غبقة المارينا انطلاقته الفعلية في الإذاعة

نشر في 19-02-2012 | 00:02
آخر تحديث 19-02-2012 | 00:02
علي نجم: لا يستهويني التلفزيون... والتمثيل مؤجّل 

 علي نجم، مذيع شاب يتمتّع بموهبة فذة وحضور لافت في البرامج التي يقدمها عبر «مارينا أف أم»، الإذاعة التي يعشقها ويعطي فيها ويبدع، ولا يفضل خوض مجال آخر رغم تلقيه عروضاً للتمثيل أو لتقديم برامج تلفزيونية.

 حول أهم المحطات في مشواره نحو النجومية والتميز كانت الدردشة التالية معه.

كيف دخلت المجال الإعلامي؟

من خلال برنامج «أنت المذيع» (2006) على أثير إذاعة «مارينا أف أم»، فشكّل خطوة أولى ومهمة، إذ تأهلت إلى المراحل النهائية وحزت اللقب، بفضل تصويت الجمهور، ووقعت عقداً مع «مارينا أف أم» لمدة سنتين.

كيف تقيّم تجربتك الإذاعية؟

مثمرة جداً، خصوصاً أن الإذاعة جددت عقدي وهو أمر يدفعني إلى مزيد من العمل لأكون عند حسن ظن القيمين عليها، ثم أشعر براحة تامة فيها وأعتبرها بيتي الثاني.

مهما تحدثت عن «مارينا أف أم» لا أستطيع إيفاءها حقها، فقد بدأت فيها وكبرت معها وأنا مستمرّ فيها للسنة السادسة على التوالي.

من شجعك على خوض هذه التجربة؟

الأهل والأصدقاء الذين حمسوني على تطوير عملي، يكفي هذا الدافع للاستمرار في العطاء. أتمنى ألا اخيّب آمال من يساعدني ويدعمني ويقف إلى جانبي في مشواري الإعلامي.

  ما أول برنامج قدمته؟

برنامج إهداءات لمدة أسبوعين قبل الانضمام إلى «غبقة المارينا»، البرنامج الرسمي الأول لي الذي تعلمت منه الكثير وعرّف المستمعين بي وشعرت بسعادة عارمة وأنا اتواصل معهم، وتيقنت أن أبواب النجاح ستفتح لي شرط أن أبذل قصارى جهدي.

 أيهما تفضل: برامج الهواء أو المسجلة؟

أفضل البرامج التي تبث على الهواء مباشرة لأنها توفر حريّة أكثر من البرامج المسجلة، وتؤمن تواصلاً مباشراً مع المستمعين والاطلاع على ردود فعلهم، ما يولّد إلفة بيني وبينهم، لذا أرى نفسي في برامج الهواء وأتمنى أن يكون تواصلي مباشراً على الدوام مع المستمعين في كل مكان. 

ما البرامج التي حققت لك شهرة ونجومية؟

«ناي تشو» (2007) قدمته مع المذيعة إيمان نجم فانطبع في الأذهان، كذلك «غبقة مارينا} (2008)، لكن العلامة الفارقة كانت برنامج «جدر وغطاوي» (2009) الذي أظهر إمكاناتي وقدراتي في التقديم.

ماذا عن التقديم في التلفزيون؟

  ما زال أمامي الكثير لأقدمه في الإذاعة، ثم لا أرتاح في التقديم التلفزيوني بسبب تحكم المخرج والمعدّ بكلامي وتصرفي أمام الكاميرا، فيما أتمتّع بحرية مطلقة في إعداد برامجي الإذاعية وإخراجها.

هل تطمح إلى الشهرة؟

إطلاقاً وهي من آخر التزاماتي.

كيف ترى واقع الإعلام في الكويت؟

مميز، حقق خطوات مهمة وتجاوزت شهرته العالم العربي، بفضل الهيكلة الرائعة التي يقوم عليها والدعم اللامحدود الذي يحظى به من القطاعات كافة ومناخ الحرية الذي يتمتع به، فضلاً عن غناه بإعلاميين أثبتوا حضورهم على الساحة الإعلامية العربية عموماً والكويتية خصوصاً.

من هم أصدقاؤك في المجال الفني؟

عبد العزيز الويس وعبد القادر الهدهود وفهد الناصر وغيرهم كثر...

لم تخض مجال التمثيل على غرار ما فعل بعض المذيعين، لماذا؟

لا أملك موهبة التمثيل لذا اعتذرت عن العروض التي تلقيتها في هذا المجال. العمل الإذاعي هو مصدر قوتي وإبداعي وعشقي الأول، أتمنى أن أنال النجاح فيه واحقق طموحاتي من خلاله.

back to top