في المرمى: وين بوفهد؟
![عبدالكريم الشمالي](https://www.aljarida.com/uploads/authors/531_1668882478.jpg)
إننا اليوم نجني حصاد ما زرعه رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ومن معه ليس أكثر، ولا أبالغ إذا ما قلت إنه حتى هذه الحادثة وتوقيتها تحمل شبهة التعمد للاستفادة في مواقع أخرى، وما عليكم سوى التمعن في تصريح أمين سر اللجنة الأولمبية المطالب بتعديل القوانين الوطنية.ولأننا نعلم علم اليقين أن هناك من سيخرج بعد أيام أو حتى ساعات ليقول إن المشكلة حلت بالكامل والأزمة انتهت والفضل يعود للتحركات التي قام بها بصمت «منقذ الرياضة وملهمها والأب الروحي لها» الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، نقول لا تحاولوا لأننا نعلم أنه لا يحب الصمت والعمل بعيداً عن الأضواء «ولا يلوق عليه هالشي» فليس هناك من يبحث عن استغلال الإعلام مثله في الوقت الذي يريد وكيفما اشتهى.ولمن يعتقد أن الأزمة حلت وانتهت نقول له اقرأ جيداً ما صرح به رئيس اللجنة المنظمة للدورة الذي قال لمن يفهم، وهنا نضع تحت من يفهم ألف خط، إن الأمر الآن في ملعب الاتحادات الدولية وممثليها الموجودين في المنافسات، فهم من يقرر ما إذا كان العلم يرفع والنشيد يعزف عند بدء المباريات أو التتويج في حالة الفوز أم لا؟ وهو ما يعني أن الكويت وسمعتها معلقة بمزاجية ممثل الاتحاد الدولي في هذه اللعبة أو تلك، أو بمعنى أصح معلقة بما يريد الشيخ أحمد وربعه إذا ما عرفنا أن علاقاتهم مع جل الاتحادات الدولية «سمن على عسل» وأن للكويت ممثلين مؤثرين فيها متى ما اشتهوا ذلك وفي الاتجاه الذي يريدون. أما من يريد أن يحاول أن يلوم اللجنة المنظمة ويلقي بتهمه عليها وعلى المسؤولين في الشقيقة قطر بافتعال المشكلة والتعمد فيها، فنقول أعطونا مبرراً واحداً معقولاً يدفعهم إلى ذلك، خصوصاً أن الشيخ أحمد هو أكثر من يفاخر بعلاقته المتميزة معهم وعلى رأسهم رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ولي العهد الشيخ تميم «واللي مو مصدق يرجع لتصريحات بوفهد في كأس آسيا».بنلتيمحمد جميل عبدالقادر رئيس ما يسمى الاتحاد العربي للصحافة الرياضية يطلب تكاتف الجميع لحل المشكلة وتطبيق القوانين الدولية لتعود الكويت للمشاركة بشكل رسمي وكأن»ما عندنا اللي مكفينا علشان يجيبون لنا صبيان من بره» أو لم يكن ينقصنا و رياضتنا سوى استعانة بياعة القلم بالأبواق الاعلامية الخارجية... الموضوع محتاج «شوية مستحى بس»