"التربية": 7 ملايين دينار لإنشاء الفصول الإضافية

نشر في 23-08-2011 | 13:21
آخر تحديث 23-08-2011 | 13:21
تسير وزارة التربية قدما نحو استكمال متطلبات العام الدراسي الجديد، بالسعي إلى استكمال النواقص من كتب وأثاث وإنشاءات.
كشف التقرير الشهري لقطاع المنشآت التربوية والخاص بالفصول الإنشائية الاضافية وبعض المرافق في المدارس عن تخصيص الوزارة لمبلغ 7 ملايين و155 ألفا و943 دينارا لإنجاز هذه الأعمال، والتي من المقرر أن تساهم في تقليل الكثافة الطلابية، إلا أنها ووفقا للتقرير لن تكون كلها جاهزة مع بداية العام الدراسي لتأخر وتباطؤ الشركات المنفذة في انجاز الاعمال المنوطة بها، وبعضها لن يدخل الخدمة قبل نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الجديد.

وقال وكيل قطاع المنشآت التربوية محمد الصايغ في التقرير الذي استعرضه في اجتماع لجنة الاستعدادات بتاريخ 21 الجاري وحصلت "الجريدة" على نسخة منه أن العمل جار على استكمال الأعمال الانشائية في هذه الفصول، موضحا أن الشركة المسؤولة عن تنفيذ العقد رقم 160 والخاص بالمناقصة م ع/5/2009 في منطقة الأحمدي التعليمة انجزت ما بين 65 في المئة إلى 80 في المئة من الأعمال الموكلة إليها، حيث يجري الآن استكمال أعمال المساح والديكور والسيراميك والأعمال الصحية.

وذكر التقرير أن نسبة الانجاز للفصول الانشائية في منطقة مبارك الكبير تتراوح بين 30 في المئة إلى 45 في المئة حيث إن الأعمال لا تزال في مرحلة صب الأعمدة الخرسانية، في حين كانت نسبة الانجاز في مشاريع منطقة حولي تتراوح بين 15 في المئة و50 في المئة، مشيرا إلى أن الشركة المنفذة لثانوية 25 فبراير بنات تعمل على عزل قواعد ورقاب الأعمدة وأعمال الدفان ولم تنجز سوى 15 في المئة من الأعمال في حين أن الموعد المقرر للتسلم النهائي هو 6 نوفمبر المقبل.

واشار إلى أن نسبة الانجاز للمبنى الموجود في المعهد الديني في الصليبيخات بلغت 55 في المئة حيث تم صب سقف الدور الأول، والموعد المقرر للتسلم هو 2 اغسطس الجاري، مما يعني تأخر الشركة في انجاز الأعمال المنوطة بها، مبينا أن مشروع انشاء صالة مسرح ومخزن في جمعية المرشدات بلغت نسبة انجازه 50 في المئة فقط والموعد المقرر للتسلم هو 21 اكتوبر المقبل.

وبين التقرير أن نسبة انجاز الفصول الانشائية في منطقة الجهراء تتراوح بين 65 في المئة و70 في المئة، حيث انها في مرحلة التشطيبات، في حين تراوحت في العاصمة بين 20 في المئة و50 في المئة، والفروانية ما بين 50 في المئة و80 في المئة.

لجنة متطلبات المدارس

وفي سياق الاستعدادات، كشف محضر الاجتماع الثاني للجنة استكمال اجراءات توفير متطلبات الاستعدادات للعام 2012/2011 والمنعقد بتاريخ 17 الجاري عن وجود نقص في الأثاث المدرسي حيث لم يتم تسليم المدارس الجديدة بعض الاثاث من الشركات في العاصمة التعليمية، في حين استكمل الاثاث في باقي المناطق التعليمية الأخرى.

وذكر محضر الاجتماع وجود نقص في 7 كتب بالمرحلة الابتدائية منها كتابان في الصف الأول وكتابان في الصف الثاني و3 كتب للصف الثالث، في حين أن النقص في كتب المرحلة المتوسطة بلغ 14 كتابا لم يتم طباعتها و13 كتابا طبعت لكنها لم تسلم للمناطق التعليمية حتى تاريخ الاجتماع، وكذلك 9 كتب لم تطبع للمرحلة الثانوية.

واشار المحضر إلى أن الصيانة الجذرية لمدارس العاصمة وحولي والفروانية والاحمدي والجهراء سيتم تسلمها قبل 30 الجاري، في حين أن الصيانات الجذرية في منطقة مبارك والمعهد الديني تعاني بطء المقاول ونسب الانجاز متدنية، مشيرا إلى وجود 3 مدارس في منطقة مبارك الكبير انتهت صيانتها الجذرية منذ 4 سنوات دون أن يتم ايصال التيار الكهربائي إليها.

وعن عمال النظافة، ذكر المحضر أن شركات النظافة في منطقة العاصمة تسلمت العمل في الموعد المحدد، وكذلك في حولي ومبارك الكبير لكن مع وجود بعض النقص في الاعداد، في حين أن منطقة الفروانية تسلمت العمالة المباشرة في الموعد، وفي المعهد الديني في الفحيحيل والفروانية لم يتسلموا العمل من قبل الشركات حتى تاريخه.

وفي ما يخص خزانات المياه، أكد المحضر اتفاق المجتمعين على صرف مبلغ من الصندوق المالي للمدارس لتنظيف الخزانات وفق الشروط الموضوعة من وزارة الصحة، وكذلك الاتفاق على تكليف التوجيه الفني العام للدراسات العملية بشأن صيانة الخزائن المدرسية.

وفي الختام، تمت مناقشة توزيع القوى العاملة من المعلمين والمعلمات الوافدين طبقا للاحتياجات، حيث نوهت وكيلة التعليم العام منى اللوغاني على ضرورة تشكيل فرق عمل بالمناطق التعليمية لتسلم مباشرات العمل الخاصة بالمعلمين الجدد وإرسالها إلى ادارة الموارد البشرية بأسرع وقت، مع مراعاة مديري الشؤون التعليمية بالعدالة اثناء توزيع المعلمين بين المراحل وعدم تكديسهم في مرحلة على حساب أخرى، مشيرة إلى أن المعاهد الدينية والتربية الخاصة سيتم توفير كوادرها التعليمية من خلال التنقلات الخارجية وفي حال الحاجة يتم الاستعانة بالتعيينات والتعاقدات.

back to top