مسيحيو العراق أحيوا ذكرى مجزرة كاتدرائية بغداد

نشر في 01-11-2011 | 13:15
آخر تحديث 01-11-2011 | 13:15
No Image Caption
احيا مئات المسيحيين الاثنين في كاتدرائية السريان الكاثوليك في بغداد ذكرى المجزرة التي وقعت في هذه الكاتدرائية قبل عام وقضى فيها عشرات المؤمنين واثنان من الكهنة خلال هجوم شنته مجموعة من تنظيم القاعدة خلال اقامة الصلاة.

واتخذت تدابير امنية مشددة مع انتشار عناصر من القوات الخاصة في الشرطة العراقية حول كاتدرائية سيدة النجاة وعلى سطحها واسطح المنازل المحيطة بها.

وترأس رتبة الصلاة عن ارواح الضحايا بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس الثالث يونان وشاركه فيها بطريرك الطائفة المارونية في انطاكية وسائر المشرق بشارة الراعي الذي انتقل من لبنان الى بغداد خصوصا لاحياء هذه الذكرى. وشارك في الذكرى ايضا عدد كبير من المسؤولين المسلمين.

وقد اغلق الشارع المؤدي الى الكاتدرائية بحواجز اسمنية ورفعت عليه صور ضحايا الهجوم بالاضافة الى لافتات كتب عليها "ندين قتل المسيحيين العراقيين" و"اين صوت الاسرة الدولية؟".

وفي داخل الكنيسة ازدان المذبح بالزهور ورفع على جانبيه رداءا الكاهنين اللذين قتلا في الهجوم. ولا تزال جدران الكاتدرائية تحمل اثار الرصاص.

وسقط في الهجوم الذي وقع عشية عيد جميع القديسين 44 قتيلا بينهم سبعة من عناصر قوات الامن واثنان من الكهنة وكان اكبر هجوم يشن على المسيحيين في العراق.

وبعد انتهاء الصلاة قال البطريرك الراعي "آن الأوان لهذا الشرق أن لا يكون ارض دمار وأرض حديد ونار بل ارض محبة وسلام واخاء وطمأنينة وحضارة للشعوب".

واضاف "حرام ان يكون شهداؤنا بذلوا دماءهم لاجل لا شيء".

وقالت احدى المشاركات في الصلاة مارغريت بولس "نحن حزانى جدا لما جرى". واضافت "فليسامح الله الذين قاموا بهذا العمل".

وحمل الاعتداء مئات من المسيحيين العراقيين على الفرار من البلاد، والذين لم يتمكنوا من ذلك يعيشون خوفا من تجدد الاعتداءات عليهم.

 

back to top