أسهم الاستثمار تواصل دعم المؤشر... والنشاط يتصاعد
كتل المدينة وإيفا والصفاة تنشط بشكل كبير وتعوض خمول الأسهم القيادية
استمر ضعف أداء البنوك وكثير من الأسهم القيادية باستثناء سهم أجيليتي الذي ينشط بشكل متقطع، وسجل أمس الأداء الأفضل بين الأسهم القيادية، وكذلك كان وحيداً ضمن قائمة الأسهم العشرة الأفضل قيمة التي تصدرتها أسهم صغرى، أو سهم "رمال" من الأسهم ذوات الأسعار المتوسطة معوضة سيولة الأسهم القيادية.سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية نهاية سعيدة خلال تداولاتها أمس، وربح السعري 23.5 نقطة تعادل نسبة 0.4 في المئة ليعود فوق مستوى 5850.7 نقطة، بينما كانت مكاسب الوزني أدنى من سابقه نسبيا ولم تتجاوز 0.06 في المئة فقط، تعادل 0.26 نقطة، ليقفل على مستوى 404.25 نقاط.وسجل مؤشرات حركة التداول ارتفاعا متباينا حيث كانت الأفضلية للنشاط والذي سجل نموا بنسبة قاربت 20 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة بعد أن وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 418.6 مليون سهم وهي أعلى كمية أسهم متداولة هذا العام، وكان نمو القيمة محدودا لم يتجاوز 3 في المئة بعد أن واصلت القيمة نموها حتى بلغت أمس 34.7 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 5438 صفقة.إيفا والصفاةبعد جلسات متلاحقة كانت معظمها لأسهم كتلة المدينة والتي حققت أسهمها ارتفاعات كبيرة جدا جاء دور كتل أخرى وكان أبرزها أمس ايفا التي واصل سهمها الرئيسي زحفه بالغا مستوى سعريا لم يبلغه منذ فترة طويلة، وكذلك ارتفع نشاط وأسعار بقية أسهمه التابعة كعقارات الكويت ومنتجعات ودولية للتمويل، وحذا حذوها أسهم كتلة الصفاة التي جاءت ضمن الأسهم العشرة الأفضل نشاطا، وبقيادة سهم الصفاة الذي أوقف سلسلة تراجعاته بعد إعلان خسارة الربع الثالث ليدعم أداء أسهم كتلته وهي دانة وصفاة طاقة وصافتك، والتي سجلت جميعها ارتفاعا ولكن كان متباينا بين سهم وآخر.والأسهم القيادية في الكتل الثلاث أسهم استثمار، بل إن منها 6 أسهم استثمارية في الكتل الثلاث تتداول بنشاط لتدعم أداء القطاع الذي استأثر بنسبة 51.5 في المئة من نشاط السوق الإجمالي من خلال عدد أسهمه المتداولة، كما كانت له أفضلية على مستوى السيولة والتي شكلت 48.5 في المئة من سيولة السوق الإجمالية وهي المرة الأولى التي يصل بها إلى مثل تلك النسب متخطيا قطاعي البنوك والخدمات بشكل كبير.لا عزاء للبنوكواستمر الضعف في أداء البنوك وكثير من الأسهم القيادية باستثناء سهم أجيليتي الذي ينشط بشكل متقطع، وسجل أمس الأداء الأفضل بين الأسهم القيادية وكذلك كان وحيدا ضمن قائمة الأسهم العشرة الأفضل قيمة التي تصدرتها أسهم صغرى أو سهم رمال من الأسهم ذوات الأسعار المتوسطة معوضة سيولة الأسهم القيادية.وبات واضحا بحث المستثمر عن العوائد السنوية المجزية والتي خاب ظنه بها من خلال تقديراته بأنها ستكون من خلال الأسهم القيادية خصوصا قطاع البنوك والذي لم يرض طموحه منه سوى البنك الوطني حتى كتابة هذا التقرير.وتبين ضعف أداء الأسهم القيادية من خلال مكاسب المؤشر الوزني المحدودة مقابل مكاسب للمؤشر السعري جيدة ستزداد تدريجيا بعد ارتفاع أسعار الأسهم الصغرى وتخطيها قيمتها الاسمية حيث تصبح ارتفاعاتها مؤثرة على مستوى المؤشر السعري حينها. أداء القطاعاتعلى صعيد مؤشرات القطاعات خرجت معظمها رابحة، حيث كان لارتفاع كافة الأسهم المتداولة لقطاع الاستثمار (3,685.3) صدى إيجابي على القطاع، أضاف له نسبة (+1.04 في المئة) إلى قيمته، وهي نفس الحال للتأمين (2,622.3) الذي سجل النمو الأكبر بين قرنائه بواقع (+1.69 في المئة)، ودفع سهم رمال قطاع العقارات (2,037.2) نحو الأمام ليكسبه ما نسبته (+0.93 في المئة)، وبدوره ارتفع الصناعة (4,144.8) بنسبة (+0.1 في المئة)، وقاد الغذائية قطاع الأغذية (4,202.8) نحو تحقيق نسبة جيدة هي (+0.82 في المئة)، وتأثر غير الكويتي (5,672.7) بالارتفاع الذي شهدته أسهم شركات الإسمنت التي تشكل جزءًا منه ليرسو على أرباح عادلت (+1.23 في المئة)، في حين كان كل من البنوك (11,254) والخدمات (13,226.5) منخفضين بعد تسجيلهما نسب (-0.6 في المئة) و (-0.15 في المئة).أداء الأسهمتصدر النشاط سهم إيفا بكمية تداول (70.96) مليون سهم، تلاه المدينة (55.6) ثم هيتس تلكوم (33) وتمويل خليج (32.7) وعقارات ك (28.96)، وهي تشكل مجتمعة نسبة 53 في المئة من إجمالي الكمية المتداولة، وجاء سهم قيوين إ (58 فلسًا) في صدارة قائمة الأسهم المرتفعة بعدما نما بواقع (+9.4 في المئة)، وعقبه في المرتبة الثانية كل من إيفا (61 فلسًا) وأولى تكافل (122 فلسًا) المرتفعين بنفس النسبة (+8.9 في المئة)، ونال الثالثة رمال (315 فلسًا) بصعوده بنسبة (+8.6 في المئة)، وحل في الرابعة مراكز (65 فلسًا) بتحقيقه ربحًا بنسبة (+8.3 في المئة)، وفي قائمة الأسهم المنخفضة كانت المرتبة الأولى من نصيب يوباك (310 فلسًا) الذي حذف منه نسبة (-7.4 في المئة)، تلاه عربي قابضة (86 فلسًا) المنخفض بنسبة (-4.4 في المئة)، وخسر منشآت (22 فلسًا) ما نسبته (-4.3 في المئة) ليـأتي في المرتبة الثالثة، ومع فقدانه نسبة (-3.5 في المئة) جاء أولى وقود (270 فلسًا) المرتبة الرابعة، وانضم إلى سباقيه تجاري (710 فلوس) الذي صاحب المرتبة الخامسة بهبوطه بنسبة (-2.74 في المئة).لقطات من شاشة التداول• تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في مستهل تعاملاتها أمس، وانخفض السعري بـ1.5 نقطة ليتداول عند مستوى 5825 نقطة، بينما خسر الوزني ثلث نقطة تقريبا متراجعا إلى مستوى 403.7 نقاط.• استقرت قيم وكميات التداول حول معدلاتها لفترة أول خمس دقائق خلال الأسبوع الحالي وتم تداول 20 مليون سهم بقيمة 2 مليون دينار نفذت من خلال 300 صفقة والأخيرة كانت النمو الاستثنائي بين المتغيرات الثلاثة.• مالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأحمر حيث تراجعت 4 قطاعات وارتفعت ثلاثة في بداية تعاملات نشيطة على سبعة قطاعات لم يستقر منها سوى التامين، وكانت المكاسب لصالح العقارات الصناعة وغير الكويتي ودارت حول عشر نقطة مئوية، بينما خسرت قطاعات البنوك الاستثمار الخدمات والأغذية وبنسب مقاربة أيضا كانت عشر نقطة مئوية فقط في أول عشر دقائق من عمر الجلسة.• استمر نشاط أسهم المدينة في صدارة الأسهم وحل المدينة أولا بتداول حوالي 10 ملايين سهم تلاه هيتس تيليكوم بتداول 3 ملايين سهم ثم اكتتاب بتداول 1 مليون سهم وجاء سهما اسمنت الخليج ومراكز خلفهما بتداولات لم تتخط 800 ألف سهم بداية الجلسة.• تصدر الرابحين سهم مراكز محققا 8.3 في المئة في بداية الجلسة تلاه شارقة ا بإضافة 3.2 في المئة والإثمار مرتفعا 2.7 في المئة ثم سهما منتجعات وبترو غلف رابحين 2.4 و2 في المئة على التوالي، وتراجع سهما للتمويل وهيتس تيليكوم بنسبة 3.5 في المئة وكان اكبر الخاسرين تلاهما تمويل الخليج بخسارة 2 في المئة وايفا والمدينة بخسارة محدودة.• تم تداول 106 اسهم ربح منها 50 سهما وتراجع 19 سهما، بينما استقر 37 سهما دون تغير.