تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي:تباين الأداء... وقطر والسعودية والكويت تقفل على مكاسب جيدة

نشر في 14-10-2011 | 15:31
آخر تحديث 14-10-2011 | 15:31
No Image Caption
نجح السوق الكويتي في استعادة جزء من ثقته التي فقدها خلال النصف الأخير من الشهر الماضي، وذلك بعد أن أضاف 0.7 في المئة إلى مؤشره السعري ليقفل على مستوى 5867.5 نقطة، وحقق مؤشره الوزني ارتفاعا جيدا بنسبة 0.8 في المئة بعد أن أضاف 3.1 نقاط ليقفل على مستوى 411.9 نقطة.
خسائر محدودة في مسقط والإمارات ومؤشر المنامة يواصل السقوط الحر

تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية خلال الأسبوع الماضي وانقسمت بين اللونين الأخضر والأحمر بالتساوي، إذ ربحت ثلاثة أسواق، وهي الكبرى خليجيا وبنسب جيدة كان أكبرها في الدوحة ثم السعودية والكويت، وخسرت أسواق الإمارات ومسقط والبحرين وكان الأخير الأشد خسارة بنسبة 1.4 في المئة.

رابحون

استأثرت الأسواق الخليجية الكبرى بالمكاسب كمحصلة أسبوعية مع نهاية تعاملاتها خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر، وكان القطري الأكثر ارتفاعا وبنسبة 1.9 في المئة، بعد أن حصد 154 نقطة ليقفل على مستوى 8396.5 نقطة، بعد أن تجاوزه وغرد فوق 8400 نقطة قبل نهاية الأسبوع، غير أن عمليات جني الأرباح عادت به إلى الإقفال على مشارفه، وكان لاستقرار أداء مؤشرات الأسواق العالمية واستعادة خسائر أسعار الطاقة إلى مستويات سابقة قد دفع بمؤشرات سوق الدوحة إلى مثل هذه المكاسب، كذلك جاء إعلان اكبر بنوكه، بنك قطر الوطني، عن نمو فصلي كبير حقق من خلاله أرباحا قياسية وصلت إلى 1.5 مليار دولار قد بث الثقة في بقية نتائج الفصل والتي بدأت بالتدفق.

ووسط نفس المعطيات العالمية التي من أهمها عودة سعر برنت إلى فوق مستوى 100 دولار والذي يدعم أسعار مكونات قطاع البتروكيماويات السعودي ابتعد مؤشر تداول السعودي عن مستوى 6 آلاف نقطة، مضيفا 103 نقاط تعادل 1.7 في المئة ليقفل على مستوى 6105 نقاط، وإضافة إلى ما ذكرنا بخصوص ارتفاع أسعار السلع والمؤشرات بدأت الشركات السعودية بإعلان نتائجها المالية للربع الثالث حيث أعلنت 34 شركة منها نتائج مالية ايجابية في معظمها، ويبقى الترقب للأيام القادمة والتي تحمل نتائج اكبر الشركات وزنا وهي سابك التي تؤثر كثيرا باتجاه المؤشر.

السوق الكويتي

نجح السوق الكويتي في استعادة جزء من ثقته التي فقدها خلال النصف الأخير من الشهر الماضي وذلك بعد أن أضاف 0.7 في المئة إلى مؤشره السعري، ليقفل على مستوى 5867.5 نقطة، وحقق مؤشره الوزني ارتفاعا جيدا كذلك بنسبة 0.8 في المئة بعد أن أضاف 3.1 نقاط ليقفل على مستوى 411.9 نقطة.

وكان لتدفق السيولة الكبير خلال جلسات الأسبوع التي وصل معدل الجلسة الواحدة إلى ما يقارب 30 مليون دينار أثرا ايجابيا على عودة اهتمام كثير من متعاملي السوق للاستفادة من ارتفاعات بعض الكتل الرئيسية الغائبة عن الساحة ولفترات طويلة، والتي كان أبرزها أجيليتي والصناعات الوطنية، وكان لعمليات جني الأرباح السريعة على البعض الآخر أثرا في ارتفاع وتيرة النشاط التي اقتربت بعض جلساته من تداول ربع مليار سهم وهي التي فقدت مثل هذه الأرقام منذ النصف الأول من الشهر الماضي.

ويعول كثير من متداولي السوق على نتائج بعض الشركات في قطاعي الخدمات والصناعة لتعويض ما تراجع من نمو أرباح المؤسسات المالية في قطاعات المصارف والاستثمار، وكانت حركة الشراء واضحة على أسهم انتقائية في قطاعات غير مالية خلال فترة الأسبوع الماضي، ولعل بعضها أيضا يأتي في إطار محاولة الصناديق من توفيق أوضاعها طبقا للائحة هيئة أسواق المال والتي تشترط ألا يزيد تركيز الاستثمار في سهم واحد عن 10 في المئة.

ويراقب متعاملو البورصة الكويتية الأوضاع السياسية عن كثب سواء المحلية أو العربية، إذ انه لا يمكن فصل تأثيرها على نفسيات متداولي السوق أو حتى على بعض المؤسسات المستثمرة هنا وهناك وأي تغيرات سياسية قد تؤثر في بياناتها المالية.

خاسرون

سجلت الأسواق الخليجية الثلاثة الأصغر خسارة متباينة كانت أكبرها في سوق المنامة الذي استمر بالسقوط الحر منذ شهر أغسطس ومازال يسجل الخسائر المتتالية ليقفل الأسبوع الماضي على مستوى 1149.9 نقطة متكبدا خسارة بنسبة 1.4 في المئة فاقدا 16 نقطة، ورغم محدودية تداولاته وانخفاض سيولته مقارنة مع الأسواق الخليجية الأخرى فإنه اتجه نزولا وبعمليات بيع في كل مرة.

وخسرت مؤشرات سوقي الإمارات بنسب متقاربة ولم تستفد من نمو مؤشرات الأسواق العالمية وأسعار النفط، وفقد سوق أبوظبي 17 نقطة تعادل نسبة 0.7 في المئة ليقفل على مستوى 2477.8 نقطة ليفقد مستوى 2500 نقطة وبفارق واضح هذه المرة، ولم يكن مؤشر سوق دبي أفضل حالا حيث استمر وللأسبوع الثالث على التوالي بالانخفاض ليصل إلى مستوى 1384.6 نقطة خاسرا 11 نقطة تعادل 0.8 في المئة.

وعاد سوق مسقط إلى قاعه السابق والذي بلغه نهاية شهر يوليو الماضي عند 5500 نقطة، واقفل تحديدا عند مستوى 5515.8 نقطة ماحيا جميع مكاسبه خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، وكانت خسائر الأسبوع الماضي 19 نقطة تعادل ثلث نقطة مئوية، ومكونات مؤشر مسقط على موعد خلال الفترة القادمة مع إعلانات نتائجها المالية والتي سيكون لها القرار الفصل في تحديد اتجاه مؤشر مسقط.

مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خلال الأسبوع المنتهي في 13/10/2011

مـؤشـر الســوق الكـويـت السـعوديـة الـدوحــة مـسـقـط المـنـامـة أبـو ظـبـي دبـــي

06/10/2011 5,826.1 6,002.09 8,242.45 5,535.0 1,165.71 2,494.46 1,395.43

13/10/2011 5,867.5 6,105.0 8,396.5 5,515.8 1,149.9 2,477.8 1,384.6

الفـرق 41 103 154 -19 -16 -17 -11

التغير (%) 0.7% 1.7% 1.9% -0.3% -1.4% -0.7% -0.8%

+كوتات++++++++

- ظهور نتائج بعض الشركات دعم أداء مؤشري قطر والسعودية... والأسواق الأخرى اقل إفصاحا

- استقرار مؤشرات الأسواق وعودة أسعار برنت فوق 100 دولار يدعم أداء قطاع البتروكيماويات السعودي

back to top