البصيري رداً على الحويلة: المصفاة الجديدة والوقود البيئي سيدفعان بإنتاج مشتقات عالية الجودة
«المشروعان يوفران فرصاً وظيفية فضلاً عن توفير الوقود لمحطات الكهرباء والماء»أكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. محمد البصيري أن مشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي المزمع إنشاؤهما ضمن إستراتيجية شركة البترول الوطنية الكويتية سيدفعان بإنتاج مشتقات عالية الجودة تلبية لاحتياجات السوق العالمي.
وقال البصيري رداً على أسئلة برلمانية وجهها إليه النائب د. محمد الحويلة انه سيترتب على تنفيذ المشروعين الكثير من الفرص الوظيفية الاضافية الجديدة من مختلف التخصصات اضافة الى توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء والماء.وفي ما يلي نص رد الوزير البصيري على سؤال النائب الحويلة:السؤال الأول: ما مشتقات النفط التي بدأت الكويت بالاعتماد عليها لزيادة الدخل العام للدولة والتي تساهم بإيجاد وظائف حديثة للكويتيين؟ وكم بلغت نسبة هذه الجزئية من الدخل خلال العشرين سنة التي مضت وكذلك للعشرين سنة القادمة؟ مع إفادتي بالمخرجات التعليمية المطلوبة لهذه الوظائف ونسبة الكويتيين الذين يتلقون التعليم والتدريب داخل دولة الكويت وخارجها للعمل بهذه الوظائف؟الإجابة: يعتبر النافثا وبنزين السيارات والكروسين ووقود الطائرات وزيت الغاز المسال من أهم المشتقات التي تقوم على أساسها ربحية شركة البترول الوطنية الكويتية، وتقوم الشركة بالمتابعة والتطوير لإيجاد فرص ربحية جديدة بشكل دوري في مصافي الشركة، والتي من شأنها زيادة الربحية من خلال المشاريع الجديدة التي تهدف الى رفع وتعظيم الفائدة للقيمة المضافة للمشتقات البترولية الكويتية، وذلك بزيادة المنتجات الخفيفة عالية المردود وخفض المنتجات الثقيلة منخفضة العائد وأيضاً تخفيض الاستهلاك الداخلي من المنتجات وكذلك رفع جودة المنتجات لمجاراة المواصفات العالية، ولما لها من مردود عال في السوق العالمية (مرفق خاص بمعدل إنتاج المصافي من المشتقات النفطية للسنوات السابقة ومعدل إنتاج المشتقات البترولية المتوقعة حسب الخطة الخمسية للشركة).ولقد عمدت شركة البترول الوطنية الكويتية بالعديد من المشاريع التي ساهمت في دعم الدخل العام وضمان جودة المنتجات للسوق المحلي والعالمي على السواء، ومن أهم هذه المشاريع مشروع تطوير منتجات الشركة (المرحلة الاولى) والتي تم من خلالها إضافة العديد من الوحدات.وكذلك مشروع إنشاء وحدة معالجة الديزل الجديدة، إضافة الى العديد من المشاريع الاخرى تم إنجازها خلال السنوات السابقة.أما بخصوص المخرجات التعليمية، فإن شركة البترول الوطنية الكويتية بحاجة الى كافة المستويات التعليمية من المهندسين والفنيين والتي توفر لهم الشركة التدريب والتأهيل المهني في داخل دولة الكويت وخارجها، تجدر الاشارة الى ان إيجاد فرص عمل جديدة يتم من خلال تنفيذ المشاريع الرأسمالية الكبرى.وعن مشتقات النفط التي تقوم عليها صناعة البتروكيماويات فهي تتمثل في الآتي: مادة النافثا وهي ناتجة عن تكرير النفط في مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية، حيث تقوم الشركة الكويتية للعطريات بشراء النافثا الثقيل من مؤسسة البترول الكويتية واستخدامه كلقيم لمصانع العطريات لإنتاج البنزين والبارازيلين.مشتقات جديدةالسؤال الثاني: هل توجد مشتقات جديدة للنفط وفق دراسات تم إجراؤها ؟ وكم تبلغ الزيادة في ربح ميزانية الدولة على مدى خمسة وعشرين عاماً قادمة؟ مع إفادتي بعدد الفرص الوظيفية التي توفرها هذه المشتقات الجديدة لنفس الفترة؟الإجابة: لا توجد مشتقات نفطية جديدة ضمن المشاريع او الدراسات لشركة البترول الوطنية الكويتية، ولكن هناك تحسينا لمواصفات تلك المنتجات في الشركة وذلك لمواكبة متطلبات السوق العالمي والمحلي على السواء.كما أن مشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي المزمع إنشاؤهما ضمن إستراتيجية الشركة لهما سيدفعان بإنتاج مشتقات عالية الجودة تلبية لاحتياجات السوق العالمي وتوفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء والماء من الوقود، متماشياً مع المواصفات العالمية المستقبلية المطلوبة، كما سيترتب على تنفيذهما الكثير من الفرص الوظيفية الاضافية الجديدة من مختلف التخصصات.وتسعى شركة البترول الوطنية الكويتية الى تنفيذ مشاريعها التي تحقق إستراتيجيتها حتى عام 2030، والتي من شأنها تحقيق أعلى عائد لضمان زيادة الربح الناتج عن تنفيذ تلك المشاريع. البيع لـ«الخاص»السؤال الثالث: هل تم او يتم بيع جزء او كل من هذه المشتقات النفطية للقطاع الخاص؟ اذا كانت الإجابة بالايجاب فما الاسس التي تم او سوف يتم اتباعها من خلال تسليم هذه المشتقات النفطية الجديدة سواء كلها او جزء منها للقطاع الخاص؟ وما الاسس والمعايير التي تم اتباعها سابقا او سوف يتم اتباعها مستقبلا والتي من خلالها يتم الاعلان عن التأهيل لهذه النشاطات؟الإجابة: يتم بيع مادة النافثا لشركة العطريات التي يمتلك فيها القطاع الخاص ممثلا بشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية نسبة 20% بجانب شركة البترول الوطنية وشركة صناعة الكيماويات البترولية بنسبة 40% لكل منهما.السؤال الرابع: ما الاسس المتبعة لاستثمار الارباح الناتجة عن بيع النفط الكويتي؟ وكم يبلغ العائد السنوي كربح او خسارة منذ عام 1980 حتى تاريخ هذا السؤال؟الإجابة: تتولى مؤسسة البترول الكويتية تسويق النفط الخام العائد للدولة طبقا للمرسوم الاميري رقم 6 لسنة 1980 مقابل هامش ربح يندرج ضمن أرباح المؤسسة ويتراوح بين 1.5% - 2.5% من سعر البيع العالمي.وتؤول صافي ارباح المؤسسة بعد استقطاع 10% كاحتياطي عام الى الخزينة العامة للدولة، إلا في حال ما يقرره المجلس الاعلى بأن تحتفظ المؤسسة بأرباحها لتمويل مشروعها.ومن هذا المنطلق، فإن المؤسسة تقوم باستثمار تلك الارباح بتمويل انشطتها التشغيلية والرأسمالية وتستثمر الفائض منها في وعاء استثماري ضمن الاطر العامة المقررة في استراتيجية الاستثمار في المؤسسة والمعتمدة من مجلس الادارة، اخذين بالاعتبار صعوبة تحديد عائد الاستثمار عن الارباح الناتجة من بيع النفط الخام على حدة.حصة الكويتالسؤال الخامس: كم تبلغ حصة الكويت النفطية التسويقية كمعدل سنوي عالميا؟ وما اكبر عشر دول تشتري النفط الكويتي بكافة انواعه ومشتقاته وفئاته منذ عام 1980 والى تاريخ توجيه هذا السؤال؟الإجابة: تبلغ حصة دولة الكويت النفطية التسويقية 2.5% تقريبا من المعدل السنوي العالمي، أما بالنسبة لأكبر عشر دول تشتري النفط الكويتي والمنتجات النفطية بكافة انواعها فهي ومنذ يناير 2006 وحتى مارس 2010 كالتالي: اليابان، كوريا، الهند، تايوان، سنغافورة، الولايات المتحدة الأميركية، هولندا، الصين، باكستان، مصر.السؤال السادس: ما الاسس التي تتبع لتسويق ما ذكر بالبند الخامس من هذا السؤال اعلاه؟ وما آلية مكافأة العاملين على تسويقه؟ وذلك منذ عام 1980 حتى تاريخ هذا السؤال.الإجابة: الاسس التي تتبعها مؤسسة البترول الكويتية حاليا لتسويق النفط والمنتجات البترولية تأتي على النحو التالي:أ- يتم تأهيل عملاء المؤسسة عن طريق عرضهم على لجنة مختص، وذلك حسب اللائحة المعتمدة لهذا الغرض.ب- التأكد من ان المواد التي يرغب بشرائها العميل متوافرة لدى المؤسسة طبقا للمواصفات والكميات المطلوبة.ج- تتم عمليات البيع عن طريق ابرام عقود فورية او طويلة الاجل مع العميل والتي تكون وفق اللوائح والاسس المعتمدة.أما بالنسبة لآلية المكافآت فإن موظفي قطاع التسويق العالمي لا يتلقون اي نوع من المكافآت على تسويق النفط او منتجاته كون هذا من صميم عملهم.