الدقباسي: إذا أردنا الإصلاح فيجب علينا الاستفادة من الدروس والعبر

نشر في 29-12-2011 | 19:20
آخر تحديث 29-12-2011 | 19:20
No Image Caption
 الخليفة: المرحلة المقبلة تتطلب مرشحين يحبون مصلحة الكويت

أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي أن حديثنا اليوم هو الحديث عن المستقبل والأمل والإصلاح، وإذا اردنا الإصلاح فيجب علينا الاستفادة من الدروس السابقة ومعرفة التاريخ لنستنبط منه العبر، مشيرا إلى أن رجالات الكويت السابقين صاغوا لنا دستور 1962 ليضمنوا لنا الحريات والمشاركات الشعبية واختيار القرار السياسي، ففي فترة الستينيات والسبعينيات شهدنا الازدهار من كل الجوانب.

وقال الدقباسي خلال الندوة التي عقدت مساء أمس تحت عنوان كويت المستقبل في ديوان خالد نايف الحربي بمنطقة العيون: "خلال السنوات الخمس الماضية والكويت تعيش حالة عدم استقرار، من تغيير سبع حكومات ولا يوجد لديها أي انجاز يذكر، فقد شهدت ارتفاعا في مؤشرات الفساد، ولم يكن قصرا على قبيضة المجلس بل طال مؤسسات الدولة"، لافتا إلى أن المجلس الأخير شهد تحركات شعبية بالنزول إلى الشارع والساحات للاحتجاج على العديد من القضايا، منها إضرابات واعتصامات التي ترجع لتقاعس المجلس والحكومة في معالجة العديد من القضايا من تعليم وصحة وتربية وغيرها، كما أن هناك رؤوس فساد تعمل على احباط تنمية البلد، مما يجب على المواطنين حسن عملية اختيار المرشحين لما فيه مصلحة الوطن.

وأشاد الدقباسي بحكمة سمو أمير البلاد بتغيير الحكومة ورئيسها وحل مجلس الأمة، فالمرحلة المقبلة تتطلب من الأمة اختيار ممثلين يعملون من أجل مصلحة البلاد، اضافة الى وزراء أصحاب رؤية واضحة وموظفين كبار بالدولة وحكومة ذات نهج واضح، ورؤية ثاقبة تنقل الكويت إلى الأفضل. وأضاف: "أن للكويت حقا علينا بأن تكون عملية الاختيار بطريقة خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى بعيدا عن العصبية والطائفية، فإذا لم يتغير الحال فستكون الكويت وشعبها على ما كانت عليه في السابق، واليوم مع وجود ارادة شعبية تكون هناك سياسات وقوانين تستطيع العبور بنا إلى كويت المستقبل من خلال صناديق الاقتراع".

وأضاف أن توزيع الدوائر الخمس غير قانوني وهي غير صحيحة لان الظلم وقع في الدائرتين الرابعة والخامسة، إذ إن هناك دوائر بمناطق أخرى اعداد ناخبيها أقل من الدائرتين الرابعة والخامسة ولها عشرة نواب يمثلونها.

ومن جانبه قال النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة: "في الفترة السابقة شهدنا تجاوزا واهمالا لمستقبل البلد من خلال الفساد الذي طال البلد والتمسناه من خلال الحشود التي رأيناها في ساحة الارادة والتي ساهمت في إسقاط الحكومة السابقة، فالمرحلة المقبلة تتطلب مرشحين يحبون مصلحة الكويت بعيدا عن الطائفية والعلاقات الشخصية، فمصير البلد في رقابنا ويجب علينا المحافظة على الكويت وخيراتنا ونعمل بمقولة سمو الأمير بأن نحسن الاختيار، من خلال متابعتكم ووعيكم واختياركم للأعضاء متسائلا هناك ملايين ذهبت نريد ان نسأل الحكومة اين ذهبت؟".

وأوضح للأسف أن جامعتنا منذ الستينيات وهي موجودة ولم يطرأ عليها أي تغيير وهذا الأمر عار علينا، مشيرا إلى أنه في مجلس 1999 قدمنا مقترحا بوضع ملحق لكلية في التطبيقي بمنطقة الجهراء وحددت المناطق ولكن للأسف تمت المماطلة في المقترح لأكثر من مجلس ولم ينجز حتى يومنا هذا.

back to top