"المعلمين": المليفي فشل في تغيير موقف النواب

نشر في 12-11-2011 | 16:24
آخر تحديث 12-11-2011 | 16:24
No Image Caption
استنكرت جمعية المعلمين محاولات الوزير المليفي تسويق "بدعة" البونص، مؤكدة أن معاييره مخالفة للنظم واللوائح.
جددت جمعية المعلمين الكويتية ثقتها الكاملة بإقرار كادر المعلمين في جلسة غد الخاصة من خلال الموقف الثابت لنواب الأمة ورغبتهم الصادقة والجادة في منح أبنائهم واخوانهم المعلمين والمعلمات حقهم المشروع والمستحق وفي إنصافهم الانصاف المستحق، ولترسيخ مبادئ العدل والمساواة التي حرموا منها دون وجه حق، وفي تفعيل خطط تشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بمهنة التعليم.

كما جددت الجمعية في بيان لها امس أسفها وامتعاضها البالغين من كل المحاولات اليائسة التي يحاول فيها وزير التربية أحمد المليفي تعطيل إقرار الكادر على حساب فرض بدعة "البونص" وما سيقوم به خلال جلسة الاثنين من محاولة لعرض وتسويق "البونص" بعد أن فشل في عقد اجتماع مع اللجنة المشتركة في مجلس الأمة التي انتهى عملها فيما باءت كل محاولاته بالفشل في إقناع بعض النواب لتغيير مواقفهم.

من جانبه أكد عضو مجلس إدارة الجمعية ولجنة كادر المعلم سعود العازمي رفض الميدان لـ"البونص" رفضا قاطعا باعتبار ان معاييره غير قابلة للقياس والموضوعية والمنطق وغيرعادلة وتسيء بشكل كبير إلى الكوادر الوطنية من المعلمين والمعلمات بل وتشكك في عطاءاتهم وقدراتهم، مضيفا أن "معايير (البونص) جميعها تأتي مخالفة للنظم واللوائح ولمفاهيم فلسفة الكادر وإن من المستغرب فعلا أن يمنح (البونص) المعلم الضعيف والمقبول ومتدني الأداء مكافأة في حين أن الكادر لا يعطي إلا للممتاز كشرط لاستحقاقه على أن يكون المعلم حاصلا على تقدير امتياز لسنتين متتاليتين، كما أن اصحاب المناصب القيادية في الوزارة هم أكثر المستفيدين من (البونص) وسيحصلون عليه كاملا فيما سيحرم المعلمون من الاستفادة بسبب تفاوت واختلاف المعايير التي وضعها الوزير".

وأضاف العازمي ان "ما يدل أيضا على عدم موضوعية معايير (البونص) وتوافقها مع متطلبات الواقع الميداني ما يتعلق بشرط أنصبة المعلمين والمعلمات التي تختلف من مادة الى اخرى ومن مرحلة الى أخري بل ومن ميزانيات المدارس وفقا لأعداد الهيئة التعليمية والطلبة وإن من الخطأ البالغ أن يوضع النصاب كمعيار للتقييم وكذلك مسألة النجاح والرسوب خاصة أنه لا نجاح ولا رسوب في مرحلة الرياض والابتدائي ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة فيما يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو كيفية تطبيق معيار النجاح والرسوب على التواجيه الفنية".

 

back to top