سعاد الطراروة: أخوض الانتخابات مستقلة وأتوقع وصول 5 نائبات إلى المجلس

نشر في 29-12-2011 | 16:20
آخر تحديث 29-12-2011 | 16:20
No Image Caption
قالت مرشحة الدائرة الثالثة د.سعاد الطراروة ان طموحها في تحقيق القوانين لن يكتمل الا من خلال تمثيلها للأمة كنائب في البرلمان، مشيرة الى مساهماتها الجادة والفعالة في القوانين والتشريعات في مجلس 2009 من خلال عملها كمستشارة.
أكدت مرشحة الدائرة الثالثة د.سعاد الطراروة خوضها انتخابات مجلس الامة مستقلة إذ إنها لا تتبع أي تيار أو تكتل سياسي، مشيرة إلى تاريخها الطويل في العمل السياسي والتعليمي وآخره عملها كمستشارة في مجلس الأمة طوال فترة مجلس 2009.

وقالت الطراروة في مؤتمر صحافي عقدته مساء أمس الأول في المنطقة الحرة انها ساهمت مساهمة ايجابية في معظم التشريعات التي صدرت والتي لم تصدر، مؤكدة انها تمكنت خلال فترة عملها من وضع يدها على مواطن الخلل في أداء المجلس، ومدى علاقته بالسلطة التنفيذية لذلك ارتأت ضرورة الترشح حتى تستطيع طرح وجهة نظرها من خلال القنوات الدستورية.

واضافت: "ان النواب السابقين كانوا رموزا وطنية لكن هناك رغبة شعبية في تغيير الوجوه، فالناس لا تريد الوجوه القديمة بل يريدون مرحلة جديدة"، لافتة إلى أن الحراك السياسي للشباب نجح في تغيير رئيس الوزراء، مبينة انه ولأول مرة في تاريخ الكويت يكون هناك رئيس وزراء سابق.

اخفاق مجلس 2009

ولفتت الطراروة الى اخفاق مجلس 2009 بشكل عام في أداء المطلوب منه ولم يرتقِ أداؤه إلى طموح الناخبين حتى وصل الأمر إلى تمني البعض الحل غير الدستوري، مثنية في الوقت ذاته على اداء النائبات الاربع من خلال المواظبة على حضور اللجان البرلمانية أو في دراسة الموضوعات المدرجة في جداول أعمال جلسات المجلس و تمرير قانون الرعاية السكنية للمرأة، الذي يعد نقلة نوعية في التنظيم القانوني، فضلا عن اهتمامهن بحقوق المرأة الوظيفية التي وجدت صداها في قرارات مجلس الخدمة المدنية، لافتة إلى أنها كانت الجندي المجهول وراء هذه القوانين بشهادة النائبات.

وحول حظوظ المرأة في برلمان 2012 عبرت الطراروة عن تفاؤلها، مؤكدة أن حظوظ المرأة في برلمان 2012 ستكون أفضل منها في 2009، لافتة إلى أن نسبة الناخبات أعلى من الناخبين في الجداول الانتخابية، وهو ما يعني أن المرأة صاحبة الكلمة العليا في تحديد شكل المجلس الجديد، كما أن قناعات الكثير من الرجال تغيرت وهناك من ليس لديه تحفظ على التصويت للنساء، متوقعة وصول 5 نائبات إلى البرلمان في هذه الانتخابات.

وحول نسبة التغيير في المجلس قالت الطراروة ان التوقعات تنبئ بأن التغيير في الوجوه سيزيد عن 50 في المئة وهذا التغيير سيسري على المجلس ككل بما فيه النائبات أنفسهن.

الضروريات الخمس

وحول برنامجها الانتخابي أوضحت أنه ليس لديها برنامج انتخابي فالبرامج الانتخابية للأحزاب وانما لديها رؤية انتخابية ترتكز على 5 أولويات أسمتها بالضروريات الخمس وهي التعليم والإسكان والصحة والترفيه والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين.

وأشارت أن هناك ضرورة لإعادة هيكلة قطاع التعليم وتطوير المناهج والمدارس والاهتمام بالمعلم وإرساله دورات في الخارج ليطلع على الثقافات المختلفة وزيادة مشاركات القطاع الخاص في ظل رقابة حكومية محكمة لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية، الى جانب إعادة النظر في تشريعات الخدمة المدنية على نحو يسمح بتداول الوظائف القيادية وافساح المجال أمام القيادات الشابة التي أصابها الإحباط لمكوث بعض القيادات في مواقعهم أكثر من 30 عاما.

وذكرت الطراروة عملها كمستشارة لوزير الإسكان، وأنها عضو في اللجنة العامة للتخصيص بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية، الامر الذي جعلها تضع خطة كاملة لحل مشكلة الإسكان، مؤكدة ان قانون الرعاية السكنية للمرأة كان جزءا منها، واستدركت بالقول "ولن يتسنى لباقي الخطة أن ترى النور إلا بدخولي المجلس، فما حك جلدك مثل ظفرك، وصاحب الشيء أولى بحمله".

 

back to top