النعيمي لـ الجريدة: عناصر رفيعة تريد الانشقاق
حذر من وصول مرتزقة إلى الرقة... ومن «جيش عمار الحكيم»
كشف المتحدث باسم "الجيش السوري الحرّ" الرائد ماهر النعيمي عن "تلقي قيادة الجيش الحر اتصالات من عناصر رفيعة المستوى في الجيش الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد تريد الانشقاق"، مشيراً الى أن هدف المنشقين هو "فك أسر الجيش السوري من يد عصابة بشار وماهر الأسد". وقال النعيمي في اتصال هاتفي مع "الجريدة" أمس تعليقاً على استمرار قصف حمص: "سيقوم الجيش الحر وبيئته الحاضنة بالرد على كل اعتداء بكل الوسائل المتاحة"، مضيفاً أن "استمرار قصف حمص دليل على وهن في إدارة الأزمة من قبل النظام وضعف في إحكام السيطرة على مناطق الاحتجاجات، وفي المقابل هو دليل على صمود الشعب والجيش الحر والثوار". وأكد الرائد المنشق أن "الجيش الحر بصدد إعادة هيكلة القوى الفاعلة على أرض المعركة وتفعيل الحراك للرد على الهجمات الوحشية، استعداداً للدفاع عن المواطنين العزل الآمنين في بيوتهم الذين روعتهم آلة القمع الأسدية، وذلك مع إصرار الشعب نفسه على الصمود حتى اسقاط النظام وتحقيق النصر". وأشار الى أن "نظام الأسد يمتلك ترسانة عسكرية وآلة قمع وحشية كبيرة، غير ان هناك انخفاضا ملحوظاً في الحالة المعنوية للجيش المأسور من قبله، حتى إن الشبيحة ضاقوا ذرعاً بتصرفات قياداتهم الهوجاء التي لم تفرق بين عنصر أمن وآخر وراحت تدك بهم البيوت الآمنة بغير هدف واضح"، مؤكداً في المقابل أن "الجيش الحر بالحالة المعنوية المرتفعة لديه يسعى الى تحقيق النصر رغم ضآلة العتاد الذي لا يمكن مقارنته مع آلة القمع الوحشية". وشدد النعيمي على أن "كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والأعراف الدولية كفلت حق الدفاع عن النفس، ومهما بلغ النظام من بطش وتنكيل بأفراد الشعب السوري الأعزل فإن هذا لن يثنيهم عن السعي إلى إسقاطه حتى آخر فرد سوري". ودعا "كل الثوار وعناصر الجيش السوري الحر في كل مكان الى اخذ الحذر من عناصر مرتزقة من بعض جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق وإيران وصلوا الى مطار الطبقة في مدينة الرقة"، كما دعا الى التنبه من "الجيش المليوني الذي اعلن (رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق) عمار الحكيم أنه سوف يتوجه الى سورية للجهاد". وختم النعيمي قائلاً :" نناشد اخواننا العرب وأحرار وشرفاء العالم في كل مكان الى مد يد العون الى الشعب السوري لمساعدته على الصمود، لأن نصره نصر لكل حر وشريف".