ماضي الهاجري: الناخبون يرفضون من تحوم حوله شبهات الإيداعات
طالب بالقضاء على «شراء الأصوات» ومحاربة المتورطين فيهطالب الناشط السياسي ماضي الهاجري الحكومة الجديدة بالعمل الجاد الصادق لتكون حكومة افعال لا اقوال، خصوصا انها أتت في وقت كان عصيبا على البلاد، بعد التجمعات الشبابية التي طالبت برحيل سابقتها إثر عبثها بالدستور وعدم الانجاز وقضية تضخم الحسابات البنكية لدى بعض النواب، وادخال البلد في نفق مظلم لم ير النور الا بعد تدخل صاحب السمو أمير البلاد بقبول استقالتها وحل المجلس والرجوع للشارع كي يختار من يمثله في مجلس الامة وتشكيل حكومة جديدة برئاسة الشيخ جابر المبارك.
وقال الهاجري في تصريح صحافي امس: «نأمل من حكومتنا الجديدة ان تنعم بفكر نير فكر يجعلنا نلحق ما فاتنا»، مشيرا الى ان امامها مهام كبيرة، وأكد ان مجلس الامة سيأتي قويا، خصوصا ان الشارع سيرفض من تحوم حوله شبهة الايداعات وتضخم الحسابات»، موضحا انه ليس امام الحكومة الا ان تعمل جادة وتصدق في معاهدتها لسمو الامير بان تجعل الكويت ومصلحة الوطن والمواطنين نصب اعينها والا فعليها ان تستعد لما هو اسوأ من المرحلة السابقة باعتبار ان الشباب لن يقبل إلا بالانجاز والعمل الجاد للمرحلة المقبلة من حياة البلاد.ودعا الحكومة الى حسم موعد الانتخابات والشبهة التي تحوم حول دستوريتها وقضية حل البرلمان السابق، مؤكدا ان الشارع لن يقبل بمجلس مقبل غير دستوري «مما يدخلنا في فراغ دستوري وازمات ما انزل الله بها من سلطان»، داعيا الى تبيان الحقيقة وحسم ذلك الجدل الذي اشعل الشارع واقلق المواطنين والناخبين. وطالب الفايز الحكومة والجهات المختصة بأن تراقب العملية الانتخابية وان تقضي على ظاهرة شراء الاصوات وان تكون جادة في محاربتها في مختلف الدوائر الانتخابية وان تحرم أي مرشح من الانتخابات فور اكتشافه بشراء اصوات بهدف الوصول للبرلمان، داعيا الناخبين بالابلاغ عن اي مرشح يشتري اصواتا للجهات المختصة لتكون امام مسؤوليتها لنعرف مدى جدية الحكومة في ان تكون الانتخابات المقبلة نزيهة من عدمه، مؤكدا ان الناخبين لن يمنحوا اصواتهم إلا لمن يستحق خصوصا بعد الفترة السابقة التي مرت بها البلاد من تخاذل واضح من قبل بعض النواب، لعل اقلها ضررا هو طرد المواطنين من بيت الامة أثناء الموافقة على سرية الجلسات.