الكندري: يتعين على المجلس القادم والحكومة رد التحية للأمير وللشعب الكويتي

دعا مرشح الدائرة الانتخابية الأولى عيسى الكندري جمهور الناخبين والناخبات غداً في صناديق الاقتراع الى أن يردوا التحية لصاحب السمو أمير البلاد بأحسن منها، وذلك بحسن الاختيار الذي أوصى به سموه في كلماته السامية، بعد أن قال كلمته واتخذ قراره التاريخي بقبول استقالة الحكومة السابقة، وبحل البرلمان، منحازاً سموه في ذلك إلى الشعب.

وقال الكندري، في تصريح صحافي أمس: "لا أقل من رد بعض الجميل بالمشاركة الإيجابية الفعالة بالتصويت، واختيار الأفضل والأكفأ، على قاعدة القوي الأمين، حتى نتفادى السقوط مرة أخرى في وحل الأزمات والشلل التام اللذين أصابا مؤسسات الدولة".

وأضاف الكندري أن "رد التحية ليس مقصوراً على الناخبين والناخبات عندما يقولون كلمتهم في من يختارونه ليمثلهم في مجلس 2012، بل يتعين كذلك على المجلس القادم والحكومة القادمة بأن يردا التحية لسمو الأمير وللشعب الكويتي، بمد جسور التعاون المطلوب بين السلطتين، وباحترام كل سلطة منهما للأخرى والتزامها حدود سلطاتها في تعاونها معاً، ودون أي تجاوز أو تهاون، حسب ما رسمته المادة 50 من الدستور الكويتي".

وأشار الى وجود "ملفات كثيرة تنتظر العهد الجديد لتبنيها وحسمها، في مقدمتها إقرار قوانين مكافحة الفساد، والشروع في النهضة التنموية للبلاد التي عانت من تخلف قاس أثر سلباً على الكويت، بما في ذلك حل كل المشاكل التي أثرناها وإخواننا المرشحون في برامجنا الانتخابية"، داعياً الحكومة القادمة الى أن "تتحسس نبض الشارع وتتلمس همومه ومعاناته وتتبناها في برنامجها الذي ستقدمه إلى مجلس الأمة القادم، وألا تخرج علينا ببرامج القص واللزق القديمة، ثم تقول هذا برنامجي الانتخابي، فعندها (لا طبنا ولا غدا الشر) وإذا ما فعلت هذا فإنها ستعطي إشارة للرأي العام بأنها تتعمد هذا السلوك لغرض في نفسها، الأمر الذي نربأ بها عن ذلك".

واختتم الكندري تصريحه بدعوة الناخبين غداً ليدققوا الاختيار، ويقولوا كلمتهم الحرة "ولنحافظ على ديمقراطيتنا ودستورنا الذي هو حصننا الحصين، مع ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية ووأد كل أشكال الفتنة بمختلف صورها".