أطفال غزة: نقص الدواء... طريق الموت

نشر في 29-09-2011 | 00:01
آخر تحديث 29-09-2011 | 00:01
«نقص الأدوية الخانق هو الطريق إلى موت الأطفال، يا من تنادون بحق الإنسان، أين حقي كطفل فلسطيني؟»، كلمات خطها ورفعها أطفال في عمر الزهور داخل أحد مستشفيات مدينة غزة للمطالبة بإنقاذ حياتهم نتيجة تفاقم أزمة الدواء في الجيب الساحلي الصغير.

ويعاني المرضى في قطاع غزة، الذي تدير شؤونه حكومة حركة حماس الإسلامية، من جراء فرض إسرائيل طوقاً أمنياً محكماً حول القطاع منذ قرابة خمس سنوات، لاسيما الأطفال منهم الذين يتجرعون مرارة وألم أمراضهم المزمنة «القلب، والسرطان، والسكري».

ويؤكد تجمع النقابات الصحية في غزة، ضرورة حل قضية نقص الأدوية الطبية في القطاع بصورة دائمة، نظرا للآثار الكارثية المترتبة عليها في العديد من الأقسام الحيوية في المستشفيات.

وقال عضو نقابة التمريض محمد الهبيل، خلال مؤتمر صحافي نظم في مستشفى عبدالعزيز الرنتيسي للأطفال، إنه في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع، تفاقمت أزمة نقص الأدوية والمهمات الطبية بصورة تعرض حياة المرضى للخطر.

وأكد الهبيل أن عدد الأدوية التي نفدت من مستودعات وزارة الصحة بلغ 120 صنفاً، إضافة إلى 76 مهددة بالنفاد خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وأن عدد المستهلكات الطبية التي نفذت بلغ 150 صنفاً إضافة إلى 75 مهددة بالنفاد خلال الأشهر الثلاثة القادمة.

وطالب الهبيل، المؤسسات العربية والإسلامية بمد يد العون إلى الشعب الفلسطيني وتوفير الدعم المالي له، داعياً المؤسسات الدولية والقوى الداعمة للسلام إلى ضرورة الوقوف في وجه الحصار المفروض على القطاع.

back to top