مرشحو اليوم قبل الأخير يركزون على إصلاح السلطات الثلاث
باب التسجيل يغلق اليوم على مرشحي 2012... و43 مرشحاً جديداً والحصيلة إلى 346
يسدل الستار اليوم على عملية تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الامة 2012 بعدما وصلت الى يومها العاشر والاخير. وشهد اليوم تقدم 43 مرشحا بينهم اربع مرشحات لتبلغ الحصيلة 346 مرشحا ومرشحة.وكان من ابرز المرشحين تقدم وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء السابق علي الراشد لتسجيل قيده مرشحا في الدائرة الثانية، وفيصل المسلم في الدائرة الثالثة ومبارك الخرينج مرشحا في الرابعة.وحذر مرشح الدائرة الثالثة فيصل المسلم سمو الشيخ ناصر المحمد من التدخل في الانتخابات وعبر عن ذلك قائلا: "ان نفس ناصر المحمد موجود وعليه عدم التدخل"، مؤكدا ان مرحلة الشيخ ناصر انتهت ولن تعود من جديد بعدما رفضه الشعب الكويتي.علي الراشدبدوره، اوضح مرشح الدائرة الثانية علي الراشد ان الكويت مريضة ويجب ان تعالج، مشيرا الى انه غير متلون المواقف وعبر عن ذلك قائلا: "يريدونني ان اعارض وانا موجود كوزير في الحكومة"، مؤكدا انه لن يدفن رأسه في الرمل وان رأسه مكشوف وان ناصر المحمد تعرض لاستهداف شخصي من قبل اجندات معلنة وغير معلنة.وقال الراشد ان الكويت تمر بظروف صعبة جدا ومرحلة حساسه تتطلب العمل منا جميعا من اجل الانتقال الى مستقبل رحب للكويت واهلها مشيرا الى انه تقدم للترشح للمقعد النيابي من خلال ما يحتم عليه الواجب الوطني على هذا الصعيد.واشار الراشد الى ان المرحلة الماضية شهدت كثيرا من الصراعات والتأزيم التي اثرت على تنمية البلاد وحدت من الانجاز لافتا الى ان "الكويت حاليا مريضة وسنعمل جاهدين من اجل شفائها لتعود درة الخليج كما كانت في السابق"، لافتا الى ان "علاج الدولة بيد الشعب الكويتي الذي يجب ان يشارك بفاعلية في الانتخابات ويصوت ليس من اجل أي شخص انما من اجل الكويت"، لافتا الى ان يوم الثاني من فبراير المقبل سيكون البلسم والعلاج الحقيقي لمرض الكويت.وأوضح ان "الكويت امانة في عنق كل كويتي وهذا يتجلى حقيقة من خلال التصويت في الانتخابات بايجابية والابتعاد عن السلبية"، مشيرا الى ان "الكويت تتنظرها مرحلة جديد يجب ان تكون مفعمة بالانجاز والعمل والتنمية".وعن رئاسة مجلس الامه قال "نعيش حاليا الانتخابات وهذا كل همي اما بشان الرئاسة فلم اقرر حتى خوضها ولكل حادث حديث". وفي حديثه عن سمو الشيخ ناصر المحمد قال الراشد ان "هذا الشخص الكريم تعرض لهجوم شخصاني كبير من قبل النواب لا يستحقه حيث تعامل معه البعض من خلال الشخصانية والاجندات المعلنة وغير المعلنة الى ان حدث ما حدث وحسم سمو الامير بحكمته الاحداث التي حصلت بحل مجلس الامة وانقاذه البلاد مما سادها من اوضاع خطيرة رغم ان الطرف المعارض للحكومة لم يكن على حق".وشدد على ضرورة الوحدة الوطنية والعمل من اجل تكاتف الشعب الكويتي، لافتا الى ان قضية الوحدة الوطنية مسؤولية امن الدولة التي يجب ان تقوم بكشف الخلايا التي تضمر للكويت شرا وعدم السماح لاي تدخلات خارجية.وعن حكومة سمو الشيخ جابر المبارك قال ان "سمو الشيخ جابر المبارك يعتبر من الشخصيات الحكيمة في البلد وخاصة انه كان اليد اليمنى لناصر المحمد خلال الفترة السابقة"، متمنيا ان يوفق في قيادة المرحلة المقبلة من اجل الكويت.وعن السب والقذف اللذين تعرض لهما على ألسنة احد النواب المخضرمين قال: "لن ارفع أي دعاوى قضائية ووالله سيأخذ حقي".وفي حديثه على انه تحول من صف التيار الوطني الى الموالاة والحكومة قال "انا اعمل على المكشوف ورأسي دائما مكشوف، ولا اخشى في عملي الا الله ومصلحة الوطني ولن ادفن رأسي بالرمل"، مشيرا الى "انهم يريدونني ان اقف معارضا وانا في الحكومة فكيف يكون ذلك؟"، لافتا الى انه "من الطبيعي ان ادافع عن الحكومة عندما اكون وزيرا فيها وانا مع الحق عندما كنت نائبا ومعه ايضا عندما كنت وزيرا ولن احيد عن هذا الخط ".عبدالله البذاليوأكد مرشح الدائرة الثانية عبدالله البذالي ان حل مشكلة "البدون" تتصدر برنامجه الانتخابي معتبرا انها قضية انسانية يجب وضع الحلول لها وعدم الاستمرار في التسويف في معالجتها معلنا تضامنه الكامل مع البدون.وشدد البذالي على اهمية قيام وزير الداخلية بتطبيق القانون بكل حزم على كل من يخطئ في حق الكويت ومحاسبة المسيئين للبلد.سناء السهيلوأكدت مرشحة الدائرة الرابعة سناء السهيل أن همها في المقام الأول في حال وصولها الى المجلس هو اعادة هيبة المجلس ووجود ناس مثقفة ومتعلمة تعيد لمؤسسات الدولة هيبتها، مؤكدة أن الكويت لا يوجد بها نظام أحزاب حتى يصبح فيها برامج بل هي عبارة عن تكتلات فلا يمكن نجاح أي برامج انتخابية في هذه الحالة.وعن رؤيتها في الدائرة الرابعة قالت انها ترشحت لايصال قضايا المرأة والعمل على وصول صوتها ومشكلاتها لوضع الحلول لها خاصة المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي، مطالبة بضرورة مساواتها بالمواطنة المتزوجة من كويتي.وعن أداء النائبات السابقات في مجلس الأمة اشارت الى انه لا يمكن لها الطعن في زميلاتها السابقات ممن خضن هذه التجرية، لافتة الى انها تتمنى أن يكون اداء المرأة في المجلس الماضي أفضل مما كان في السابق.وطالبت الجميع بحسن الاختيار مؤكدة أن الشباب سيكون لهم كلمة في هذه الانتخابات خاصة انهم متطورون ومواكبون لعصر الانفتاح والتطور مؤكدة ان حراكهم الاخير لم يكن بضغوط من احد وانما خرجوا من تلقاء انفسهم.وعن قضية البدون قالت انهم اخوة وانه يجب السعي الى حل قضيتهم من منطلق انساني ويجب على الحكومة تجنيس من يستحق منهم.محمد الرشيدبدوره أكد مرشح الدائرة الأولى محمد الرشيد أن برنامجه الانتخابي يقوم على مبدأ اصلاح السلطات الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية مع ضرورة ابتعاد السلطة القضائية عن أي خلافات سياسية مشيرا الى أن الكويت مرت بسبع سنوات عجاف لم تشهدها منذ بدء الحياة البرلمانية.وقال ان لقب سمو الذي منح مؤخرا للشيخ جابر المبارك لن يحميه من المساءلة السياسية في حال تقصيره في تطبيق القانون، متمنيا أن تشهد الفترة المقبلة حالة من الانسجام والتناغم بين السلطتين لتحقيق التنمية لهذا البلد.وأشار الى وجود طرح طائفي بغيض في الدائرة الاولى يتزعمه نائب سابق رشح نفسه مؤخرا ومحاميان دأبا على التدخل في شؤون الدول الأخرى، مشيرا الى أن الدائرة الأولى ستشهد حراكا وطنيا يفخر به الجميع.وبين أن هناك حراكا شبابيا يدعمه في توجهه وبرامجهه في المرحلة المقبلة وان على الجميع حسن الاختيار حيث مللنا من العديد من اعضاء مجلس الأمة السابقين بسبب التشرذم والتشاحن متمنيا ان تسير الحال إلى الأفضل متوقعا ان تصل نسبة التغيير الى 70 في المئة.فهد الدوسريوقال مرشح الدائرة الخامسة فهد الدوسري ان الكويت تعبت من التأزيم والصراخ، مشددا على ضررة ان تعاد الامور الى نصابها من اجل تطوير البلد، مطالبا بإفساح المجال امام التنمية لتطوير البلد وتحقيق امنيات الشعب الكويتي.واشار الى ان يجب ان يرسم المجلس المقبل مستقبل الكويت فنحن بحاجة الى تنمية شاملة تنقل الكويت الى مصاف الدول المتطورة.وليد النبهانطالب مرشح الدائرة الثانية وليد النبهان الشعب الكويتي باختيار المرشحين الاكفاء والمؤهلين للمجلس القادم، لتحريك عجلة التنمية التي أوقفها المجلس السابق، الذي لم نر منه أي شيء، وعطل البلد، وجعلنا نعيش في حالة من القلق على البلاد.وأضاف انه مع خروج الشباب للشارع لطرح رأيه وفكره وهؤلاء هم مستقبل البلاد ويجب ان نحترم وجهة نظرهم وطرحهم والاخذ بها، مشيرا إلى أنه يجب عدم حجب آراء الشباب ومساعدتهم للترشح لضخ الدماء الشبابية للمستقبل القادم، لأنهم هؤلاء اصحاب شهادات ولديهم فكر بعيد المدى.وأردف انه يتوقع ان تكون نسبة التغيير في المجلس القادم 50 في المئة، لان ابناء الشعب الكويتي اذكياء ولا يستطيع احد ان يكذب عليهم، موضحا أن الفرعيات مجرمة قانونا وعلى وزارة الداخلية وجمعية الشفافية محاربتها بكل الطرق واسقاط عضوية من يصل الى المجلس عن طريقها.اما بالنسبة لقضية البدون فطالب النبهان بالاسراع في حل هذا الملف الذي بدأ يحرج الكويت خارجيا، لاسيما وان البلاد ملتزمة بالاتفاقيات الدولية، وموقعة عليها ويجب الاسراع بتجنيس جميع المستحقين والاخرين يجب اعطاؤهم حقوقهم للعيش بكرامة والجميع يعلم ان الخير الكويتي وصل إلى مختلف بلدان العالم.وشدد على الحكومة اختيار بعض الوزراء من ابناء الاسرة الحاكمة لقربهم من المواطنين فهؤلاء الشيوخ أكثر أناس يشعرون بهموم المواطن.عمار العجميبدوره، أكد مرشح الدائرة الثالثة عمار العجمي الحرص على تبني العلاقة ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتبنى على الاحترام من أجل انطلاق عمليات التنمية في البلاد، وكذا الحرص على تبني قضايا الشباب والحراك الشبابي، معتبرهم أجيال المستقبل ممن سيتحملون مسؤولية ادارة البلاد.ودعا العجمي رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى ضرورة العمل وبقوة على تغليب مصلحة الكويت والعمل على تطبيق القوانين، مؤكدا انه سيكون الجندي المدافع والحريص على مصلحة وطنه.وعن ترشحه بناء على طلب التجمع السلفي فقال، غير صحيح فالتجمع اختار شخص آخر وهذا من حقه، الا انني ترشحت كإسلامي مستقل، نافيا وجود أي خلاف بينه وبين التجمع السلفي.رشا الصايغمن جانبها، قالت مرشحة الدائرة الثانية رشا الصايغ، نحن أمام شعب يعول علينا نحن الشباب، في بناء كويت المستقبل، "وكلي أمل في تحقيق الأهداف المرجوة"، مشيرة الى ان برنامجها الانتخابي سيركز على دعم المرأة والدفع بعجلة التنمية ومحاربة الفساد والعمل على تقليص الفجوة في الرؤى الفكرية، وخلق المزيد من أجواء التوافق الفكري.وأضافت، لقد كان للمرأة في المجلس السابق دور طيب وكان أداؤها طيبا الى حد كبير، سواء في اللجان او تحت قبة عبدالله السالم، رافضة التعليق على الحراك الشبابي الذي شهدته البلاد مؤخرا وكان السبب في استقالة الحكومة، وحل المجلس السابق، الا انها في الوقت نفسه أكدت ضرورة دعم دور الشباب، وايمانهم بدورهم في التغيير.ولفتت الى ان ترشحها يهدف الى تجديد الدماء داخل المجلس، مؤكدة ان المجلس القادم يحتاج الى التغيير، والتركيز على حل القضايا العالقة، والحرص على عدم طغيان أي سلطة على اختصاصات السلطة الأخرى، والعمل جميعا من أجل بناء كويت المستقبل.فرز المطيريأكد مرشح الدائرة الرابعة فرز المطيري، أن من أهم أولوياته خلال الفترة المقبلة في حال وفق ووصل الي قبة البرلمان، هو اعادة دوران عجلة التننمية، متطلعا أن يكون المجلس المقبل مجلس انجازات وحكومة تتعامل مع الناس بسواسية، وتطبق القوانين على الجميع.وأوضح انه يجب على اعضاء مجلس الامة العمل على التهدئة والابتعاد عن العنف والتشرزم واثارة النعرات والفتن بين ابناء الوطن واعطاء الفرصة للحكومة لدوران عجلة التنمية خاصة وان الكويت مرت بسبع سنوات عجاف توقفت فيها عجلة التنمية.وأشار الى ضرورة الاهتمام بتطوير الوضع الصحي في البلاد الذي يعاني الاهمال والسوء، قائلا: "هل يعقل ان محافظة الفروانية التي يقطنها 70 الف نسمة لا يوجد فيها سوى مستشفى واحد فقط، ومثلها محافظة الجهراء"، لافتا الى ان الدائرة الرابعة تعاني من نقص العديد من الخدمات وكأنها منطقة منسية وخارج حدود الكويت.وأشار الى ضرورة الاهتمام بالجانب التعليمي في البلاد، معتبرا ان تطوير التعليم هو تطوير للبلاد بشكل عام، مشيرا الى انه من الكارثة ان ينتظر المواطن نحو 20 سنة للحصول على سكن في بلد توافرت فيه كل المقومات الأساسية لايجاد بنية تحتية ومشروعات تنموية، متوقعا ان تصل نسبة التغيير في المجلس المقبل نحو 50 في المئة.وليد العنزيقال مرشح الدائرة الخامسة وليد خالد العنزي "كفيف" ان المواطن الكويتي انتخب أعضاء المجلس السابق الا انه للأسف اصيب بخيبة الأمل لأن المجلس لم يمارس دوره الرقابي والتشريعي بالشكل المطلوب، بل كان من أهم أولوياته التأزيم والصدام مع الحكومة، من أجل كسب تعاطف الشارع الكويتي.وتمنى أن يكون هناك ممثلون في المجلس المقبل من فئة المعاقين لأنهم أدرى بشؤونهم، والأكثر قربا من تلك الفئة التي تعاني من نقص شديد في الخدمات وتحتاج الى سن التشريعات والقوانين الكفيلة بتمتعهم بكل الحقوق اسوة بنظرائهم الأصحاء، لافتا الى ان الدستور الكويتي أعطى فئة المعاقين كل الحقوق المدنية والانسانية والمالية الا ان التطبيق تغافل عن تلك الحقوق.مستحب الشويعمن جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة مستحب الشويع، انها التجربة الأولى له في خوض انتخابات مجلس الامة، مرجعا سبب ترشحه الى أداء المجلس السابق، مؤكدا انه سيحاول اصلاح مسار المجلس.وأكد انه غير راض عن أداء المجلس السابق الذي أضاع الوقت في المهاترات والمشاحنات وكان بمثابة طامة كبرى على الكويت، وأدى الى توقف عجلة التنمية في البلاد، الأمر الذي أدى الى نقل صورة سيئة عن الديمقراطية الكويتية داخل وخارج الكويت، داعيا المواطنين الى ضرورة اختيار الأصلح ممن يعمل على اعادة دوران عجلة التنمية في البلاد، والعمل علي اصلاح ما أفسده المجلس الماضي.ولفت الى ان العزوف عن المشاركة في العملية الانتخابية، من شأنه ان يعيد نفس الوجوه التأزيمية التي شلت حركة التنمية في البلاد، داعيا الى ضرورة المشاركة الايجابية في اختيار من هو أصلح لخدمة البلاد، لافتا الى انه اذا ظلت نفس التوجهات في مجلس 2012، فسيلحق هذا المجلس بسابقه.هاشم السيد حسين اما مرشح الدائرة الأولى هاشم السيد حسين، فقد أكد ضرورة المشاركة الايجابية في هذا العرس الديمقراطي والابتعاد عن القبلية والفئوية، والتركيز على اختيار الانسان الكويتي الذي يعمل من أجل بناء الوطن بعيدا عن أي مصالح أو مكاسب شخصية او قبلية او فئوية، وذلك لتحقيق النطق السامي في تحويل الكويت الي مركز مالي وتجاري واعادة الكويت الي سابق عهدها لتكون درة الخليج من جديد.وتطرق الي تدني الخدمات بشكل عام، معربا عن استغرابه ان يكون هذا هو مستوى التعليم والصحة والاسكان في بلد تتمتع بكل مقومات التي تؤهلها لأن تكون الأفضل في المنطقة، مشيرا الي تدني شبكة الاتصالات في الكويت في زمن يزخر بالتطور التقني والاتصالي، لافتا الي أهمية تحويلها الى شبكات ضوئية لمواكبة التقدم الذي يشهده العالم من حولنا.والقى باللوم على كل من الحكومة والمجلس بسبب بطء الانجاز وتدني الخدمات والبيروقراطية وطول الدورة المستندية.وأكد انه سيعمل على سن التشريعات والقوانين الكفيلة بإعادة دوران عجلة التنمية في البلاد بشكل عام، والعمل على تنفيذ مشاريع الخطة التنموية بما يعود بالنفع والفائدة، اضافة الى قيامه بدوره الرقابي وتقديم الاستجوابات للحكومة في حال تراخيها عن الانجاز.شروق الرشودالى ذلك أوضحت مرشحة الدائرة الثانية شروق عيسى الرشود أن ترشحها جاء من أجل الكويت، وانطلاقا من اعطاء الشباب فرصا جديدة في طرح افكارهم، وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.وأكدت عيسى أن المجلس السابق لم يكن على مستوى الطموح، وافتقد العديد من الايجابيات، اذ انشغل في صراعاته على حساب دوره الرئيسي، مشيرة الى اننا نريد توفير فرص عمل للشباب، واحلال الكويتي بدل الوافد، وانتعاش الاقتصاد.ورأت أن النائبات الاربع فتحن المجال، وكل واحدة لها افكارها وطموحاتها.مشيرة الى أنها لم تكن موجودة في الحراك الشبابي.جمال العبدالجليلمن ناحيته، قال مرشح الدائرة الثالثة جمال العبدالجليل، ان الادارة الحكومية بحاجة الى نهج علمي جديد، ومتى ما اصلحناها انصلح البلد، وفق اسس اهمها العدالة والمساواة وتطبيق القانون على الجميع، وان الناس سواسية في الحقوق والواجبات.وأضاف العبدالجليل: "توجهاتي وأولوياتي أن نبدأ من اسفل مستوى للاصلاح حتى الاعلى، والمطلب الأول معني بالانتخابات، فيبدأ من محاربة المال السياسي والانتخابات الفرعية، المخالفة للقانون، ووزارة الداخلية لديها الامكانيات والاثباتات الكافية لحرمانهم من الترشح لعضوية المجلس، وهو أقل ما تستطيع الحكومة ان تفعله تجاههم".وشدد على أهمية توافر الخبرات العلمية والعملية والقوة في الوزراء الذين يتم اختيارهم في اتخاذ القرار والثبات على المبادئ وأمانة في العمل، والبعد كل البعد عن المحاصصة والترضيات في اختيار الوزراء، وتشكيل حكومة تكنوقراط، اضافة الى تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة، مطالبا بضرورة وقف معاملات النواب، وأن تخلص المعاملة لمن يستوفي شروطها بعيدا عن تدخلات النواب.وطالب بتغليظ العقوبات على النائب الذي لا يقوم بدوره من حضور الجلسات واجتماع اللجان، وكذلك ما يخص طريقة الحوار والتعدي على الاخرين، التي يجب ان تصل الى انهاء عضويته، والشعب لا بد أن يعرف حقيقة الايداعات المليونية.ذكرى المجدليوقالت مرشحة الدائرة الرابعة ذكرى المجدلي: "نسعى الى مجلس جديد للإصلاح والدفع بالبلد الى الأمام، وبرنامجي الانتخابي يتركز على اصلاح الاعوجاج في أداء الحكومة، وفضح مواقف النواب الموالين للحكومة على الدوام".وشددت على أنها من أبناء الدائرة الرابعة، وان غيرت عنوان سكنها في بعض الأوقات، قائلة: "اعتب على من يقول إن الهدف من ترشحي هو تقليل فرص فوز ذكرى الرشيدي، رافضة في الوقت نفسه الاتهام الذي يوجه اليها من كل وسائل الاعلام بأنها رشحت نفسها للتأثير على ذكرى الرشيدي، مطالبة أن يكون هناك حل في تشابه الأسماء لا سيما أنني اسبق ترشيحها بسنوات، ولا احب ان اتجه الى نفس اسلوبها من تهميش"، مؤكدة "أنها ستلاحق ذكرى الرشيدي في الدعوى القضائية، حتى لو خسرت الدعاوى القضائية السابقة، متى ما تعرضت لي بالانتقاد".وقالت: "رشحت نفسي ثلاث مرات للانتخابات ولم أقم بعمل ندوة واحدة ولم يكن لي مقر انتخابي، وذلك لعدم وجود اي دعم لي.سعود العرادةبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة سعود العرادة: "يطيب لي ان اترشح اليوم تلبية لنداء سمو الأمير، بعد المخاض العسير الذي تعرضت له السلطتان والشارع الكويتي في الفترة السابقة، ويجب أن تعي الحكومة أن هناك معارضة اجتماعية، فضمت التجمعات كويتيين من مختلف الفئات، بعد أن عانت الحكومة والمجلس بسب توتر العلاقة بينهما، ومن الواجب علينا أن نقوم بدورنا، حتى يتحقق التعاون المطلوب بين السلطتين التشريعية والتنفيذية".وتناول ما تعرض له المجلس من اقتحام، وما تبعه من اعتقالات، مشددا على أننا بحاجة الى أن نبدأ بصفحة جديدة، ولا نريد نائبا يبلع "البيزة" والعتب ليس عليه وانما على من سمح له بوضع هذه الاوائل في حسابه، وان نضع الحلول المناسبة لما يضعونه من مشاكل، فعلى الحكومة تلمس حاجات المواطنين، مشددا على أن الجميع مسؤول عن القطاعات التي يمثلها، وعلى المسؤولين أن يستمعوا لما يتم عرضه عليهم من مشاكل.وقال: "نريد الربيع العربي اذا امتد الينا ان يشمل جميع أعضاء مجلس الأمة، وضخ دماء جديدة في مجلس الأمة والحكومة، فهناك أعضاء منذ اربعين عاما بالمجلس، ويجب أن يتركوا المجال لغيرهم، والمؤشرات تقول إن الوضع سيظل على ما هو عليه، في ظل اجراء الانتخابات الفرعية وانتشار المال السياسي".مبارك الخرينجمن جهته قال النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة مبارك الخرينج: "ان المجلس السابق شهادتي فيه قد تكون مجروحة، ونأمل في المجلس المقبل ان يكون عند رغبة الشعب الكويتي، وأعلن تحفظي عن هذه الحكومة التي فيها قولان، فهناك من يقول إنها شرعية واخرون يقولون انها غير شرعية، واتحفظ عنها، وسيكون لي موقف في الوقت المناسب".وشدد على أن التغيير هو سنة الحياة، ويجب أن يطبقه أصحاب العمر المتقدم، لكنني ارى أن الكلمة للشعب الكويتي في اختيار النائب الذي يمثله، لا الذي يمثل عليهم، مشيرا الى أن قضية البدون شغلت الشارع الكويتي سنوات طويلة، وهي قضية انسانية وأمنية واجتماعية، ومن يستحق الجنسية ضمن الشروط يجب ان تمنح له، ومن لا يستحق يجب الا تمنح له ويعدل وضعه، ولا نقبل من يحمل جنسية ويدعي انه بدون.وقال الخرينج: "الربيع العربي الذي مر به العديد من الدول، كان يستهدف أنظمة مستبدة ونظامنا في الكويت مختلفا، واذا كان يقصد حكومات، فحكومتنا قد استقالت، متمنيا على الحكومة المقبلة ان تكون قادرة على التعاون مع المجلس"، مؤكدا ان التغيير يجب ان يكون في النفوس وليس فقط في النصوص.وعن احالة حسابه الى النيابة العامة، أكد أن النيابة العامة جهة تحقيق عادلة، و"قمت بالنفي أكثر من مرة، وسأدير "ظهري" لكل من كال لي اتهاما"، كما أكد أن سمو الشيخ ناصر المحمد أدى ما عليه، وقضية رجوعه من عدمه تعود الى صاحب السمو أمير البلاد.عيد شامانمن جانبه شدد مرشح الدائرة الرابعة عيد شامان على أهمية محاسبة الراشي والمرتشي، وكشف الحقيقة ومعرفة من المتسبب في الإيداعات المليونية مشيرا إلى ضرورة أن يتبنى نواب المجلس القادم تشريع قوانين تخدم المجتمع.وأضاف أننا نسمع عن المال السياسي وشراء الذمم في الدائرة الرابعة ولكننا لم نر شيئا ونتمنى تشديد الرقابة في هذا الشأن، متمنيا وصول الدماء الجديدة من الشباب للمجلس القادم.وطالب سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك أن يعمل على الإصلاح وألا يقع في ما وقع فيه الآخرون وأن يضع مصلحة الكويت نصب عينيه.بريكان السليمانيمن جانبه أعلن مرشح الدائرة الرابعة بريكان السليماني، ان شعاره لحملته في الانتخابات الماضية كانت "يدا بيد من أجل ديمقراطية غير مشوهة" الا ان تلك الديمقراطية اعدمت بسبب الأحداث التي شهدتها الساحة من أعمال شغب من قبل أعضاء مجلس الامة المنحل.ولفت الى ان شعار هذه الانتخابات هو "مشروع بناء بلد بديمقراطية حديثة"، مبينا ان هناك معارضة الا انها لا تحمل هموم المواطن الحقيقية بل انها فقط معارضة من أجل التأزيم.وأشار الى ان الحراك الشبابي الأخير تسبب في فقداننا للأمان، معربا عن أمله في أن تفرز الانتخابات الحالية وجوها جديدة صالحة تعمل على تنمية البلاد ونشر الأمن والأمان، لافتا الي ان الحكومة لديها ارث سيئ ترسخ في أذهان المواطن، أبرزه كسر القانون وانتشار الوساطة والمحسوبية والفساد الذي عشش في وزارات الدولة ومؤسساتها.واعتبر السليماني اقتحام مجلس الامة جريمة نكراء تسببت في احداث جرح وشرخ لا يعالج، داعيا الى ضرورة معاقبة المقتحمين خاصة الأعضاء منهم وحث المواطنين على عدم ايصالهم الى المجلس مرة اخرى.ودعا جمعية الشفافية الى ضرورة مراقبة العملية الانتخابية بحيادية وشفافية والتبليغ عن أي مخالفات او ممارسات قد يقدم عليها البعض كشراء الأصوات واستخدام المال السياسي.أحمد العتيبيمن جهته، أكد مرشح الدائرة الخامسة أحمد العتيبي أن الحراك الشبابي في الكويت في الفترة الماضية كان له أبرز الأثر في إحداث التغيير والثورة على الفساد ومقاومته، ما أدى إلى استجابة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى الاستجابة الفورية لمطالبهم وقام سموه بتغيير الحكومة.وعن برنامجه الانتخابي قال العتيبي: "سأركز على معالجة سلبيات المرحلة السابقة التي امتلأت بالفساد من خلال تطبيق مبدأ المحاسبة"، متابعا: "لن ننسى قضية الإيداعات المليونية" مشددا على العمل على استقلال القضاء وإقرار قانون الذمة المالية.عدنان المضاحكةبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة عدنان المضاحكة وهو مرشح إسلامي مستقل: "إن من أهم أولوياتي هي خدمة الكويت لمعالجة الفساد الحاصل في المرحلة السابقة، والذي أدى بدوره إلى نزول الشباب إلى الشارع للاعتصام للتخلص من هذا الفساد والذي كانت قضية الإيداعات المليونية إحدى أشكاله".وأضاف المضاحكة: نثمن استجابة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لمطالب هؤلاء الشباب وإقدام سموه لتغيير الحكومة وحل مجلس الأمة، ولذلك على الشباب أن يقوموا برد الجميل في الثاني من فبراير المقبل يوم العرس الانتخابي بتصويتهم للأفضل وتصويتهم لمن يستحق.وتابع بقوله: "سأركز في برنامجي الانتخابي على مكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين مهما كان اسمهم، علاوة على ضرورة التخلص من سلبيات المرحلة السابقة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء أي شخص".وأكمل المضاحكة: "أنا إسلامي مستقل ولا أنتمي للتجمع السلفي وليس لي خلافات مع أعضائه، فالساحة تسع الجميع ولا أحجر على فكر أي شخص وهذه هي سمة الديمقراطية" مبينا أن الحراك الشبابي يعد مفخرة للكويت وجعلها بالفعل جزءا من الأمة العربية في مطالبة أبنائها بحقوقهم ومكافحتهم الفساد، متمنيا الأفضل للكويت في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن كلمة الشباب ستكون مدوية في التصويت. بوحمرة: أهدف إلى الإصلاح ما استطعتقال مرشح الدائرة الاولى عماد بوحمرة انه يهدف من الترشح لمجلس الامة الى الاصلاح ما استطاع، مشيرا الى ان الكويت يجب ان تحظى بفرصة للتنمية.أول مرشحة منقبةتعتبر ذكرى المجدلي اول مرشحة منقبة تسجيل ضمن قائمة مرشحي الأمة للانتخابات الحالية في الدائرة الرابعة حيث كان لوجودها في ادارة الانتخابات وهي ترتدي النقاب اثر في التركيز الاعلامي عليها من قبل الاعلاميين والقنوات التلفزيوينة.شامان والإعلام الفاسدرفض مرشح الدائرة الرابعة عيد شامان المطيري الحضور للمؤتمر الصحافي الخاص بمرشحي الأمة حيث خرج من القاعة عندما شاهد من اسماهم بالاعلام الفاسد ليقتصر في حديثه على القنوات المتلفزة فقط.المسلم للمرة الأولى في تلفزيون "الكويت"!عندما تأتي الاشادة بالتغطية المتميزة لتلفزيون دولة الكويت من مرشح مثل النائب السابق فيصل المسلم، يكون لها معنى آخر، لا سيما أنه هو المهاجم الأول للاعلام "الفاسد"، ولا يخفي انتقاده المستمر لسياسة الجهاز الرسمي للدولة في السابق، التي كانت تحرم من يعارض الحكومة من الظهور عليه.وبعد ان ظهر المسلم للمرة الأولى منذ فترة طويلة منذ أن اختار المعارضة طريقا له، على تلفزيون الكويت، أثنى على التغطية المتميزة له في مقر ادارة شؤون الانتخابات، من خلال اعطاء الفرصة للجميع للتعبير، من دون وضع اي "بلوك" على أي مرشح" معارضة كان أم موالاة.وأكد أنه تغيير ايجابيا في سياسة التلفزيون الرسمي، مداعبا مراسل الجهاز بعد أن أطال في اسئلته، "اريد الذهاب الى المخفر حتى اتمكن من انهاء أوراق ترشحي، وحتى لا يقال بأن الحكومة خططت من خلالكم لتأخير فيصل المسلم عن التسجيل".الربيع العربي... للنواب السابقينلم يمنع وجود النائب السابق مبارك الخرينج في المكان المخصص للمؤتمرات الصحافية للمرشحين، من توجيه مرشح الدائرة الثالثة سعود العرادة انتقادا لاذعا للنواب السابقين، ومطالبته لهم جميعا بما فيهم الخرينج بترك المجال للدماء الجديدة، واذا جاء الربيع العربي للكويت يكون في تغيير جميع النواب السابقين، وعندما جاء الدور على الخرينج في التصريح فبين أن قرار التغيير بيد الناخب الذي من حقه ان يختار من يمثله وليس من يمثل عليه.