إيران ترحّب بزيارة شيخ الأزهر لها.. ومستعدة لوضع خبراتها النووية بتصرف مصر

نشر في 05-07-2011 | 17:50
آخر تحديث 05-07-2011 | 17:50
No Image Caption
رحبت الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء برغبة شيخ الأزهر زيارة إيران، معربة عن الاستعداد لوضع الخبرات النووية المحلية السلمية بتصرف الدول الصديقة كمصر لتحقيق التطور والتنمية.

واعتبرت الوزارة بما يخص القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، أن أي إجراء سياسي يرمي للتدخل بشؤون لبنان الداخلية وإثارة الفتنة فيه وزعزعة وحدته يصب بمصلحة إسرائيل.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن الناطق باسم الخارجية رامين مهمانبرست قوله بمؤتمر صحافي، حول ابداء شيخ الأزهر رغبته بزيارة ايران، إن الأخيرة "ترحب بأي زيارة تسهم بالمزيد من التقارب والتعارف بين الشعبين وتبادل الأفكار بين المسؤولين".

وقال المتحدث ان إيران أعلنت استعدادها بالعديد من المناسبات للتعاون النووي مع مصر وباقي دول المنطقة.

وأضاف أن طهران "مستعدة لوضع خبرتها النووية المحلية التي تحققت على يد الشبان الإيرانيين، بتصرف الدول الصديقة بما فيها مصر لاستخدامها بتحقيق التطور والتنمية" .

وبشأن التوقيع على اتفاقية نووية جديدة بين إيران وروسيا، قال إن المحادثات بين البلدين مستمرة في العديد من المجالات لتطوير العلاقات الثنائية.

وعن القرار الاتهامي الذي سلمته المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قال إن جميع التيارات السياسية والشعب والحكومة اللبنانية عبرت عن مواقفها تجاه هذا الموضوع بإطار الشأن الداخلي اللبناني.

وأضاف أن هذا القرار صدر بالتزامن مع تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وإصدارها بيانها الوزاري وذلك للتأثير عليها.

وقال إن "الذين يتابعون هذه المحكمة لأغراض سياسية فإنهم بالحقيقة يستهدفون الوحدة، ونحن نعتبر أن اي خطوة سياسية للتدخل بالشؤون الداخلية للبنان باتجاه ضرب الوحدة اللبنانية يصب بمصلحة الكيان الصهيوني".

ومن جهة أخرى، شدد مهمانبرست على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان لكي تنعم المنطقة بالامن، وقال إن بعض الدول تسعى لتواصل تواجدها هناك لتحقيق أهداف خاصة، معتبراً أن هذا التواجد أفضى حتى الآن لتصعيد "الإرهاب" وازدياد زراعة المخدرات وعدم الاستقرار ولم يقدم أي انجاز يذكر لشعوب الدول الغربية.

وتحدث عن العقوبات الأميركية ضد شركة الملاحة البحرية الايرانية وقال ان "الأميركيين يتخذون اجراءات احادية الجانب"، وقال إن هذه الإجراءات "تتعارض مع مزاعمهم بأنهم لا ينوون ممارسة الضغوط ضد الشعب الإيراني.. لكنهم يكذبون".

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات ضمن نطاق مجموعة (5+1) وعلى أساس البنود المتفق عليها بين الجانبين.

وقال رداً على تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي توم دانيلون التي اعلن فيها استعداد بلاده للتفاوض مع ايران، "في ما يتعلق بهذه التصريحات.. الجمهورية الإسلامية مستعدة دوما للتفاوض ضمن نطاق مجموعة (5+1) وعلى اساس البنود المتفق عليها بين الجانبين".

 

back to top