برلمانيان بريطانيان: الانتخابات دليل على احترام حقوق الإنسان

أشاد برلمانيان بريطانيان بالديمقراطية الكويتية وتجربتها السياسية الفريدة التي تحظى باحترام كبير في العالم.

واتفق النائب العمالي خالد محمود والبارونة ايما نيكلسون من حزب الاحرار الديمقراطي في مقابلتين منفصلتين مع «كونا» أمس على ان الانتخابات البرلمانية الكويتية المقبلة تعد جزءا من المسار المشرق لسياسة الانفتاح وحرية التعبير واحترام حقوق الانسان في البلاد.

وقالا انه جدير بالشعب الكويتي ان يكون فخورا بانجازاته الايجابية وارثه الديمقراطي القديم.

واعرب النائب محمود الذي يرأس جمعية الصداقة البرلمانية البريطانية الكويتية في مجلس العموم عن ارتياحه الكبير لاجراء انتخابات برلمانية جديدة في الكويت.

واكد ان الكويت كانت ولا تزال رائدة للديمقراطية في الوطن العربي وان تقدمها السياسي والاجتماعي ينبغي ان يكون بمثابة منارة لباقي بلدان المنطقة، معربا في الوقت نفسه عن تهنئتة لدولة الكويت بهذا التطور الايجابي والمستمر.

من جهتها، اعربت البارونة نيكلسون في حديث مماثل لـ»كونا» عن تمنياتها بالتوفيق لجميع المرشحين لعضوية البرلمان في الانتخابات المقبلة في الكويت وتوقعت بأن يصوت الناخبون الكويتيون بحماس، مشيرة الى ان حكمة الناخبين ستسود في ايصال افضل العناصر الصالحة بالبرلمان المقبل.

واثنت البارونة نيكلسون على العلاقات الودية التاريخية بين دولة الكويت والمملكة المتحدة مؤكدة ان اكبر الجوانب الايجابية في هذه الروابط هي ان البلدين يشتركان في قيام حكومة قوية تمارس سلطاتها من خلال الاطر الديمقراطية وذلك عن طريق نواب منتخبين.

وقالت انها تتطلع لزيارة الكويت في المستقبل القريب للوقوف عن كثب على الحراك السياسي للبرلمان الجديد.