بغداد: إعدام 5 من مسؤولي صدام خلال شهر

نشر في 16-07-2011 | 00:01
آخر تحديث 16-07-2011 | 00:01
طهران ترفض الاتهامات الأميركية بشأن العراق: تهدف إلى تبرير الفشل

أعلنت وزارة العدل العراقية أمس، أن تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة من مسؤولي النظام السابق بينهم أخوان غير شقيقين لرئيس النظام البائد صدام حسين، تسلمتهم من القوات الأميركية، سينفذ في غضون شهر.

وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر السعدي لوكالة "فرانس برس" إن "حكم الإعدام سينفذ بحق خمسة من مسؤولي النظام السابق بينهم اخوان غير شقيقين لصدام حسين في غضون شهر بعد مصادقة رئاسة الجمهورية على الحكم خلال خمسة أيام".

وبحسب السعدي، فإن "الخمسة مسؤولين هم وطبان إبراهيم الحسن، وسبعاوي إبراهيم الحسن (أخوا صدام حسين غير الشقيقين)، وسلطان هاشم أحمد (وزير الدفاع الأسبق)، وحسين رشيد (ضابط رفيع المستوى)، وعزيز النومان (مسؤول رفيع المستوى في حزب البعث)".

ولفت المتحدث إلى أن وزارة العدل تسلمت صباح أمس الأول، "آخر 206 معتقل لدى القوات الأميركية بينهم خمسة من مسؤولي النظام السابق صدرت بحقهم أحكام بالإعدام". وأضاف ان "وزير العدل حسن الشمري اتفق مع مجلس رئاسة الجمهورية قبل خمسة أيام على عدم تأخير المصادقة على تنفيذ أحكام الإعدام". وتابع: "نتوقع أن تتم مصادقة رئاسة الجمهورية خلال مدة أقصاها خمسة ايام بعدها يتم تنفيذ الحكم خلال ثلاثين يوما".

وكان المدانون معتقلين في سجن "كروبر" قرب مطار بغداد من ضمن 200 معتقل لم تسلمهم القوات الأميركية إلى السلطات العراقية عند تسليمها مسؤولية السجن، الذي كان يضم 1400 سجين العام الماضي.

وأصدرت المحكمة الجنائية العراقية الخاصة بمحاكمة مسؤولي النظام السابق عام 2009، حكما بالإعدام بحق وطبان وسبعاوي إبرهيم الحسن، بقضية إعدام 42 تاجراً عراقيا في 1992. كما أصدرت في أكتوبر 2007، حكماً بالإعدام بحق وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم احمد والفريق حسين رشيد التكريتي بتهمة الإبادة الجماعية ضد الأكراد.

كذلك أصدرت المحكمة في يونيو الماضي، حكما بإعدام عزيز صالح النومان شنقا حتى الموت في قضية قمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991.

وفي ما يتعلق بالمعتقلين الباقين، ذكر السعدي أن "بين المعتقلين الآخرين، قادة في تنظيم القاعدة وقادة ميليشيات ويمثل هؤلاء آخر المعتقلين لدى القوات الأميركية".

اتهام طهران

على صعيد آخر، رفض وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي اتهامات وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا لطهران من أنها تدعم بعض المجموعات في العراق.

ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إلى وحيدي قوله أمس، ان "هذه المزاعم تأتي في إطار سياسة كيل التهم إلى الآخرين التي تنتتهجها واشنطن". وأضاف ان "الهدف من كيل هذه التهم من قبل المسوولين الأميركيين هو تبرير فشلهم في المنطقة منها العراق وأفغانستان".

(بغداد - أ ف ب، يو بي آي)

back to top