تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: سيطرة اللون الأحمر وسط خسائر متباينة أكبرها في دبي

نشر في 07-10-2011 | 15:08
آخر تحديث 07-10-2011 | 15:08
No Image Caption
استقرت مؤشرات السوق الكويتي الرئيسية ولم تذهب بعيدا عن نقاط الأساس للأسبوع الماضي، وتراجع المؤشر السعري بعشر نقطة مئوية فقط وأقفل على خسارة 7 نقاط ليقفل على مستوى 5826.1 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني ذات النسبة التي تعادل ثلث نقطة ليقفل على مستوى 408.82 نقاط.
عم اللون الأخضر إقفالات مؤشرات الأسواق الخليجية كمحصلة أسبوعية خلال الأسبوع الماضي، وسجلت خسائر متقاربة على معظم الأسواق بنسب دارت بين 2.5 في المئة إلى نقطة مئوية واحدة، وكان ذلك باستثناء سوقي البحرين والكويت اللذن استقرا على خسائر محدودة لم تزد على عشر نقطة مئوية فقط.

خسائر دبي

وتراجع مؤشر سوق دبي المالي إلى مستوى 1395.4 نقطة كاسرا حاجز 1400 نقطة نزولا بعد أن حقق الخسارة الأكبر نسبيا بين الأسواق الخليجية وحذف 36.28 نقطة، وتأثر السوق بما حصل للأسواق العالمية في بداية تعاملاتها الأسبوعية والتي تكبدت خلالها خسائر كبيرة لجلستين متتاليتين، كذلك فقدت السلع الرئيسية نسبا واضحة من أسعارها وكان في مقدمتها النفط الذي تراجع إلى ما دون 100 دولار لمزيج برنت الشهير.

السعودية وقطر

وتعادل سوقا السعودية وقطر من حيث الخسائر وفقدا 1.8 في المئة متأثرين كذلك بما حدث من تراجع الأسواق العالمية نتيجة زيادة المخاوف من توقف المساعدات لليونان، بعد أن بينت مؤشراتها عدم وصولها إلى الخفض المطلوب للعجز خلال الأشهر الماضية، وهو ما كبّد الأسواق خسائر كبيرة متتالية أشاعت جواً من الحذر الشديد من دخول الاقتصادات الغربية حالة كساد عام، وبالتالي تراجع الطلب على الطاقة أي النفط والغاز، وهما مكونا الناتج القومي للسعودية وقطر.

وبالكاد تماسك مؤشر تداول على مستوى 6 آلاف نقطة وأقفل تحديداً على مستوى 6002 نقطة فاقداً 110.2 نقاط، وانتظار إعلان نتائج الشركات المدرجة للربع الثالث لم يفلح في كبح عمليات البيع والتي قادها الأفراد الذين يشكون نسبة الأغلبية في السوق السعودي.

وحذف مؤشر الدوحة 151.5 نقطة تقريبا ليقفل على مستوى 8242.4 نقطة، ورغم الأخبار الإيجابية الخاصة بالاقتصاد القطري ونموه لم تفلح في إيقاف عمليات البيع والتي يقودها أجانب يتعاملون في الأسهم القطرية ويتأثرون أكثر باضطراب الأسواق العالمية، وقد كان خبر نمو الاقتصاد القطري بنسبة 42 في المئة خلال هذا العام ذا صدى محدود على مستوى سوق الأسهم القطري.

أبوظبي ومسقط

سجل سوق أبوظبي خسائر وسط بين الأسواق الخليجية بنسبة 1.5 في المئة تعادل 38.95 نقطة ليقفل على مستوى 2494.4 نقطة متخليا عن مستوى 2500 نقطة خلال بداية الأسبوع، واستمر السوق في اتجاهه الهابط وسط تأثر مستمر بالأوضاع الاقتصادية العالمية خصوصا أنه من بين أكثر الاقتصادات الخليجية التي تعتمد في ناتجها القومي على أسعار النفط.

وتراجع مؤشر سوق مسقط المالي إلى مستوى قريب جدا من قاعه خلال هذا العام، واقفل عند مستوى 5535 نقطة تقريبا بعد أن فقد 67.3 نقطة تعادل نسبتها 1.2 في المئة من قيمته التي بدأ بها تداولات الأسبوع.

استقر سوق البحرين عند مستواه السابق وبعد سلسلة تراجعات كبيرة أطاحت به إلى مستويات 1165.7، وهو نفس المستوى تقريبا لنهاية تعاملات الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الماضي، وجاء الاستقرار بعد سقوط كبير خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ولكن تبقى تداولاته عند أدنى مستوياتها ومن أقل الأسواق المالية الخليجية سيولة ونشاط.

السوق الكويتي وتوازن

استقرت مؤشرات السوق الكويتي الرئيسية ولم تذهب بعيدا عن نقاط الأساس للأسبوع الماضي، وتراجع المؤشر السعري بعشر نقطة مئوية فقط واقفل على خسارة 7 نقاط ليقفل على مستوى 5826.1 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني ذات النسبة التي تعادل ثلث نقطة ليقفل على مستوى 408.82 نقاط.

وبعد تراجعات واضحة لمؤشرات السوق بداية الأسبوع جاء التوازن بفعل الجلسات الأخيرة التي أضافت الكثير للسيولة والتي تعني الثقة، كما أعادت نسبة مهمة للنشاط المتراجع بشدة خلال الجلسات الأولى للأسبوع، وفقد النشاط نسبة 24.1 في المئة قياسا على نشاط الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، بينما فقدت السيولة نسبة 36.7 في المئة، وكان من الممكن أن تتضاعف خسائر القيمة لولا نشاط آخر جلستين خلال الأسبوع اللتين ارتفعت خلالهما المؤشرات وتمت عمليات شراء على أسهم كتل اجيليتي والصناعات وغلوبل، وتراجع عدد الصفقات أيضا بنسبة 20 في المئة أيضا على عددها خلال الأسبوع الأسبق.

back to top