أسماء الأسد تدعم زوجها وتدعو إلى الحوار
قدمت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد الدعم لزوجها المطالب من قبل المعارضة في بلاده ومن قبل الغرب بالتنحي، والمتهم بالمسؤولية عن مقتل حوالي 6500 شخص منذ بدء الانتفاضة ضده في مارس الماضي، وأعلنت في المقابل أنها تشجّع الحوار وتواسي الثكلى. وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن تصريحات أسماء الأسد البريطانية المولد والبالغة من العمر 36 عاماً، جاءت في رسالة عبر البريد الإلكتروني مرسلة عبر وسيط من مكتبها، بعد أن التزمت الصمت 11 شهراً حيال الأحداث في سورية. وأضافت: ان السيدة الأولى كتبت في الرسالة الإلكترونية "إن زوجها هو رئيس سورية وليس لفصيل من السوريين وهي تدعمه في هذا الدور".