السفير الحمد يؤكد تضامن الكويت مع الشعب المصري
أكد سفير دولة الكويت لدى مصر د. رشيد الحمد تضامن الكويت مع الشعب المصري قلباً وقالباً في كل ما يقوم به في سبيل إنجاح ثورته وتحقيق مطالبها، مؤكدا افتخار دول العالم لاسيما الدول العربية بالثورة المصرية.جاء ذلك خلال ندوة عقدتها المنظمة العالمية للكتاب الإفريقيين والآسيويين بمناسبة مرور عام على الثورة بعنوان "ثورة الشباب والشعب والجيش" الليلة قبل الماضية، حضرها عدد من كبار الشخصيات والسفراء والمفكرين وممثلي وزارات الخارجية والداخلية والدفاع.
وأشاد الحمد في تصريح خاص لـ"كونا" بدور القوات المسلحة المصرية في حماية ثورة 25 يناير والانحياز لمطالب الشعب المصري من الحرية والعدالة الاجتماعية.وقال إن "سفارة دولة الكويت في القاهرة ألغت احتفالاتها بالعيد الوطني بسبب الظروف التي كانت تمر بها مصر أثناء الثورة، وقامت بتحويل النفقات التي كان من المقرر انفاقها في الاحتفال الى منظمات خيرية كشكل من أشكال التضامن مع الشعب المصري الذي كان يجاهد من أجل التغيير".وأوضح في هذا السياق "أن المحامين الكويتيين الذين قدموا الى مصر للدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يمثلون الحكومة الكويتية أو الشعب الكويتي" مشيرا الى أن هناك أيضا محامين كويتيين قدموا للدفاع عن شهداء الثورة. من جهته، طالب مساعد وزير الخارجية وليد عبدالناصر الشعب المصري بالاحتفال بالذكرى الأولى للثورة، معتبرا أن الثورة حققت ثمارا عديدة أهمها انتخاب مجلس شعب يعرب عن رغبات الشعب المصري.وأشاد بدور القنصليات والسفارات المصرية في الخارج في تمكين كل المصريين المغتربين من التصويت وممارسة دورهم الوطني، وقال "يجب علينا تقديم التحية للقوات المسلحة التي حمت الثورة".وأكد عبدالناصر أيضاً ضرورة تفعيل الثقة بين الشعب والشرطة في الفترة الحالية لضمان عودة الاستقرار.أما السفير التونسي لدى مصر محمود الخميرى فأكد "أن الثورتين المصرية والتونسية أثبتتا للعالم كذب مقولة مفادها أن العرب عاجزون عن التغيير"، مشيرا الى أنه لايزال فى تونس بعض الاعتصامات والاضطرابات نتيجة مشاكل اجتماعية واقتصادية.من جهته، أعرب رئيس المنظمة العالمية للكتاب الإفريقيين والآسيويين المستشار محمد مجدي مرجان عن اعتقاده بأن الثورة المصرية التي أشعل الشباب شرارتها، والتف حولها الشعب وحمتها القوات المسلحة، وأجبرت الرئيس السابق على التنحي، تعد من أهم الثورات الشعبية في تاريخ مصر.وأثنى على دور القوات المسلحة المصرية في حماية الثورة، معتبرا أن الثورة لم تستكمل مطالبها بعد.