"الكهرباء" تتسلم محطة "سعد العبدالله" للتحويل بقدرة 400 كيلوفولت
احتفلت وزارة الكهرباء والماء صباح أمس بإدخالها محطة جديدة ضمن سلسلة محطاتها التحويلية في البلاد، حيث تسلمت صباح أمس المحطة من الشركة القائمة على تنفيذها، بحضور قيادات الوزارة وسفيري فرنسا وألمانيا لدى البلاد.
تسلمت وزارة الكهرباء صباح اليوم محطة "سعد العبدالله" لتحويل الطاقة الكهربائية من قبل شركة "ألستوم" الفرنسية، بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع الذي شارك في تنفيذه فريق عمل ألماني، بالتعاون مع شركة الراشد المحلية خلال 24 شهرا، بقيمة تفوق 23 مليون دينار، بحضور السفيرة الفرنسية لدى البلاد، والسفير الألماني، وعدد من ممثلي الشركة ومهندسي وزارة الكهرباء.وقال مدير ادارة صيانة محطات التحويل في وزارة الكهرباء والماء المهندس أحمد الحمد، على هامش الحفل ان الوزارة ستتم، في نهاية مايو المقبل، برامج الصيانة التي تقوم بها، مؤكداً ان المرحلة الحالية تعتبر مرحلة تكثيف الصيانة لضمان الدخول الى موسم الذروة دون مشاكل في الشبكة الكهربائية.400 كيلوفولتوأشار الحمد إلى "انتهاء عمر بعض المحطات الافتراضي، وأنه لابد من برامج صيانتها واعادة تأهيلها"، لافتا إلى انه في ظل زيادة الأحمال وزيادة التوليد والربط الكهربائي الخليجي تعتبر محطات تحويل الــ400 كيلوفولت الأفضل والأيسر في نقل الطاقة المولدة والأكثر تحملا واستيعابا للطاقة من غيرها، لذا تعمل الوزارة على بناء عدد من هذه المحطات التي سيتم تشغيلها بالتتالي. من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة شركة الراشد ووكيل شركة ألستوم في الكويت عبدالعزيز الراشد ان "الشركة نفذت 65 في المئة من المشروع، حيث اختصت ألستوم بأعمال التوريد للمعدات وتركيبها والإشراف عليها، بينما قامت شركة الراشد ببناء المحطة بكل ما فيها من منشآت"، مضيفاً أن "المحطة تعتبر من أكبر المحطات في الكويت بقدرة 400 كيلوفولت وستغذي منطقة سعد العبدالله الجديدة".وبيَّن الراشد انه تم الانتهاء كليا من المحطة وأن الفترة التجريبية انتهت بنجاح بعد تدريب طاقم من المهندسين الكويتيين بطلب من الوزارة تحت إشراف شركة "ألستوم"، مشيراً إلى أن تنفيذ المشروع استمر مدة 24 شهرا بقيمة 23 مليون و400 ألف دينار. وثمن دور وزارة الكهرباء والماء وتفهمها الدائم لطبيعة عمل الشركات، مشيرا الى ان شركته قادرة على الدخول في مشاريع الوزارة المستقبلية.انفتاح كويتيبدورها تمنت السفيرة الفرنسية لدى البلاد ندى يافي أن "يستمر نشاط الشركات الفرنسية في دولة صديقة ومنفتحة كالكويت التي يوجد فيها الكثير من الفرص بفضل خطة التنمية"، لافتة الى ان فرنسا مهتمة بالحصول على بعض هذه الفرص شأنها شأن الدول الأخرى، في ظل ما تتمتع به الشركات الفرنسية من جودة عالية.وأعلنت يافي عن زيارة مجموعة من رجال الأعمال الفرنسيين، يمثلون جمعية "باريس عاصمة اقتصادية" نهاية الشهر الجاري، بهدف عرض فرص الاستثمار في فرنسا كدولة أولى من حيث الاستثمار في أوروبا، والثالثة عالميا، تتبعها زيارة لمجموعة أخرى للاطلاع على فرص الاستثمار في الكويت، لافتة إلى أن السفارة الفرنسية تعمل دائما على تفعيل الاتجاهين من ناحية استقطاب الاستثمارات من الكويت إلى فرنسا، وفي المقابل تشجيع المستثمرين الفرنسيين للاستثمار في الكويت.وكشفت عن زيارة وزير الصناعة الفرنسي إيريك بوسون نهاية الأسبوع المقبل للمشاركة في مؤتمر الطاقة الدولي، حيث سيلتقي عددا من المسؤولين ورجال الأعمال في الدولة.