عبد المعطي حجازي يعود بـ طلل الوقت

نشر في 30-08-2011 | 22:01
آخر تحديث 30-08-2011 | 22:01
No Image Caption
بمشاعر الإعجاب استقبل جمهور الشعر صدور ديوان جديد للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي بعنوان «طلل الوقت» عن الهيئة العامة للكتاب والذي جاء بعد أكثر من 20 عاماً من توقّف الشاعر عن كتابة الشعر منذ آخر ديوان صدر له «أشجار الأسمنت».

يضمّ ديوان «طلل الوقت» عدداً من القصائد كُتبت بعد ثورة 25 يناير، وقصائد أخرى كتبها الشاعر على مدى العشرين عاماً الفائتة، وطبع الديوان بخطّ يد الشاعر، مصحوباً بلوحات ورسوم بريشة الفنان وجيه وهبة.

قوبل إلقاء حجازي بعض قصائد الديوان بإعجاب حضور حفلة التوقيع التي أقيمت في معرض القاهرة للكتاب، وقال حجازي: «أتمنى أن يجد القارئ في ديوان «طلل الوقت» عوضاً عن السنوات الماضية»، وأهدى ديوانه لقراء العربية وقراء الشعر، خصوصاً الحركة الشعرية المصرية التي تزدهر يوماً بعد يوم بإبداعاتها المتنوعة وأجيالها المتتالية، وليس بالشعراء فحسب وإنما بجمهور الشعر على حد تعبيره.

واعترف صاحب «مدينة بلا قلب» بأن شباب ثورة يناير أحيوا فيه روح الكتابة وتوجه بالتحية إليهم، قائلاً: «لا أستطيع أن أفصل أبداً بين الوجوه التي أراها الآن والتي رأيتها يوم 25 يناير ويوم 28 يناير ويوم 11 فبراير، واستطاعت أن تصل بيننا وبين ما نتمناه وما نرجوه لمصر التي لا بد من أن تبني دولتها المدنية الديمقراطية القائمة على أساس المواطنة التي لا تميز بين أصحاب دين وأصحاب دين آخر والتي ترد الكرامة للفقراء المهانين وتوفر لهم العدالة وتمكننا من الحرية ولو أننا مضطرون الى الوقوف في ميدان التحرير لنحصل على الحرية التي نستشعرها اليوم ونطمئن على مصيرها غداً».

يقع ديوان «طلل الوقت» في 135 صفحة من القطع الكبير ويحتوي بين دفتيه على 16 قصيدة كتبها الشاعر خلال الفترة الماضية وعناوينها «طلل الوقت، شفق على سور المدينة، الكروان،Dans macabre ، الخامسة مساءً، نحت، لك الخلود، خارج الوقت، يام أمي، إرادة الحياة، الطغاة، سارق النار، الظلام، سارق النار، النور».

عبد المعطي حجازي شاعر وكاتب مصري، وُلد في محافظة (المنوفية) بمصر عام 1935، وعمل مديراً لتحرير القسم الثقافي في مجلة «روز اليوسف» الأسبوعية، ثم أستاذاً محاضراً لمادة الشعر العربي الحديث في جامعة باريس، ترأس تحرير مجلة «إبداع» الأدبية التي تصدرها وزارة الثقافة المصرية، وأصدر عدداً من الدواوين الشعرية مثل «مدينة بلا قلب»، و{أوراس»، و{لم يبق إلا الاعتراف»، و{مرثية للعمر الجميل»، و{كائنات مملكة الليل».

back to top