تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي اللون الأخضر يطغى على أسواق الخليج و"دبي" يتصدرها

نشر في 24-02-2012 | 16:03
آخر تحديث 24-02-2012 | 16:03
No Image Caption
-مؤشر تداول "السعودي" يتخطى 7 آلاف نقطة لأول مرة منذ سبتمبر 2008

-سوق دبي يربح 7.7% متخطياً 1600 نقطة منذ مايو 2006

عاد مؤشر تداول السوق السعودي فوق مستوى 7 آلاف نقطة، الذي فقده خلال شهر سبتمبر عام 2008، بعد أن وصلت مكاسبه إلى 219.3 نقطة التي تعادل ما يقارب 3 في المئة، ليستقر فوق مستوى 7031.3 نقطة.

سجلت أسواق الخليج بنهاية الأسبوع مكاسب واضحة، ليطغى عليها اللون الأخضر وبارتفاعات كبيرة لبعضها لأول مرة منذ سنوات، وكانت الصدارة لسوق دبي بنسبة 7.7 في المئة، تلاه ابوظبي والسعودية، بالمقابل كان سوقا مسقط والمنامة الأدنى مكاسب بـ1 في المئة، وكانت المكاسب مدعومة بحال من التفاؤل بنهاية تقديرات ركود سابقة على مستوى الاقتصاد العالمي التي أكدتها أسعار النفط التي تجاوزت اعلى مستوياتها منذ انطلاق الأزمة المالية العالمية.

وتخطت مكاسب سوق دبي المالي خلال أسبوع 116 نقطة، نسبتها 7.7 في المئة، ليخترق مستوى 1600 نقطة لأول مرة منذ مايو 2010، ويبلغ 1632.3 نقطة بتداولات تجاوزت قيمتها خلال آخر جلسة 400 مليون درهم لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية، وكان دعم سوقها من خلال تقديرات بنمو اقتصاد الإمارة الخليجية الأكثر معاناة من آثار الأزمة المالية العالمية.

وتجاوز مؤشر سوق أبوظبي 2500 نقطة ليبلغ مستوى 2539.2 نقطة، بعد أن ربح خلال الأسبوع الماضي 64.8 نقطة، نسبتها حوالي 3 في المئة وهي اكبر مكاسب له منذ عام 2010.

ارتفاع مؤشر "السعودي"

وعاد مؤشر تداول السوق السعودي فوق مستوى 7 آلاف نقطة، الذي فقده خلال شهر سبتمبر عام 2008، بعد أن وصلت مكاسبه إلى 219.3 نقطة، التي تعادل ما يقارب 3 في المئة، ليستقر فوق مستوى 7031.3 نقطة، وارتفعت قيم التداولات إلى أكثر من 10 مليارات ريال بعد ان تجاوزت 11 مليار ريال خلال جلسة الثلاثاء وبعمليات شراء مستمرة على أسهم قيادية في مقدمتها سهم سابك الذي تجاوز 100 ريال، مدفوعا بارتفاع أسعار البترول التي تجاوزت 117 دولارا أيضا.

وربح سوقا الكويت وقطر حوالي 2 في المئة لكل منهما، غير أنهما اختلفا من حيث طبيعة الشراء والأسهم الأكثر نشاطا، حيث استمرت الأسهم الكويتية الصغرى في السيطرة على النشاط مقابل جني أرباح على أسهم أصبحت أسهمها متضخمة سعريا وبمستويات أسعار تجاوزت القيمة الاسمية كأسهم كتلة المدينة، ليقفز المؤشر السعري فوق مستوى 6 آلاف نقطة مخترقة للمرة الثانية.

ارتفاع النشاط في "الكويتي"

ورغم عمليات جني الأرباح الكبيرة فإنه تماسك فوق مستوى 6 آلاف، وارتفع النشاط متجاوزا مليار سهم ولأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية، بينما وصلت قيم التداولات إلى مستوى 77 مليون دينار خلال جلسة واحدة، ليقفل السوق الكويتي على مستوى 6088.5 نقطة، مرتفعا 106.3 نقاط خلال الأسبوع الماضي، بعد أن بلغ مستوى 6130 نقطة تقريبا، خسر بعضها في جلستي نهاية الأسبوع، وسط تراجع النشاط والقيمة أيضا، لكن بقيت بمستويات مطمئنة.

وربح سوق قطر 188.6 نقطة، مستعيدا مستوى 8700 نقطة، ومقفلا فوقه بحوالي 32 نقطة أخرى، مواصلا عمليات الشراء على الأسهم القيادية وبدعم من مستويات الأجانب في سوق الدوحة المالي.

وكذلك تساوى حال سوقي المنامة ومسقط وربحا 1 في المئة لكليهما، حيث اقترب مسقط من مستوى 7 آلاف نقطة، غير انه لم يستطع اختراقه وتوقف عند مستوى 5696.3 نقطة، مكتفيا بارتفاع بلغ 42.8 نقطة، بينما تجاوز سوق المنامة مستوى 1154.1 نقطة، رابحا 10.3 نقاط، وهي المكاسب الأكبر له خلال هذا العام غير أن نشاطه استمر ضعيفا.

back to top