أحمد الذايدي: مقترحات عملية لمكافحة الفساد ودعم مشاريع التنمية في برنامجي الانتخابي

نشر في 04-01-2012 | 15:30
آخر تحديث 04-01-2012 | 15:30
No Image Caption
أعلن مرشح الدائرة الثانية د. أحمد الذايدي برنامجه الانتخابي، الذي يتضمن حزمة من المقترحات العملية التي من شأنها أن تساهم في مكافحة الفساد وتمكين الشباب ودعم مشاريع التنمية المستدامة في الدولة.

وقال الذايدي: "حرصت على أن يكون برنامجي الانتخابي ملامسا للواقع الذي يعيشه الوطن والمواطن بشكل عام وأبناء الدائرة الثانية بشكل خاص، مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون البرنامج قابلا للتطبيق من خلال المؤسسة التشريعية، لذلك أعلنت التزامي بحزمة القوانين التي أعلنتها حركة "نهج" للمساهمة في القضاء على الفساد وزيادة الشفافية، في التعاملات الحكومية وهي كشف الذمة المالية وقانون تعارض المصالح، وقانون حماية المبلغين عن الفساد، وقانون إنشاء هيئة مكافحة الفساد وقانون استقلال القضاء".

وأضاف الذايدي أن برنامجه الانتخابي يدعو إلى إصلاح سياسي شامل لتشخيص الخلل في المنظومة السياسية لنزع فتيل الأزمات السياسية المتكررة والرقي إلى مستوى طموح المواطنين، وتأسيس علاقة سياسية مستقرة بين السلطتين، تساعد على دفع عجلة التنمية، لافتا إلى أن ذلك يتطلب مراجعة شاملة للعلاقة بين السلطتين من خلال مؤتمر وطني تشارك فيه كل القوى السياسية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني لتشخيص الخلل واقتراح الحلول الناجعة.

وأشار إلى أن العدالة الاجتماعية حاضرة في برنامجه الانتخابي بشكل واضح باعتبار أنها تمثل صمام الأمان للوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي، ولا يمكن ان تتحقق إلا حين يشعر جميع المواطنين بجميع شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم الطائفية بحصولهم على حقوقهم كاملة غير منقوصة دون أي اعتبار آخر غير اعتبار المواطنة، مؤكدا أن من العدالة إتاحة فرص متساوية في التعيينات لجميع الوظائف الحكومية والمناصب القيادية لكل من يتصف بالكفاءة والأمانة وفق آلية عادلة وشفافة.

وقال الذايدي "نظراً للدور الحيوي الذي يقوم به الشباب في بناء الأمم

ونهضتها، فقد آن الأوان لمنح شباب الكويت الثقة والفرصة لخدمة وطنهم، من خلال تمكينهم من تولي المناصب القيادية، لافتا إلى انه سيسعى الى تشريع قانون يساعد على وصول الشباب المتعلم لقمة الهرم الإداري لتجديد الدماء في الجهاز الإداري للدولة ولتتمكن البلاد من الاستفادة من الفكر الجديد الذي يحمله هذا الجيل الواعي من أبناء الكويت.

وذكر أنه لم يغفل في برنامجه المحور الاقتصادي نظرا لأهميته وعلاقته المباشرة بالفرد فرغم الإمكانيات البشرية والمادية الهائلة التي تملكها الكويت، إلا أنها تعاني من خلل واضح وتراجع خطير في مؤشرات التنمية، بسبب ثالوث الفساد وسوء الإدارة وعدم الاستقرار السياسي، مؤكدا أن الدفع بعجلة التنمية البشرية والعمرانية يجب أن يكون على رأس أولويات المجلس المقبل الذي لابد أن يلعب دور المعين للحكومة والرقيب عليها في خطتها التنموية التي ستشكل الاستثمار الحقيقي للجيل القادم.

 

back to top