صباح الخالد: الكويت مستعدة لمساعدة العراق للإيفاء بالتزاماته الدولية

«أمور إيجابية تمخضت عن الزيارات المتبادلة»

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أن الكويت "كانت ولا تزال" مستعدة دائماً للوقوف "مع الأشقاء في العراق" ومساعدته على الإيفاء بالمتطلبات والالتزامات الدولية المطلوبة منه، مشيراً إلى حرص القيادة السياسية الكويتية على وضع "خريطة طريق" تساعد بغداد على الانتهاء من تنفيذ قرارات مجلس الأمن.

وقال صباح الخالد، في الملتقى الكويتي- العراقي الأول الذي بدأ أعماله في الكويت أمس، إن العراق "أنجز الكثير من المتطلبات والالتزامات" في ما يتعلق بصيانة العلامات الحدودية بين البلدين "وتبقى عليه" استكمال بعض الأمور "ونحن على استعداد لمساعدته" لتنفيذ ما هو مطلوب منه بهذا الخصوص، آملاً أن تحقق الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الكويت النتائج المأمولة منها.

ودعا إلى استمرار عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لبحث الموضوعات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن عام 2011 شهد تحركاً إيجابياً "كنا نسعى إليه في البلدين، وكانت هناك زيارات متبادلة على أرفع المستويات، تمخضت عنها أمور إيجابية عدة تتعلق بالقضايا الثنائية والإتفاقات الدولية".

وعن الأرشيف الكويتي المسروق إبان الغزو، قال وزير الخارجية إن "الأخوة في العراق شكلوا لجنة على مستوى رفيع لبحث هذا الموضوع".