الطريجي: حالة من الإحباط لدى الناخبين بسبب توقف عجلة التنمية
خلال افتتاحه مقره الانتخابي في «بيان» افتتح مرشح الدائرة الأولى عبدالله الطريجي مقره الانتخابي بمنطقة بيان مساء أمس الأول، داعيا الناخبين إلى المشاركة في عملية الاقتراع، واختيار من يرونه قادرا على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم.
أكد مرشح الدائرة الأولى د. عبدالله الطريجي أن مؤشرات فوزه في انتخابات مجلس الأمة 2012 ايجابية، لاسيما انه ينطلق من قاعدة 6155 صوتا حصل عليها في الانتخابات الماضية، مشيرا الى أنه بدأ العد التنازلي ليوم الاقتراع في انتخابات 2012 الذي سيوافق 2 فبراير المقبل.وقال الطريجي، في تصريح صحافي على هامش حفل افتتاح مقره الانتخابي، إن هناك حالة من الإحباط لدى الناخبين، نتيجة توقف عجلة التنمية وعدم تنفيذ الخطة، وانتشار شعور بأنه ليس هناك جدوى من المجلس والحكومة، وهو ما ينتج عنه حسب ما هو شائع الإحجام عن التصويت في الانتخابات.خدمة الوطن وشدد على أنه سيركز اهتماماته على معالجة هذا الأمر، من خلال حث الناخبين أثناء زيارتهم في الدواوين على المشاركة في التصويت واختيار من يرونه يحقق آمالهم وتطلعاتهم، حتى يصل عدد من المرشحين أصحاب الكفاءة والمتميزين لتمثيلهم وخدمة الوطن.وأبدى الطريجي تأييده للحراك السياسي في الشارع الكويتي، لاسيما أنه دفع سمو أمير البلاد إلى حل المجلس وقبول استقالة الحكومة، عندما رأى أن الأمور بدأت تتدهور، لذلك جاء القرار الحكيم من سموه، وبالتالي نتمنى أن يكون الاختيار للأفضل، كما قال سموه، لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري في المنطقة.وعن زيادة عدد المرشحين في الدائرة الأولى قال: "هذه هي العملية الانتخابية وما فيها من تكتيكات في نزول بعض المرشحين لتشتيت الأصوات، لكن في الدائرة الأولى المنافسة تنحصر ما بين 14 و15 مرشحا، مع الاحترام والتقدير لجميع المرشحين، إضافة إلى أن مدة التحضير للانتخابات بعد حل المجلس قصيرة جدا، لا تمكن المرشحين الجدد من الوصول إلى كل أبناء الدائرة، وبالتالي فإن عملية التسويق ستكون صعبة".صراع سني شيعيوفي تعليقه على وصف الدائرة الأولى بالدائرة الطائفية قال الطريجي: "لاشك في أن كل دائرة انتخابية لها طبيعتها الخاصة بها، ومن المعروف أن الدائرة الأولى فيها صراع سني شيعي، حيث تهدف الطائفة الشيعية إلى وصول 7 مرشحين، وهو حق مكتسب، إلى جانب وصول 3 من المرشحين السنة، وفي نهاية الأمر فإن جميع المرشحين يمثلون الكويت ويعملون من أجل خدمة أبنائها، ومن خلال مروري بدواوين المنطقة شعرت أن النفس الطائفي بدأ الأفول".وبين أن كرة التنمية دائما في ملعب الحكومة، ومتى ما جاءت حكومة قادرة على إدارة البلد لن يتمكن المجلس سواء كان سيئا أو جيدا من أن يقف في وجهها، بل سيقف معها الجميع.