أمبال: 8 مليارات دولار تعويضاً عن توقف ضخ الغاز المصري إلى إسرائيل

توقفت إمدادات الغاز المصري إلى إسرائيل أكثر من شهر بعد تفجير في الجانب المصري من خط الأنابيب الذي ينقل الغاز، في أعقاب الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر، وأطاحت بالرئيس حسني مبارك.

قالت شركة أمبال أمريكان إسرائيل إنها بدأت إجراءات للتحكيم الدولي بشأن توقف صادرات الغاز الطبيعي المصرية إلى إسرائيل.

وتوقفت إمدادات الغاز المصري إلى إسرائيل أكثر من شهر بعد تفجير في الجانب المصري من خط الأنابيب الذي ينقل الغاز في أعقاب الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر وأطاحت بالرئيس حسني مبارك.

وقال بيان إن أمبال تحالفت مع (آي.جي.آي) و(بي.تي.تي إنترناشونال) ومساهمين دوليين آخرين في اتخاذ خطوات رسمية للتحكيم بموجب معاهدة مصرية أميركية لحماية الاستثمار.

كونسورتيوم دولي

ويقوم كونسورتيوم غاز شرق المتوسط بتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل.

الكونسورتيوم مملوك لشركة أمبال أمريكان إسرائيل ورجل الأعمال المصري حسين سالم والشركة المصرية للغازات الطبيعية و(بي.تي.تي) التايلندية ورجل الأعمال الأميركي سام زيل رئيس (آي.جي.آي) وشركة مرهاف الإسرائيلية. وقال الرئيس التنفيذي لأمبال يوسف ميمان إنه يأمل ألا تضطر غاز شرق المتوسط إلى مقاضاة الحكومة المصرية لطلب تعويضات قد تتجاوز 8 مليارات دولار. وتستورد إسرائيل الغاز الطبيعي من مصر بمقتضى اتفاق مدته 20 عاماً وقع في عام 2005.

تحكيم دولي

من جهته أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس عبد الله غراب أن اعتزام الشريك الأجنبي بشركة شرق المتوسط اللجوء إلى التحكيم الدولي لمقاضاة مصر بسبب وقف تصدير الغاز لاسرائيل لن يؤثر من قريب أو بعيد في عملية التفاوض حول تعديل أسعار الغاز المصري الذي يتم تصديره الى إسرائيل وغيرها من الدول.

وقال غراب في تصريحات صحافية إنه لا يمكن رفع قضية تحكيم دولي بسبب رغبة الدولة المصدرة في تعديل أو رفع سعر البيع، موضحا أن سبب وقف تصدير الغاز لإسرائيل يرجع إلى تفجير محطة التحكم بخط غاز العريش، مشيرا إلى أن أعمال إصلاح وتأمين الغاز مستمرة حتى الآن.

صيغة معدلة

وأضاف أن قطاع البترول يواصل مفاوضاته مع جميع الدول المستوردة للغاز المصري، ولم يتم التوصل حتى الآن الى صيغة الأسعار النهائية المعدلة لكل دولة، موضحا أنه سيتم الإعلان عن تلك الأسعار والصيغ حال التوصل إليها بشكل نهائي.

(رويترز)