"الأرصاد": انخفاض درجة الحرارة نسبياً... وغبار خلال اليومين المقبلين

نشر في 03-08-2011 | 14:57
آخر تحديث 03-08-2011 | 14:57
No Image Caption
توقع مدير إدارة الأرصاد الجوية في الإدارة العامة للطيران المدني محمد كرم أن تبدأ

بوادر الغبار المحمول في الظهور على المناطق الصحراوية غرب البلاد لكن بكميات

خفيفة، إضافة إلى انخفاض درجة الحرارة نسبيا السبت والأحد المقبلين.

وقال كرم،

في تصريح صحافي اليوم، ان الرياح بدأت في وقت متأخر الليلة في التحول إلى

شمالية غربية، خصوصا غرب البلاد ما بين خفيفة إلى معتدلة السرعة.

وأضاف ان

"غدا سيشهد استمرارا لـ (رياح الكوس) الخفيفة السرعة والمصحوبة برطوبة خفيفة على

السواحل، بينما سيكون الوضع مختلفا على المناطق البعيدة عن السواحل، حيث تسود

الرياح الشمالية الغربية المعتدلة السرعة، وتنشط على فترات متباينة، وتثير الغبار

خصوصا على المناطق المكشوفة".

وأوضح أنه مساء الغد ستسود الرياح الشمالية

الغربية مساحات أكثر من البلاد وبالتدريج تكون مصحوبة بالغبار والأتربة المحمولة،

متوقعا نشاطا للرياح الشمالية الغربية مثيرة للغبار "المثار والمحمول" ليكونا أكثر

وأقوى يومي الجمعة والسبت المقبلين، خصوصا مع تقدم كتلة هواء باردة في طبقات الجو

العليا، ما يزيد من فروقات درجات الحرارة وزيادة قوة تدفق الرياح الشمالية.

وذكر

أن درجات الحرارة العالية التي شهدتها البلاد الأيام الماضية ستنخفض نسبيا بسبب هذه

الكتلة الباردة، حيث يتوقع الا تتعدى درجات الحرارة العظمى يومي السبت والأحد 44

درجة مئوية، مبينا ان امواج البحر التي كانت خفيفة معظم الأيام الماضية يستمر حالها

كذلك حتى صباح بعد غد، بينما يتوقع ان تبدأ في الارتفاع تدريجيا مساء الغد الخميس،

ويستمر البحر عالي الموج معظم الأوقات في اول جمعة من شهر رمضان المبارك وعطلة

نهاية الأسبوع حتى يوم الأحد المقبل.

وقال كرم ان هذه الفترة من السنة التي تبدأ

من أواخر شهر يوليو حتى منتصف أغسطس هي اشد الفترات حرارة، وتعرف محليا بعدة تسميات

منها (جمرة القيظ) ويلاحظ المتابع للخرائط السطحية مدى تعمق وقوة منخفض الهند

الموسمي على وسط آسيا، ما يترك تأثيرات مختلفة من مكان لآخر.

وذكر ان مناطق شرق

آسيا مثل كوريا الجنوبية والفلبين وغيرهما، شهدت أثرا قويا نتيجة تعمق منخفض الهند

الموسمي، وحدثت عواصف رعدية مصحوبة بهطول أمطار غزيرة على العديد من مناطقها

الأسبوع الماضي، ادت الى كثير من الانهيارات الأرضية وهبوب رياح قوية وزوابع

شديدة.

وبين ان امتداد منخفض الهند الموسمي ادى الى تعرض بعض المناطق لموجة جفاف

وحرائق غابات وكان التأثير واضحا لتعمق هذا المنخفض على الكويت والشرق الأوسط، حيث

شهدت الجزيرة العربية حتى مناطق شمال العراق موجة حر شديدة تجاوزت درجة الحرارة في

كثير من محطات الرصد في الكويت 50 درجة مئوية.

وأشار الى أن اكبر تأثير شهدته

المناطق الصحراوية شمال غرب البلاد كالعبدلي، وتجاوزت درجات الحرارة الــ52 درجة

مئوية في الأيام الماضية، واستمر الارتفاع الحاد وترك تأثيرا سلبيا على المناطق

الصحراوية كحدوث تفتت قوي للطبقة السطحية من التربة، ما يجعل حملها وانتقالها في

الغلاف الجوي سهلا وسريعا بمجرد حدوث نشاط قليل في الرياح.

back to top