سفير فنلندا: نتطلع إلى زيادة التبادل التجاري مع الكويت

نشر في 12-02-2012 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2012 | 00:01
أكد سفير فنلندا غير المقيم لدى دولة الكويت يارونو سوريالا سعي حكومة بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع الكويت في المجالات كافة وتطوير وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لم يتجاوز 44 مليون دولار في عام 2010. وقال السفير الفنلندي في لقاء مع "كونا" انه مثل حكومة بلاده للتوقيع على اتفاقية ثنائية مع الكويت في مجال النقل الجوي والتي وقعها عن الجانب الكويتي رئيس الطيران المدني فواز الفرح. واوضح سوريالا ان لقاءاته مع المسؤولين الكويتيين خلال الاسبوع الماضي ناقشت سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة وذلك من خلال زيادة عدد الوفود الرسميةالزائرة من كلا الجانبين. وعن الاتفاقية الموقعة مع الطيران المدني الكويتي، قال السفير سوريالا انها تهدف الى تحضيرالارضية القانونية في حال رغبة اي من شركات الطيران الفنلندية او الكويتية في تسيير رحلات بين هيلسنكي والكويت. وبين ان حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يرقى الى الطموحات والعلاقات العريقة بين البلدين لاسيما ان حجم الصادرات الكويتية الى فنلندا بلغ 17 مليون دولار في عام 2010 بينما بلغت الصادرات الفنلندية الى الكويت نحو 27 مليون دولار. وعن امكانية افتتاح سفارة فنلندية دائمة في الكويت قال سوريالا ان سفارة بلاده في الكويت تم ايقافها عام 2003 لعدم توفر امكانيات بشرية وموارد مالية كافية حيث قامت بلاده بتقليص شبكتها الدبلوماسية في مناطق عديدة حول العالم مشيرا الى انه يقوم باعمال سفارة فنلندا في كل من المملكة العربية السعودية والكويت واليمن وعمان معربا عن امله في افتتاح سفارة كويتية في هيلسنكي. وقال سوريالا ان العديد من الشركات الاوروبية بما فيها الفنلندية بدأت بافتتاح مكاتب لها في دول الخليج العربية الامر الذي يتيح تعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل التكنولوجيا فيما بينها، لافتا الى ان العديد من الجامعات الفنلندية تستخدم مناهج انكليزية في التدريس الامر الذي يسمح للعديد من الطلبة الكويتيين بالدراسة في هذه الجامعات. وعن موقف بلاده من الاحداث السياسية التي تشهدها المنطقة قال السفير الفنلندي ان بلاده عضو في الاتحاد الاوروبي وتتفق آراؤها مع الاتحاد الاوروبي في معظم القضايا التي تشهدها المنطقة، مشيرا الى ان بعد بلاده عن هذه الاحداث لا يجعلها بمعزل عن متابعتها مع شركائها الاوروبيين. اما عن التأثيرات الاقتصادية لازمة اليورو على فنلندا قال السفير ان بلاده من بين اربع دول حافظت على تصنيفها الائتماني عند مستوى (ايه.ايه.ايه) اضافة الى ان مديونيتها مازالت تحت السيطرة الا ان ذلك لا يمنعها من متابعة ومراقبة ازمة الديون السيادية في اوروبا بحذر لان أي مشكلة في هذه المنطقة سيكون له تداعيات على الاقتصاد الفنلندي.
back to top