التربية" تبدأ إجراءات صرف بدل التخصص النادر لـ1032 معلماً ومعلمة
في الوقت الذي بدأت وزارة التربية إجراءاتها لصرف بدل التخصصات النادرة لأعضاء الهيئة التعليمية للعام الدارسي الحالي في المواد التي تنطبق عليها شروط الديوان كتخصصات نادرة، أكدت موجهة علوم الأسرة والمستهلك التوسع في تجربة الدورات التدريبية للمعلمات على الإسعافات الأولية.
أكدت وكيلة قطاع التعليم العام بوزارة التربية منى اللوغاني استحقاق 1032 معلما ومعلمة لبدل التخصصات النادرة، مشيرة إلى أن القطاع قام باحصاء المشغول الفعلي لجميع المواد الدراسية لحصر المواد التي تنطبق عليها شروط الديوان كتخصصات نادرة.
وقالت اللوغاني في كتاب وجهته إلى وكيلة الوزارة تماضر السديراوي أن التخصص النادر يحتسب للمواد التي تقل نسبة الكويتيين والخليجيين فيها عن 30%، وبعد مراجعة مكونات المشغول الفعلي لاعضاء الهيئة الاشرافية التدريسية بجميع المناطق التعليمية، وبعد مراعاة احتياجات الوزارة المستقبلية من التخصصات التدريسية، تبين أنه يمكن تسمية تخصصات اللغة العربية والانكليزية والفرنسية، والرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء والجيولوجيا والحاسب الآلي بالنسبة للمعلمين تخصصات نادرة، لافتة إلى أن التخصصات التي يمكن اعتبارها نادرة بالنسبة للمعلمات هي الفيزياء والفرنسية.وفي هذا السياق كشفت مصادر مطلعة أن المبلغ المخصص لبدل التخصص النادر للمعلمين يبلغ 50 دينارا، موضحة أنه بعد اعتماد الكادر الجديد يمكن أن يتم زيادة المبلغ بحسب القرار الذي سيصدر من ديوان الخدمة المدنية بشأن الكادر الجديد.الإسعافات الأوليةمن جانب آخر، أكدت الموجهة العامة لمادة علوم الاسرة والمستهلك أماني الصالح موافقة الوزارة للتوسع في الدورات التدريبية التي تنظم للمعلمات في مجال الإسعافات الأولية، مشيرة إلى أنها ستنظم طوال العام الدراسي لمعلمات المادة لصقل خبراتهن حول كيفية التعامل مع الحالات الطارئة التي تحدث للطلبة خلال دوامهم المدرسي.وقال الصالح ان هذه الدورات تأتي بالتعاون مع معهد دسمان للسكري والذي يتدرب 26 معلمة لمادة علوم الاسرة والمستهلك بمختلف مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية، موضحة أن الهدف من الدورة هو رفع مستوى كفاءة المعلمات للتعامل بالشكل السليم مع حالات الطوارى الطبية التي تواجه الطلاب مثل مرضى السكري وامراض القلب مشيرة الى ان المعلمات المتخرجات من الدورة سيقمن بتدريب زميلاتهن في المدارس فضلا عن نية التوجيه بتشكيل فرق عمل بكل منطقة تعليمية وذلك لتنظيم دورات تدريبية في المدارس مبينة ان موجهات المادة سيخضعن الى ذات الدورة من اجل تثقيفهن لنشر الوعي الصحي المدرسي. بدورها اكدت المحاضرة في الدورة د. رولا بركة ان الدورة تشمل تعليم الأساسيات الخاصة بالتغذية والمشاكل التي تترتب عليها وكذلك طرق معالجتها بالشكل الصحيح مشيرة الى ان المتدربات سيحصلن على شهادات معتمدة بالمواضيع المدرسة من جهات عالمية مختصة.ولفتت الى "اننا نسعى الى نشر ثقافة كيفية التعامل مع الحالات الطارئة سواء على مستوى المدارس وكذلك المجتمع بأسره، موضحة ان المتدربات يخضعن الى تطبيق عملي على بعض الحالات وذلك لمعرفة مستوى استيعابهن.وفي موضوع آخر وتحت رعاية مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر، أقامت مدرسة خولة بنت حكيم المتوسطة بنات احتفالية بمناسبة مرور قرن على التعليم النظامي في الكويت على مستوى منطقة الفروانية التعليمية بمشاركة مدرسة الضلع الابتدائية بنين.وفي هذا السياق أعربت مديرة المدرسة حنان الجاسم عن فخرها واعتزازها بأن الكويت لا تألو جهدا في نشر العلم بأساليبه الحديثة منذ عهد الملا والمطوعة والكتاتيب إلى عهد التعليم الالكتروني.وأكدت الجاسم أن هذا الاهتمام ليس غريبا على الكويت التي تسعى دائما لتزويد أبنائنا بسلاح العلم فما قامت حضارة ولا علا شأن أمة إلا بالعلم، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ الكويت آمنة مطمئنة "وأن يوحد كلمتنا على ما يحب ويرضى".مؤتمر وزراء التربيةإلى ذلك، يعقد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي مؤتمرا صحافيا في التاسعة من صباح اليوم في مكتبه بوزارة التربية لطرح برنامج ومحاور اللقاء الذي تنظمه وزارة التربية في الكويت من خلال استضافتها للاجتماع المشترك لوزراء التعليم بالدول العربية ودول أميركا الجنوبية في الفترة من 28 نوفمبر حتى 30 نوفمبر 2011.