الهلال الأحمر تحتفل غداً بذكرى تأسيسها الـ 46

نشر في 09-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 09-01-2012 | 00:01
البرجس: تمد يد المساعدة دون تمييز بين جنسية أو جنس

تحتفل جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم بمرور 46 عاما على تأسيسها، حيث عملت خلال هذه السنوات على التخفيف من آثار المحن والكوارث التي أصابت الكثير من المجتمعات في أنحاء العالم. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية برجس البرجس في لقاء مع "كونا" أمس: إن "الجمعية تم إشهارها في العاشر من يناير عام 1966، وعملت بصورة دائمة استطاعت من خلالها أن تصل إلى مناطق متعددة في كل أرجاء المعمورة". وأضاف البرجس أن "بدايات تأسيس الجمعية انطلقت حينما تعاهدت 18 شخصية كويتية من رجالات الخير على مزاولة أول عمل انساني تطوعي منظم تحت اسم جمعية الهلال الأحمر الكويتي وعقد اول اجتماع لهم في ديسمبر 1965، لوضع النظام الأساسي للجمعية، إذ تم انتخاب أول مجلس إدارة لها".

شروط العضوية

وذكر أن الجمعية نالت اعتراف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف بعد الانتهاء من خطوات التأسيس واستيفاء جميع شروط العضوية، فأصبحت العضو رقم 110 وتتمتع بكل الحقوق والالتزامات المترتبة على هذا الانضمام. وقال البرجس إن "جمعية الهلال الأحمر الكويتي هي جمعية إنسانية تطوعية تعمل على مد يد المساعدة والعون إلى المحتاجين دون تمييز من حيث الجنسية أو الجنس أو الأصل أو المعتقدات الدينية أو السياسية، وترتبط ارتباطا وثيقا بالمبادئ التي اقرها المؤتمر الدولي العشرون للهلال والصليب الأحمر في فيينا عام 1965". وأشار إلى أن الجمعية تتمتع "باستقلالها الذاتي" وتعمل كهيئة مساعدة للسلطات الرسمية في الشأن الإنساني خصوصا في ما تنص عليه المادة (26) من اتفاقية جنيف لعام 1949 وبقية المبادئ التي اقرتها مؤتمرات الهلال والصليب الأحمر الدولية. وأوضح البرجس أن عطاء الجمعية لشعوب العالم الفقيرة ينبع من عطاء الشعب الكويتي، حيث لا يقتصر دور الجمعية على توصيل مواد الإغاثة العاجلة، بل إنشاء وإقامة العديد من المشاريع الدائمة في عدد من الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، منها المستشفيات والمدارس ورعاية المعاقين وضحايا الألغام. وأكد أن الجمعية "دأبت على العمل بصمت ومثابرة" وقدمت آلاف الأطنان وملايين الدنانير كمساعدات إلى الدول المتضررة في قارات العالم المختلفة، التزاما منها بمبدأ الحياد وعدم التحيز الذي تقوم عليه الحركة الدولية.

دور الكويت الإنساني

وأشاد بدور وجهود كل من أسهم في دعم العمل التطوعي من أجل إبراز دور الكويت الإنساني، وحرصها على المشاركة في الجهود الدولية الرامية إلى خدمة الإنسانية والفئات المحرومة وضحايا الكوارث الطبيعية. وقال إن "نشاطات الجمعية خلال العام الماضي حفلت بجوانب متعددة من خلال جهودها في إغاثة ومساعدة الدول الشقيقة والصديقة، ومنها ليبيا وفلسطين والصومال وتايلند وتركيا وكوريا الشمالية، مشيرا إلى أنه بمناسبة تأسيس الجمعية فقد قامت بزيارة إلى المستشفيات ودور الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى إقامة عدة دورات ومحاضرات وندوات في مدارس وزارة التربية.

back to top