أمانة الأوقاف : الوقف الإسلامي يتميز بمواكبته روح العصر
أكدت نائبة الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف رئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي الثامن عشر ايمان الحميدان أن «للوقف الإسلامي من الخصائص والمواصفات ما يميزه عن غيره، باستمراره وديمومته واتساع مجالاته، والقدرة على تطوير أساليب التعامل معه على مر العصور، وصولاً إلى استخدامه لوسائل التكنولوجية الحديثة، ومواكبته روح العصر».وأضافت الحميدان في المؤتمر الصحافي الذي نظمته الأمانة للإعلان عن الملتقى الوقفي الثامن عشر، انه «من هذا المنطلق فقد حرصنا في هذا الملتقى الذي يحمل شعار (الوقف والتكنولوجيا... نحو آفاق جديدة)، أن نقدم نموذجاً لتمازج الوقف مع أهم التطورات التكنولوجية في العصر الحديث من خلال عرض تجربة الأمانة العامة للأوقاف وعدد من الهيئات والمؤسسات العربية والإقليمية والعالمية مع التكنولوجيا»، مشيرة إلى أن «الملتقى يهدف إلى تعريف الجمهور بحجم الدور الذي تؤديه الأمانة العامة للأوقاف في خدمة المجتمع وتسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة الوقف والواقفين، إلى جانب دعم الأمانة لمشاريع بعض الجهات الحكومية والأهلية في المجال التكنولوجي».
محاور الملتقىوأشارت الى ان «الملتقى يتناول خمسة محاور تترجمها الفعاليات والندوات والحلقات النقاشية التي تستمر يومين وعلى فترتين صباحية ومسائية، تركز جميعها على الوقف وعلاقته بالتكنولوجيا الحديثة، وهي دور الوقف في دعم التكنولوجيا، تجارب رائدة لتكنولوجيا المعلومات في الأمانة العامة للأوقاف، إسهام تكنولوجيا المعلومات في إثراء مكتبة علوم الوقف، تجارب عربية وعالمية لتكنولوجيا المعلومات في مجال الوقف، ورعاية التميز في مجال تكنولوجيا المعلومات»، مشيرة إلى أن «الملتقى الوقفي الثامن عشر تشارك فيه عدة جهات حكومية وأهلية لعرض تجربتها التكنولوجية ومشروعاتها التي تدعمها الأمانة العامة للأوقاف، من بينها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة الصحة، ووزارة التربية، وغيرها».وتقدمت الحميدان بالشكر إلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد لرعايته هذا الملتقى السنوي والملتقيات السابقة، كما شكرت وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جمال الشهاب لنيابته عن سمو ولي العهد في افتتاح الملتقى الوقفي الثامن عشر للأمانة العامة للأوقاف، مثمنة «دور جميع المشاركين في هذا الملتقى وجميع الضيوف الكرام من داخل الكويت وخارجها، والأمين العام للأمانة العامة للأوقاف، وأعضاء اللجنة التحضيرية والفرق الفرعية بالأمانة العامة للأوقاف، ولكل من ساهم في التحضير لهذا الملتقى».