الساير يشارك في اختيار مدير إقليمي جديد لـ "الصحة العالمية"
في اجتماع يعقد بالقاهرة غداً، تشارك دولة الكويت في اختيار مدير إقليمي جديد لمنظمة الصحة العالمية للسنوات الخمس المقبلة، خلفاً للدكتور حسين الجزائري المدير السابق للإقليم حيث يتنافس 6 مرشحين على المنصب.
6 مرشحين للمنصب من مصر وسورية والعراق واليمن والسودان وباكستان
تنطلق في العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم اجتماعات الدورة الـ 58 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، واضعة على رأس جدول أعمالها اختيار مدير إقليمي جديد لإقليم شرق المتوسط، خلفا للدكتور حسين الجزائري، الذي انتهت مدته القانونية الشهر الماضي، حيث سيتم الانتخاب بنظام الاقتراع السري للمدير الجديد لفترة خمس سنوات مقبلة.وسيترأس وزير الصحة د. هلال الساير وفد دولة الكويت في الاجتماع الذي سيشهد كذلك منح جائزة الكويت للصحة والتي رصدتها دولة الكويت لاختيار أفضل موضوع صحي على مستوى العام في دول الإقليم.6 مرشحينوعلمت "الجريدة" أن 6 مرشحين يتنافسون على المنصب، وهم وزير الصحة الأسبق في مصر د. محمد عوض تاج الدين، ود. محمد هيثم الخياط من سورية، ود. علاء علوان من العراق، ود. عبدالكريم رافع من اليمن، ود. محمد أحمد علي الشيخ من السودان، ود. مبشر شيخ من باكستان.وسيناقش الاجتماع عددا من الموضوعات الأخرى، من بينها مواجهة الطوارئ والأزمات والأمراض غير المعدية ومكافحة شلل الأطفال لجميع بلدان إقليم شرق المتوسط، بهدف القضاء عليه نهائيا، فضلاً عن تناول الجوانب العلمية والأخلاقية للبحث العلمي.من الجدير بالذكر أنه كان مقررا أن تعقد اجتماعات الدورة الـ 58 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في سورية، غير أنه نظرا إلى الظروف التي تمر بها البلاد فقد تقرر عقدها في مصر دولة المقر. يشار كذلك إلى أن إقليم شرق المتوسط يضم 22 دولة بعد إضافة دولة جنوب السودان. الصحة النفسيةمن جانب آخر، تحتفل منظمة الصحة العالمية في العاشر من أكتوبر الجاري باليوم العالمي للصحة النفسية "لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية".وقالت المنظمة، في بيان لها على موقعها على شبكة الانترنت، إن "الغرض من هذا اليوم هو إجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الاضطرابات النفسية وتوظيف الاستثمارات في خدمات الوقاية والعلاج"، موضحة أنه "لا يزال هناك نقص حاد في خدمات العلاج من الاضطرابات النفسية والعصبية والاضطرابات المرتبطة بتعاطي مواد الإدمان، لاسيما في البلدان الشحيحة الموارد".وأوضحت أن "هناك تداخلا بين الصحتين البدنية والنفسية"، مشددة على ضرورة "التصدي لمشاكل الصحة النفسية التي تصيب من يعانون أمراضا بدنية مزمنة، كما يجب توفير خدمات الرعاية البدنية لمن يستفيدون من خدمات الصحة النفسية، وذلك في إطار رعاية متكاملة ومستمرة".يوم الرؤية العالميكما تحتفل المنظمة كذلك يوم 13 من أكتوبر الجاري بيوم الرؤية العالمي "لإذكاء الوعي وحثّ العالم على تركيز اهتمامه على العمى ومشكلة ضعف البصر وضرورة تأهيل من يعانون تلك المشكلة"، وسيتم التركيز هذا العام على مسألة صحة العين وضمان المساواة في الحصول على خدمات الرعاية ذات الصلة.وتتعلق معظم حالات ضعف البصر المُسجّلة على الصعيد العالمي، أساساً، برجال ونساء في العقد الخامس من أعمارهم فما فوق، إذ رغم سهولة علاج أغلبية أمراض العين التي تصيب تلك الفئة، مثل "المياه البيضاء"، فلا يزال يتعيّن ضمان استفادة الرجال والنساء من خدمات رعاية العين على قدم المساواة في بعض مناطق العالم.ويقوم كل الشركاء في أنشطة توقي ضعف البصر أو استعادة البصر بإحياء يوم الرؤية العالمي في شتى ربوع العالم، في دعوة تعد الأهم لتوقي العمى والترويج لمبادرة "الرؤية 2020: الحق في الإبصار"، وهي مبادرة أنشأتها لذلك الغرض منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى.