضه علينا مسؤوليتنا كمواطنين أولا وكنواب عن الشعب مهما كلفنا الأمر، ولن يثنينا عن عزمنا هذا التهديدات التي تطلقها حكومة الفساد التي ارتكبت جرمها الأثم ضد الدستور يوم الثلاثاء الأسود 15/11/2011". وأضاف البيان "إن كتلة المعارضة تؤكد أن ما تطورت إليه تظاهرة أربعاء الشرعية للدستور من أحداث، ما كانت لتقع لولا اعتداء رجال الأمن على جمهور المعتصمين المسالمين، وهو ما حرك الأحداث نحو اتجاه مؤسف ما كان ليقع لولا هذه الحكومة التي ورطت الأجهزة الأمنية بضرب المواطنين واستفزازهم والحجر على حقهم الشرعي في التجمع والتعبير عن الرأي، ولولا لطف الله عز وجل ولجوء الشعب إلى مجلس الأمة لوقع ما لا تحمد عقباه".الحكومة الفاسدةوقال: "إننا في كتلة المعارضة نرفض محاولة الحكومة ونوابها وإعلامها التركيز على حدث دخول مجلس الأمة وتجاوز الأسباب التي أدت إلى هذا وهي ممارسات قوى الأمن الخارجة على القانون بأمر من الحكومة، والانتهاك الصارخ للدستور وتعطيل مواده وإلغاء إرادة الأمة ومؤسسات الدولة. وعليه نعلن عزمنا التصدي لأي عبث سياسي تقوم به الحكومة الفاسدة، في الوقت ذاته نحذر من مغبة السعي إلى تأسيس الدولة البوليسية أو المساس بالحكم الديمقراطي وضرب المواطنين والتعدي على حرياتهم".وختمت المعارضة بثيانها بالتأكيد على أن "التاريخ يسطر أن شعب الكويت الحر الأبي لن يخضع ولن يخنع وسوف يقاوم أي مساس بحقوقه ومكتسباته الدستورية وحرياته".