خماسيات المرحوم سامي المنيس للقدم تنطلق بكاظمة اليوم
دشن مركز سامي المنيس- العديلية التابع للمنبر الديمقراطي الكويتي دورة المرحوم سامي المنيس لخماسيات كرة القدم، احتفاءً بالذكرى الحادية عشرة على رحيل النائب السابق سامي أحمد المنيس والتي تستمر اليوم وغدا، في الصالة الرياضية المتعددة الاغراض في نادي كاظمة الرياضي بمنطقة العديلية.ويتضمن برنامج الاحتفاء بذكرى المنيس اللقاء الختامي للاحتفاء المزمع عقده في التاسعة والنصف من مساء بعد غد في ديوان المرحوم بمنطقة العديلية، بحضور رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، وعضو مجلس الأمة صالح الملا، إذ يلقي خلاله الرئيس الخرافي كلمة خاصة، بينما يلقي الملا كلمة عن كتلة العمل الوطني بمناسبة هذه الذكرى، بالاضافة الى كلمة الامين العام للمنبر الديمقراطي يوسف الشايجي، وأخرى يلقيها رفيق درب المرحوم النائب السابق عبدالله النيباري، ثم توزع الجوائز على المتسابقين في دورة خماسيات كرة القدم.
ويشارك في دورة الكرة ثمانية فرق هي، المنبر الديمقراطي والتحالف الوطني، وفريقان من قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت، وفريق الوسط الديمقراطي من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، والوسط الديمقراطي من جامعة الخليج، بالاضافة الى فريق جامعة الخليج، وفريق نادي الوطنيين من الجامعة الاميركية في الكويت، وتجرى المباريات في يومي الاثنين والثلاثاء في الساعة الرابعة عصراً. ومن المتوقع ان تقام مباراة استعراضية تجمع عددا من النواب السابقين والحاليين غدا بعد الإفطار.وبينت الامانة العامة للمنبر الديمقراطي ان الاحتفاء بذكرى المرحوم ودورة الخماسيات تقام للمرة الأولى، موضحة ان الاحتقاء بهذه الذكرى جاء بعد 11 عاما، وذلك لأسباب اجتماعية كانت تحول دون اقامته، وهي ان ذكرى وفاة المرحوم تصادف موسم الصيف الذي يسافر فيه الكثير من المواطنين لقضاء إجازة العطلة في الخارج مما يفقد الاحتفال بالذكرى أهميته التي تنبع من حجم المشاركين والمتفاعلين والحضور، مستدركة أن هذا العام جاء استثناء للعشرة اعوام السابقة اذ وافقت الذكرى هذا العام شهر رمضان المبارك الذي يحرص فيه المواطنون على قضائه في الكويت بين الاهل والأصدقاء، مما خلق فرصة ثمينة للاستغلال وتدشين هذه الذكرى. آملين تكرارها ودورة خماسيات المنيس بشكل أوسع للمشاركة في كل رمضان من كل عام.وأوضح المنبر الديمقراطي ان دورة خماسيات المرحوم سامي المنيس لكرة القدم في تدشينها اقتصرت على مجموعة من رواد وناشطي العمل الوطني والديمقراطي في الكويت، وذلك لما للمرحوم من دور أساسي لا يخفى على احد في دعم العمل الوطني والديمقراطي في الكويت والشباب الوطنيين البعيدين عن التعصب والطائفية والمدافعين عن الديمقراطية والحريات والدستور والعدالة والمساواة، بالاضافة الى ما امتاز به من المساهمة في مسيرة العمل الصحافي الحر، اذ كان صاحب الامتياز ورئيس تحرير جريدة الطليعة الأسبوعية.