المؤشر السعري في أدنى إقفال منذ 7 سنوات
خسائر حادة بعد إقفالات الربع الثاني
تراجعت حركة التداولات بشكل محدود قياساً بجلسة الربع الثاني الأخيرة، حيث تم تداول نحو 14 مليون سهم بتراجع نسبته 13 في المئة، كما أن النشاط تقلص بنسبة 14.6 في المئة قياسا بجلسة الاربعاء الماضي.أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية حاذفا تاريخا طويلا من الإنجازات ومتراجع إلى ما قبل 7 سنوات تقريبا حيث اقفل عند مستوى 6171.9 نقطة، وهو الاقفال الذي تركه عام 2004 وتحديدا قبل نهايته بتاريخ 10 نوفمبر من ذلك العام ليسجل امس الاقفال الادنى منذ ذلك التاريخ بعد ان انخفض نحو 0.62 في المئة وتعادل 38.8 نقطة في اولى تعاملات النصف الثاني من هذا العام، وخسر الوزني نسبة اكبر بلغت 1.03 في المئة، ليقفل عند مستوى 429.56 نقطة خاسرا 4.45 نقطة.وتراجعت حركة التداولات بشكل محدود قياسا بجلسة الربع الثاني الاخيرة، حيث تم تداول نحو 14 مليون سهم بتراجع نسبته 13 في المئة، كما ان النشاط تقلص بنسبة 14.6 في المئة قياسا بجلسة الاربعاء الماضي التي شهدت تداول اكثر من 72.3 مليون سهم نفذت صفقاتها عبر 1595 صفقة.نتائج النصف الأولرغم أن نهاية الربع الثاني لم تشهد إقفالات مصطنعة، وكثيرا ما كان يلحقها عملية تصحيح، فان بداية الربع الثالث كانت مأساوية على مستوى مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الذي تراجع مؤشره السعري لاغيا نمو سنوات طولية بلغت نحو 7 سنوات، وتباين اداؤه مع اداء معظم مؤشرات الاسواق العالمية وما تبعها من ارتفاعات طالت الاسواق الخليجية الرئيسية كاسواق المملكة العربية السعودية وقطر ودبي.ومنذ انطلاق الجلسة امس كانت عمليات البيع على الاسهم القيادية مستمرة بل زادت رغم تراجع الاسعار خلال الفترة الماضية، واخذت بالتزايد مع مرور الوقت حتى وصل السوق الى قاعه قبل نهاية الجلسة بدقائق فاقدا نحو 47 نقطة، افلحت الدقائق الاخيرة باستعادة نحو 10 نقاط.وكانت التداولات تزداد تشاؤما بعد كل عملية بيع على سهم بيتك ثم زين، حيث فقد الاول مستوى الدينار بسهولة منذ انطلاق الجلسة وتمت عمليات بيع على مستوى الدينار على الثاني قبل نهاية الجلسة بدقائق.وكانت مثل تلك الاجواء نتيجة طبيعية لقراءة نتائج الشركات المدرجة خلال النصف الاول، فالشركات الصغرى والمتعثرة لا تزال تجثم على صدر السوق، بينما تشتكي بعض الشركات المستثمرة بمثل تلك الاصول تراجع قيم استثماراتها المتواصل بعد ان فقد السوق نحو 11 في المئة منذ بداية العام حتى الآن، وكذلك تشكو معظم الاسهم التشغيلية بعض العراقيل في بيئة اعمالها.ووسط هذه الاجواء ودخول العطلة الصيفية التى يرجح الا تكون هناك حلول على مستوى الاقتصاد بشكل عام وخطة التنمية بشكل خاص، واي متغيرات جديدة بشأنها يمكن ان تحتاج تشريع جديد ومجلس الامة في اجازة صيفية تستمر اربعة اشهر، اذن الحلول تحتاج الى تواجد حكومي نيابي مشترك، وبتنسيق، حتى يستطيع السوق وشركاته رؤية نهاية النفق. أداء القطاعاتعانت مؤشرات القطاعات نزيف النقاط بعدما منيت جميعها بخسائر كان أعلاها من نصيب غير الكويتي (6,084.9) بنسبة 1.61 في المئة، وأدناها من نصيب البنوك (11,796.9) بنسبة 0.28 في المئة، وبلغت نسبة تراجع الاستثمار 1.01 في المئة مع وصوله الى مستوى (3,918.6) نقاط، وفقد العقارات (2,117.8) ما نسبته 0.66 في المئة من قيمته مجاوزًا بها الخدمات (14,040.9) المنخفض بنسبة 0.61 في المئة، وكان الصناعة (4,452.2) أحد الخاسرين بنسبة 0.36 في المئة، ولم يتغير التأمين (2,596.9) والأغذية (4,343.5).وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (16.1) مليون سهم، تلاه صناعات (9.3) ثم رمال (7.3) وأبيار (4.1) ولؤلؤة (2.5)، واعتلى مراكز (77) قائمة المرتفعة بعد تحقيقه بنسبة 6.9 في المئة، تلاه مشاعر (174) بنسبة 6 في المئة، وأضاف إنجازات (99) نسبة 5.3 في المئة إلى قيمته ليأتي ثالثًا، ومع ربحه بنسبة 3.8 في المئة، صعد المتحد (810) إلى المرتبة الرابعة، بينما انخفض أريج (132) بنسبة 13.1 في المئة ليتكبد أعلى خسارة بين كل الأسهم، وكان دبي الأولى (26) ثاني الترتيب بحذفه لما نسبته 7.1 في المئة من قيمته، وفقد العامل (330) نسبة 7 في المئة ليكون الثالث، وجاء في المرتبة الرابعة الخليجي (30) المنخفض بنسبة 6.2 في المئة، ومع أدائه السلبي وانخفاضه بنسبة 6.1 في المئة حل المصالح ع (76) خامسًا ضمن الترتيب.وقد عاد سهم منشآت إلى التداول اعتبارًا من جلسة الامس بعد أن كان موقوفًا، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي صفقة عليه خلال التداولات.لقطات من شاشة التداول• استهلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاتها للنصف الثاني من العام الحالي على تراجع، وانخفض المؤشر السعري 11 نقطة ليتداول عند مستوى 6200 نقطة، بينما تكبد المؤشر الوزني خسارة نقطتين متراجعا إلى مستوى 431.9 نقطة وسط خسائر الأسهم القيادية خصوصا سهمي زين وبيتك الذي تداول بقيمة أدنى من حاجز الدينار.• كان الفتور ابرز ملامح بداية الجلسة حيث تراجعت حركة التداولات، ولم تبلغ قيمتها حتى الدقيقة الخامسة أكثر من 600 ألف دينار فقط تداولت نحو 4 ملايين عبر 100 صفقة.• وباستثناء قطاع غير الكويتي المرتفع بنسبة محدودة جدا تراجعت جميع القطاعات المتداولة بنسب واضحة كان أكبرها قطاع البنوك بحوالي نصف نقطة مئوية، ثم الخدمات بربع نقطة مئوية وقطاعا الاستثمار والخدمات بعشري النقطة المئوية تقريبا خلال اول ربع ساعة من بدء الجلسة.• ربحت ثلاثة أسهم فقط هي مراكز بنسبة 7 في المئة تقريبا ثم الإثمار 2.3 في المئة ولؤلؤة 2 في المئة، بينما خسر الخليجي 6.25 في المئة وكان الأكثر خسارة، تلاه آبار 6 في المئة، ثم تمويل الخليج 5.4 في المئة والمال 4 في المئة وابيار 3.6 في المئة خلال اول ربع ساعة ايضا.• تصدر الأسهم الأكثر تداولا سهم تمويل الخليج بحوالي مليوني سهم ثم ابيار بنصف مليون سهم ومراكز 360 ألف سهم وبيتك بأكثر من ربع مليون سهم ولؤلؤة بـ160 ألف سهم فقط خلال بداية الجلسة.• تم تداول 91 سهما، ربح منها 14 سهما معظمها خلال الدقائق الاخيرة وتراجعت اسعار 54 سهما، بينما بقي 23 سهما دون تغير.