الساير: نفكر في إنشاء مركز لغسل الكلى للوافدين
افتتح وزير الصحة أمس مركز يوسف أحمد الجسار لغسل الكلى بمنطقة العديلية، واعداً بالتفكير في إنشاء مركز للغسل الكلوي للوافدين خلال الفترة المستقبلية.
افتتح مركز يوسف أحمد الجسار لغسل الكلى في العديلية
قال وزير الصحة د. هلال الساير إن الوزارة ستفكر في إنشاء مركز لغسل الكلى للوافدين خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار القرارات الإنسانية التي دأب الوزير على إصدارها خلال المرحلة السابقة.وأضاف الساير خلال افتتاحه ظهر اليوم مركز يوسف أحمد الجسار لغسل الكلى بمنطقة العديلية أن هذا المركز الذي يعد الأول في منطقة الشرق الأوسط، والذي يشيد خارج المستشفيات، يضم مختبرا وصيدلية يتوافر بها جميع أدوية الكلى، وأن الوزارة وفرت للمركز الكادر الطبي والتمريضي والفني والإداري، لافتا إلى أن المركز يضم أجهزة للغسل الكلوي تقدر بـ12 مليون دينار، مشيرا إلى أنه يعمل منذ عام 1986 وكان وقتها يضم 24 سريرا لغسل الكلى عن طريق الدم و10 أسرة للغسل البريتوني، موضحا أن سعة المركز تقدر بـ60 وحدة علاجية الآن.وأشار إلى أنه عقب إعادة تأهيل المركز من قبل الهيئة العامة لشؤون القصر يمكنه استقبال 348 مريضا لغسل الكلى من خلال الدم، ويتكون المركز من قسمين أحدهما للرجال والآخر للنساء، حيث يستوعب قسم الرجال 190 مريضا، ويضم 6 غرف للغسل الكلوي، وغرفة ملاحظة بالإضافة إلى غرفتين لغسل الدم بسعة 46 سريرا وغرفة للغسل البريتوني، وكذلك غرف للعزل، أما قسم النساء فيستوعب 210 مريضات، ويحتوي على 5 غرف للغسل الكلوي وغرفة ملاحظة، إضافة إلى غرف للعزل وغرفة للغسل البريتوني بها 3 أسرة وغرفة ملاحظة بسعة سريرين.700 مريضمن جهته، كشف رئيس مركز الأميري والعديلية لعلاج أمراض الكلى د. كامل الرشيد البدر عن أن عدد مرضى الكلى في الكويت يتراوح بين 600 و700 مريض ممن يقومون بالغسل، لافتا إلى أنه خلال العام الماضي تم تحويل 162 مريضا من مستشفى الأميري لغسل الكلى المستمر إلى مركز العديلية. وقال البدر في تصريح للصحافيين، إن 20 في المئة من المرضى الذين يحضرون لمراكز غسل الكلى يكون السبب الرئيسي فيه إصابتهم بمرض السكر، لافتا إلى أن مركز العديلية يعد من أوائل المراكز لغسل الكلى المستمر، والتي تعالج الفشل الكلوي النهائي في دولة الكويت، مشيرا إلى أن المركز تأسس في عام 1986.وأضاف أن "المركز كان من قبل يغطي جميع مناطق الكويت، ولكن تزايد عدد المرضى جعلنا نفكر في إنشاء عدد من المراكز في أماكن بعيدا عن منطقة العاصمة، مثل مركز غسل الكلى في محافظة الجهراء، وقبلها عمدت الوزارة على توسعة الجناح الأول بمستشفى مبارك الكبير، كما تم افتتاح مركزين في الأحمدي والفروانية لتغطية الحالات والإصابات في هذه المناطق، مشيرا إلى أن عدد المرضى الذين يدخلون على برنامج الغسل الكلوي كل عام يتراوح بين 200 إلى 250 مريضا كل عام نصفهم من الكويتيين.افتتاح مركز النفيسي قريباًوأوضح الرشيد أن مركز العديلية يتسع لـ60 وحدة علاجية، كاشفا عن افتتاح مركز خالد النفيسي في منطقة ضاحية عبدالله السالم قريبا، ويتسع لـ16 وحدة، 8 للرجال ومثلها للنساء، مؤكدا أن هناك خطة لافتتاح مركز المعجل في منطقة الشويخ، مشددا على حرص وزارة الصحة على إجراء عمليات زراعة الكلى.وذكر أن السرير الواحد يمكن أن يستخدمه 4 مرضى باليوم، مؤكدا أن المركز يمكنه غسل لـ348 مريضا باليوم إذا اشتعلت 3 أجهزة، وفي حال استخدم أربعة أجهزة يمكننا ذلك من غسل لـ464 مريضا.وأوضح أن منطقة العاصمة تشهد 150 إصابة جديدة كل عام بالفشل الكلوي، لافتا إلى أن هناك تعاونا مع مركز حمد العيسى لزراعة الأعضاء لزراعة الكلى للمرضى المصابين بفشل كلوي حاد، لافتا إلى أن 90 في المئة من جراحات زراعة الكلى تتم من خلال متبرعين غير أقارب المصاب بالفشل، مشددا على أن نسبة نجاح زراعة الكلى تصل إلى 96 في المئة، موضحا أن المرة الواحدة من الغسل الكلوي تكلف وزارة الصحة 70 دينارا، مشددا على أن الزراعة أقل تكلفة من علاج المرضى.