الأحواض الجافة الإماراتية تربح 125 مليون دولار

أعلن رئيس شركة الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية الإماراتية خميس جمعة بوعميم أن الشركة سجلت في 2011 أرباحاً فاقت التوقعات، محققة 125 مليون دولار (458.8 مليون درهم) وكانت الشركة قد توقعت في بداية العام أن تسجل أرباحاً لا تزيد على 65 مليون دولار (238.7 مليون درهم) لكن النتائج فاقت التوقعات.

وجاءت تصريحات بوعميم، الذي أكد تفاؤله الكبير بأداء الشركة هذا العام، على هامش إعلان الشركة عن توقيع عقد مع شركة أيبل النرويجية لبناء منصة طاقة الرياح البحرية لتسلم الطاقة المولدة من مزارع الرياح البحرية، وهو المشروع الذي سيتم تنفيذه في حوض بناء السفن في دبي.

وقال بوعميم إن المشروع يعد خطوة مهمة ويعكس ثقة الشركات العالمية في ما تتمتع به الشركة من خبرات، كما أن اختيار دبي رغم التحديات الصعبة إنجاز يحسب للإمارة ويؤكد أنها مقبلة على فترة ازدهار ضخمة.

وأضاف أن المشروع سوف يسهم في زيادة القوة العاملة لدى الشركة بحوالي 10% في 2012، في وقت رفض يان كوكسيت الرئيس التنفيذي للشركة النرويجية الإفصاح عن قيمة المشروع، إلا أنه أكد ضخامتها وارتفاع هامش ربحيتها. وقال إن الاختيار وقع على دبي لتنفيذ المشروع بفضل تنافسيتها على المستويين الفني والتجاري.

وقال بوعميم إن الشركة تعتزم الإعلان عن تطورات ومشروعات مهمة في 2012 وستستقبل خلال الأشهر المقبلة 4 حفارات نفط على الأقل، كما تتوقع مشروعين إضافيين في غير مجال الطاقة هذا العام.

وأكد في تعليقات للصحافيين أنه "متفائل من دون أي تحفظات حيال مستقبل أداء الشركة في 2012".

وكانت شركة الأحواض الجافة العالمية أعلنت أمس عن توقيع عقد مع شركة أيبل، الشركة النرويجية في مجال توفير الخدمات لتوليد الطاقة والصناعة، لبناء منصة طاقة الرياح البحرية لتسلم الطاقة المولدة من مزارع الرياح البحرية وتحويله إلى تيار مباشر عالي الجهد ومن ثم تحويله إلى الشاطئ. وسيتم تنفيذ المشروع في حوض بناء السفن في دبي.

وبهذه المناسبة، قال بوعميم، رئيس الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية: "لقد عززنا قدراتنا على تنفيذ المشاريع المتطورة التي تنطوي على مهارات وخبرات عالية ونحن فخورون للعمل في هذا المشروع الرائد لشركة رائدة في مجال الصناعة البحرية وهي ايبل النرويجية، ومن المعترف به على نطاق واسع مساهمتنا في صناعة الطاقة من الرياح البحرية".

وأضاف: "لقد وضعنا الاهتمام المستمر في المشاريع التي تسهل إدخال تحسينات في مجال الطاقة الخضراء. حماية البيئة والصيانة متأصل في نظمنا وقيم شركتنا، وعلينا بذل كل الجهود الممكنة لتعزيز وتبسيط عملياتنا ونظم الإنتاج".