أحمد عبدالكريم... دور قياديّ نحو انطلاقة الأغنية الكويتيّة الحديثة (1)

نشر في 07-08-2011 | 22:01
آخر تحديث 07-08-2011 | 22:01
يبرز اسم المطرب والفنان القدير أحمد عبدالكريم ضمن جيل الستينيات وانطلاقة الأغنية الكويتية الحديثة، وكان هو أحد روادها، إذ تدرّج بها من النغمة التراثية القديمة إلى الصوت الفولكلوري الرصين والجملة الموسيقية المزدوجة بين القديم والجديد، وصولاً إلى الأغنية الحديثة بكل ما فيها من تطوير وتهذيب... وفي كل مرحلة كان حريصاً على الحفاظ على أصالتها وهويتها الكويتية، ويسجَّل له، بالإضافة إلى مسيرته الغنائية الطويلة كملحن ومطرب، دوره القيادي المتميّز لسنوات.

اسمه الثلاثي أحمد عبدالكريم العيسى من مواليد الكويت 1938، متزوج وأكبر أبنائه بدر... بدأ حياته العملية موظفاً في وزارة الأشغال العامة، وانتدب عام 1974 إلى الإذاعة الكويتية تحديداً إلى مكتبة التراث الشعبي، تدرّج في عمله من موظّف إلى رئيس قسم الموسيقى ثم إلى مراقب للموسيقى وراهناً «متقاعد».

على غرار أي فنان كويتي، بدأت موهبة أحمد عبد الكريم في الغناء والموسيقى  كهواية في فترة الدراسة وفي الأنشطة المدرسية، من ثم مارسها بين الأصدقاء والأقارب في حفلات السمر والتجمعات الاجتماعية، وكان يستمع إلى الأغنيات الكويتية والعربية عبر الإذاعات والأسطوانات بعد ذلك يغنيها مقلداً المطرب أو تقديمها بطريقته في الحفلات الخاصة والعامة، ويعتبر عبد الكريم أحد الفنانين الذين اعتمدوا على أنفسهم في تعلّم العزف والغناء.

جمع تبرّعات

في بدايته الغناء، وقف عبد الكريم على خشبة المسرح مع «فرقة مسرح الخليج العربي» في انطلاق نشاطها عام 1963، وشارك في حفلة غنائية منوّعة لجمع التبرعات لدعم جمعية الفنانين الكويتيين لدى بداية تأسيسها.

أول أغنية قدمها كانت في مناسبة شهر رمضان المبارك من ألحان الفنان القدير عبدالرحمن البعيجان. أما الأغنية التي دخل من خلالها ميدان الشهرة كمطرب فهي «يا هلا.. هلاوين» من كلمات محمد محروس، ألحان الراحل عبدالرحمن البعيجان.

من أبرز الأغنيات التي قدّمها في بدايات مشواره الغنائي: «حرة  يا غوالي»،  «الزين محلاه»، «الله عليك الله» من كلمات الشاعر الراحل خالد العياف، «الله وكيلك» من كلمات حسين عابدين، «درب الهوى» من ألحان عبدالله بوغيث، «أحنا وقمرنا» من كلمات الشاعر الغنائي محمد محروس، وأعمال غنائية أخرى...

موهبة التلحين

بعدما سار عبد الكريم على درب الأغنية الكويتية لسنوات، ظهرت لديه موهبة التلحين فصمّم على تحقيق حضوره كمطرب وملحّن على الساحة الغنائية الكويتية الحديثة وطرق أبوابها الواسعة، ومع بعض التفكير المنهجي لمس أن الحضور في ميدان التلحين صعب، إذا كان من دون علم وقواعد موسيقية، فقرّر تثقيف نفسه فنياً، وفي فترة قصيرة وصل إلى ما يجعله يفهم ما يدور حوله ويتقن كيفية التعامل مع هذه اللغة الموسيقية التي اتفق عليها عالمياً.

مرّ عبد الكريم في مسيرة تلحينه الأغنية الكويتية الحديثة بمرحلتين: مرحلة اللحن الشعبي ومن ثم مرحلة الحداثة، وفي المرحلة الأخيرة أدخل الآلة الحديثة على الأغنية الكويتية القديمة وطوّرها ما جعلها قريبة إلى أذن المستمع العربي...

عن اتجاهه إلى التلحين، يقول عبد الكريم: «بدأت ألحّن لنفسي عندما وجدت أن إحساسي بالكلمة وأنا أغنيها من ألحان الآخرين أقلّ من إحساسي بها وأنا أغنيها من ألحاني». بدأ التلحين عام 1968 وكانت سامرية بعنوان «محبوبتي السمرة» من كلمات الشاعر بدر بورسلي...

من ألحانه...

مـــن الأغــــنــيـــــات الــــتـــي لــحّــنــهـــا عبد الكريم وغناها: «يأهلي ونيت» من كلمات عبدالرزاق طلال، «قلبي تصبر» من كلمات أحمد اليتيم وسجّلت في القاهرة، ومن كلمات ناصر المشعل غنى أغنية من ألحانه يقول في مطلعها:

لــــو شـــــريـــــت الـغـيـــر وبـعـتــك

أو نـســيــــــــت الـمســـألــــــة

لـــــو فــــرضـــــت أنــي كـــرهـــتـــك

مـــا أظــــــن ذي مـشــكــلـــة

«ياللي تصبرني» من كلمات أحمد الزيد يقول في مطلعها:

يـا اللـي تصـبـرنـــي وأنـــا الصـبـر مـا أقـولـــه

أظــن مــا يـــرضـيــك حـــال أنـــا فــيــــه

يــا مـــن جــــرب القـلــب بيـدنــيـــــك أدواه

تــدري بمــا صـــابــــه أو فيــه اللــي كــافيــه

ومن أشهر الأغنيات العاطفية التي قدّمها عام 1975 «فلي الشعر» من كلمات الشاعر الغنائي سلطان عبدالله السلطان ويقول في مطلعها:

فـلّـي الشـعــــــر فليـــــــــه يـا بنيــــه

خليـه ايتـطايــر في الهــوى اشــويـــه

خليــــه يـداعـــــب عـيـنــــك الشهــلا

ويـسـبــــح علــى خـديــــــن ورديـّــه

«يا محمل العشاق»

بعد النجاح الذي حققته أغنية «فلي الشعر» تعامل أحمد عبدالكريم مجدداً مع المؤلف سلطان عبدالله السلطان في أغنية عاطفية بعنوان «يا محمل العشاق» (1976) يقول في مطلعها:

يــا محـمــل العشـــــــــاق يــا سفـــــان

بـاللـــه عـليــك تعـيـد لـي خـلـــــــي

تعـيـــده حـقـــي لـــو غــلـت لثـمــــان

فـي مــركــب يلـقـــاك ومـعـلــــــي

يــا نــوخـذا المحمــل أنــا أتــرجــــاك

تـعــيـــــــده لـــي ولبــــــره الــــدافـــي

تعاون متنوّع

تجاوز عبد الكريم التلحين لنفسه وقدّم ألحاناً لغالبية المطربين المعروفين والعناصر الجديدة أيضاً، ومن أوائل الذين تعاون معهم: الفنان القدير المطرب غريد الشاطئ الذي غنى «يا حبيبي» من كلمات عبدالخضر عباس وصوّرها للتلفزيون المخرج أمين الحاج ماتقي، المطرب يحيى أحمد الذي غنى «وين هالغيبة الطويلة» من كلمات عبدالله الحوطي ويقول فيها:

ويـــــــــن هـــالـغــيبـــة الــــطــــويــلــة

يـــــادوى الـنـفـــــــــس العلـيلــــــه

تـقــطـــــع الــجــــيـــات عــــــنــــي

وأنــــت حـــبـي والــدلـيـلـــه

عام 1972، غنى له المطرب مبارك المعتوق من كلمات الشاعر الغنائي محمد محروس أغنية عاطفية بعنوان «ليش هالأسمر» يقول في مطلعها:

لـيـــــش ليــش هــالاسمــر.. كــل مــامــر

أشـــــوف عيـــونــــــــه تـضـحــــــك لـــي

يــــــلاقـــــي نـظـــــرتــي بضحـكـــــة

ويـحــلــــي كـلـمــتــــــه بـضـحـــكــــــة

«البارحة ماذقت النوم»

من الأغنيات الجميلة التي لحّنها عبد الكريم وغناها في السبعينيات من كلمات الشاعر طلال السعيد «ما ذقت النوم»، يقول في مطلعها:

البـارحـة مـاذقــــــت النــوم عـينــــــــــــي

سـهــــرانة وجفنـي عـاف لـــذة منـامــه

كـلـــه علـشـــــان الـذي مـا يــبـيـــــــنــــي

قــام يــتــغــلـــى صاحـبــي فـي ســلامــه

عام مميز

يعدّ 1978 أحد الأعوام التي قدّم فيها عبد الكريم أغنيات عاطفية ووطنية ودينية وغيرها، من بينها: «أيش رايك» من تأليف الشاعر الغنائي ناشي الحربي، «يوم ودعتك»، من تأليف الشاعر إبراهيم الأثري ويقول في مطلعها:

يــوم ودعـتـــك يـــاعــــمــــري

بــالـمــطــــار وأنـــت مـــســـافــــر

تــتــبــســـم وأنـــــت مـــا تـــدري

بــحــالــتـــي والــقــلـــب صـــابــــر

كذلك، قدّم عبد الكريم أغنيات خاصة بالطفل من تأليف سليمان المرداس من بينها: «شاطر»، «الكلام الحلو»، «النظافة من الإيمان»، «عجيب أمرك» من كلمات الشاعر الغنائي يوسف ناصر يقول في مطلعها:

عـــجــيــــب أمـــرك عــجــيــــب

يــلــلـــي هـقـيــتـــك حــــبـيــــــب

حســـبــــالــــي حــــبـــــك هـــنـــــا

زاهـــــــي بـــــــــــروض الـمــنـــــى

وفي العام ذاته لحّن وغنى أغنيتين من كلمات ناصر المشعل: «مع الأسف» يقول فيها:

مـــــــع الأســــــف يـــا فـــــلان

مـــــــا أنــــــت عـلــى الهـجـْــــوة

واللــــــــه الأمـــــــــــــل مـــــــا كــــــــــان

قــــــلبــــــــــك عــلــيَّ بــــقــــوة

والثانية يقول فيها:

مــــا عــــــاد لــــي فــــي هــــــــواك

عـقــــــــــب الـــــــــــوداع رجــــــــــــــاء

وشـلـــــــون أواجــــــــــه جــــفـــــاكـــــــــــــــم

وارعــــــى نـجــــــــوم الـــرجـــــــــــاء

«داير ما دار الشوق»...

عام 1979، قدّم عبد الكريم ألحانه إلى مجموعة من المطربين فغنى الفنان غازي العطار «قومي وارقصي» من تأليف الشاعر الغنائي الراحل عبدالأمير عيسى، كذلك غنى له المطرب الراحل فرج الفرج «دار مدار الشوق» من كلمات أحمد اليتيم وقد صوّرها للتلفزيون يقول مطلعها:

دايــــــــر مـــــــــــدار الـــشـــــــــوق

قــلـــــبــــي أنـــــا تــلــــقـــــــاه

دايـــــر مــــعـــاه الـــــــــشـــــوق

حــــبــي فـلا تـــنــــــســـــاه

ومن الأغنيات الجميلة التي لحّنها للمطرب القدير غريد الشاطئ «خَلْ الهوى» التي كتب كلماتها الشاعر مبارك الحديبي ويقول فيها:

خَـــلْ الـهــــــــــوى لأهـــــــل الــهــــــــــــوى

واتـــــــــــــرك لـيـــاليــــــه

خــــل الهـــــــــوى لأهـــــــــل الــهــــــوى

وخــــــــل الـلــــــي خـــــــلاك

أول تعاون...

إحدى الأغنيات التي تعتبر أول تعاون بين أحمد عبد الكريم وبين المؤلف أحمد اليتيم والمطرب حبيب فاضل «معك أنت الحجى»، يقول في مطلعها:

مــعـــــاك أنـــت الـحــجــــي ضــايــــــــــع

بـــعــدمــــــــا كـنــــــت لــي طـايـــــع

تـحــيـــــرنـــــي بــــمـــواعــيـــــدك

وكـــــأن أمـــــــري هـو بــديـــــــــك

ومــــن الأغــــانـــــي الـــتــــي لحّـــنهـــا عبد الكريم لنفسه وغناها عام 1979 «يابو بدر»، شعر الراحل محمد الفايز وهي بالعربية الفصحى، و{روحي» من كلمات عبدالخضر عباس، يقول في مطلعها:

روحـــــــي لا تـــــرجـــــــيــــنــــــي

روحــــــي بـعــيـــــــد وانـسـيـنــــــــي

عــــذاب الـذكـــــــــرى والـمــاضــــــي

يــعــذبــــنــي ويـــضـــنـيـــــنـــــي

«ياللي زعلت»

عام 1980، غنى عبد الكريم من ألحانه «انتهينا» من كلمات الشاعر سعد الحميد، «اللي زعلت» من كلمات الشاعر الغنائي ناشي الحربي ويقول في مطلعها:

يـاللــي زعـلـت وتشـتكـي مــن كـلامـي

لـولا الغـلا يــا زيـــــــن مـــا عتبـك يــــوم

قلبـي مـن الأشـواق يالتـّرف ظــامــــي

ومـن غيـبـتـــك يحـرم على عيني النـــوم

ومن ألحان عبد الكريم غنى المطرب مصطفى أحمد أغنية رياضية بعنوان «حيوه» من كلمات الشاعر الغنائي سلطان عبدالله السلطان، كذلك غنى الفنان عبدالقادر للمرة الأولى من ألحان عبد الكريم وكلمات الشاعر الشعبي الكبير فهد بورسلي «يا حمام يا حمام»، يقول في مطلعها:

يـــا حـــمـــام يــــــا حـــــــمـــام

يــا ســاجــع فـــوق الأغـصـــان

وهذه الأغنية رائعة في إيقاعاتها وجملها الموسيقية المطوّرة والأداء المتميز للفنان القدير عبد الكريم عبد القادر.

المهرجان الخليجي الأول

بالإضافة إلى النشاط الغنائي الكبيـــــر الـــــذي قــــدّمــــه الـــفـنان أحمد عبد الكريم خلال مشواره الطويل ودوره القيادي، كانت له مشاركات محلية وخارجية من بينها: ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في المهرجان الأول للأغنية الخليجية الذي نظّم في مملكة البحرين (1980)، وقد ألقى في حفلة الافتتاح كلمة ضمّنها الأمل بتقديم عمل جماعي يعتزّ به أبناء المنطقة ويكون دافعاً لتطوّر الأغنية الخليجية من جوانبها المختلفة، وقال عن المهرجان: «جسّد هذا الملتقى الوحدة الفنية بين فناني منطقة الخليج وأعطى دفعة لربط المصير الفني والشعبي».

إعادة البحث

عام 1981، عندما كان مراقباً للموسيقى والغناء في إذاعة الكويت قدّم عبد الكريم مذكّرة يطلب فيها إعادة البحث والتصنيف للأغنيتين الكويتية والخليجية والمقارنة بينهما مع الاحتفاظ بالنوت والنصوص لهذه الأغاني والشرح الوافي لها وطريقة أدائها، وقد عيّن الفنان الراحل حسين أمين لخبرته الطويلة في هذا المجال التي تؤهّله القيام بمثل هذه الأعمال.

عام 1982، بدأ عبد الكريم يقسم ألحانه بحيث يقدم قسماً منها بصوته ويوزع القسم الثاني على المطربين الآخرين. ومن الأغاني التي لحنها وغناها: «سلام مني» من كلمات الشاعر الشعبي الكبير منصور المنصور ويقول فيها:

ســــلام مــنـــي عـلـــى الـــخــــلان

مـخـتــوم بـأزكـــــى تحـيــاتـــي

هــم عــودونــــــي عـلـى الــهــجـــران

تـمضـــي الليــالــي وأنـا أحـاتـي

«قلبي يحب» من كلمات بدر المانع ويقول مطلعها:

قلبـي يحـب البيـض صابـر رهنيــــــه بالبيــض قلبــــي ليتـكــــم ترحمــونـــه

يـأهـل الهــوى يـامـا سهـرنــا وبكينــا

علــى فـراق اللـي كحيلــــه عـيــونـــــــه

«علمنا الهوى» من كلمات عبدالأمام عبدالله، «بحار» من كلمات الشاعر الغنائي الراحل عبدالأمير عيسى، يقول مطلعها:

بحــار وأهـــــــل البحـــــر أهـلـــــي

بحــار وأهــــل الــوفــا أهـلـــــــــــي

نـبــــع الــــوفـــــا نــــبــــــعـــــــي

والـشـيمـــة مـــن طـــبـــعــــي

«تاج العذارى»

عام 1983، غنى عبد الكريم من ألحانه «تاج العذارى» من كلمات يوسف ناصر، «نظرة» من كلمات الشاعر ياسين الحساوي ويقول مطلعها:

نـظــــرة مـعــــنـــــاهــــا كـــبــــيـــر

صـــابـنــــي بسـهـمـــــه قـــمــــر

تـــارك قـــلــبـــــي أســــــيـــــر

غــــــــــارق وســـــــط البـحـــــر

ومن الأغنيات العاطفية التي لحّنها عبد الكريم وغناها مطربون: «ليلة المحبة» من كلمات الشاعر الغنائي عبدالأمير عيسى وغناء المطرب غازي العطار، «صاحبة ذيك» من كلمات الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي وغناء الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر،  يقول مطلعها:

صــاحـــبـــــــة ذيــــــــــــك الـــــعــــيون

خـبـــــــرونــــــي مـن تــكــــــــــــــــــــون ؟

الجـمـــــال الـــشـــــــــرقــــي فـــــيــــهـــــــــــا

ولهـجــــــة بـــــــــلادي خـلـيـهـــــــــــــا

«ليش الجفا يا زين»

عام 1984، غنى مطربو الكويت من ألحان عبد الكريم، من هؤلاء: الفنان أحمد عبدالله، عضو فرقة التلفزيون للفنون، الذي غنى له «ما كان هذا طبعك» وقد صوّرت في تلفزيون الكويت من إخراج جواد عبدالله، يقول مطلعها:

لـــيــش الجــفــــا يــــا زيـــــن

مــــا كـــان هــــذا طــبـــعـــــك

تـســـمـــــــع كـــــلام الــنــاس

وتـــبـعـــــــــــد عــــــن حـــــبــــــك

وغنى المطرب مبارك المعتوق «على يودان»، من كلمات حبيب فاضل وهي عاطفية يقول مطلعها:

عــلـــى يــــودان يـــــودانــــه

عـلــى اللـــي راح مــا جــانـــــه

حسبـتـــــــه فــي الــهــوى وافــــي

أثاري نـــــاســــــــي خـــــلانـــــــه

عام 1984، غنى الفنان القدير عبد الكريم عبدالقادر من ألحان عبد الكريم «فز لها الخاطر»، كلمات الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي ويقول مطلعها:

مـــــدت إيـــــــدهـــــــــا تهـــــدي شـــــعــــرهـــا الثــايـــر

آه يــــــا عــيـــونـــــهـــــــا خـذتـــنــي وفـز لـهـا الخـاطـــــر

أيـام الأحتـلال...

في أيام الاحتلال، شارك الفنان أحمد عبد الكريم في ندوات عقدت في القاهرة تطرّقت إلى الأغنية الوطنية، وفي مهرجانات شعبية نظّمت في الإسكندرية ولاقت تفاعلا شعبياً من المصريين، كذلك كان يشرف على تسجيل الأغاني الوطنية التي تُرسل عبر المسجل من خلال الهاتف إلى عواصم خليجية وعربية.

ومن الأنشطة المميزة التي أشرف عليها عبد الكريم أمسية «الكويت باقية»، شاركت فيها مجموعة من الفنانين بينهم الفنان الراحل طلال مداح الذي بذل جهوداً في إنجاحها، ملحمة «فجر الخميس» التي كتبها الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي، بالإضافة إلى تلحين أغنيات وطنية غنّتها أصوات غنائية كويتية ومصرية وسُجلت في ستديوهات القاهرة.

back to top