واشنطن تفرض عقوبات على عناصر من القاعدة بينهم مواطن

نشر في 30-07-2011 | 22:01
آخر تحديث 30-07-2011 | 22:01
أكدت مصادر دبلوماسية كويتية أن جميع المصارف والمؤسسات المالية في الكويت تخضع لرقابة البنك المركزي، كما أنها محصنة من أي خروقات لتمرير أموال لأي منظمات أو عناصر ذات صلة بالإرهاب، وذلك من خلال اتباعها والتزامها بالإجراءات ونظم الرقابة الدولية على الأموال المحولة من داخل الكويت وخارجها.

 ولفتت إلى أن المؤسسات المصرفية الكويتية حريصة على تطبيق القواعد المصرفية الدولية، التي صدرت إبان الحرب الدولية على الإرهاب، لإيقاف أي محاولات لتمرير مثل هذه الأموال عبر مصارف كويتية.

وذكرت المصادر لـ"الجريدة" أن وزارة الخارجية الكويتية لم تتلق حتى يوم أمس أي معلومات عما ذكرته وزارة الخزانة الأميركية، بشأن تورط مواطن كويتي بدعم وتسهيل تحويل أموال وعناصر إلى تنظيم القاعدة، مؤكدة أن الكويت تعتبر حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، وترفض أن تكون مركزاً أو طريقاً للمنظمات الإرهابية.

وقالت إنها ستقوم باتصالات دبلوماسية لمعرفة التفاصيل حول حقيقة تورط مواطن كويتي في نقل أموال وعناصر إلى تنظيم القاعدة عن طريق إيران، حسب ما جاء في بيان الخزانة الأميركية، مؤكدة أن الكويت ترفض بشكل قاطع دعم أي من أبنائها منظمات إرهابية أو مشبوهة.

جاء ذلك عقب ما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية يوم الأربعاء الماضي، فرض عقوبات على ستة أشخاص اتهموا بتشغيل شبكة تنقل أموالاً وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة عبر الأراضي الإيرانية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، إن عز الدين خليل المعروف باسم حركي هو "ياسين الصورة" الذي مقره إيران، هو "شخص بارز يقوم بتسهيل عمليات القاعدة" ويعمل من داخل إيران منذ عام 2005 "بموجب اتفاق بين تنظيم القاعدة والحكومة الإيرانية".

كما أدرجت الوزارة أربعة آخرين من ضمنهم كويتي (ع.)، مؤكدة أنهم عناصر في الشبكة التي تعمل في إيران وعبرها، لافتة إلى أن "هذه الشبكة تعمل كخط إمداد رئيسي ينقل من خلاله تنظيم القاعدة الأموال والعناصر والمسؤولين عن تسهيل العمليات من أنحاء الشرق الأوسط إلى جنوب آسيا". وأضافت أن الكويتي يوجد في بلاده.

وكشفت مصادر أمنية رفيعة أن الكويتي المتهم في العقد الثالث من عمره، وسبق أن تم اعتقاله في عام 2003 ضمن المجاميع الإرهابية التي أُعتقلت، وهو معروف لدى السلطات الأمنية وأصبح قبل فترة منطوياً على نفسه.

وأضافت المصادر أن السلطات تعمل على ضبطه للتحقيق معه لمعرفة مصدر الأموال التي يقوم بتهريبها إلى القاعدة عبر الأراضي الإيرانية.

back to top